بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا كل الشكر لك أ. هلين فكلماتك رائعة وتفاؤلك أروع ... نعم أنا أعترف لدي فراغ عاطفي أحيانا يتسع لدرجة أني لا أطيق حياتي في هذه الدنيا وإنما احيانا أخرى يطيق ويمتلي قلبي بالمل وحب الحياة وانما مهما حدث فلدي امل دائما اني اسطيع ان اجد من يسد هذا الفراغ وان هناك طرق عديدة قد ذكرتي بعضها أو حتى اغلبها وانما ما زال يوجد وكل منا اذا بحث بجديه سيجد الطريق الى سد الفراغ العاطفي الذي بداخله لابد ان يجد وانا اطمح الى ذلك اليوم الذي اسد فيه اكبر قدر ممكن من ذلك الفراغ الذي يعرقل خطواتي الى الامام عندما يتسع واتمنى ان يكون قد اقترب وان اتى واختل يوما لابد ان يعود للتوازن طالما انا اريد ذلك واسعى من اجله ..
flower

أعدت قرأت الموضوع من جديد


ودمعت عيني دمعة حارة كمن ضربتي على الوتد..................


وتذكرت عندما كنت في المستشفى منهارة ..قبل شهر ونصف تقريبا..

وكل حديثا وكلمها ...لم يكن يساوي شئ عندما طبطبت على كتفي وكأنها ..أروت لي جزء من عطشي ......


أه كم تنقصني عاطفة الامومة والابوة...

ويئست من الحصول عليها ........

وحاولت توضيح لك للأخصائية ولم أجد منها إجابة ..

تجاهلت الامر..........

وحاولت نسيانة ............

أملة أن يعوضني ربي بالحلال زوج حنون ..




هل لديك الحل .........

كيف أشبع الفراغ العاطفي لدي...


أختك الفقيرة للعاطفة ..

بسمة العمر

أختي هلين نعم يوجد فراغ عاطفي .... ولكن كيف نملئ هذه الفراغات العاطفية .... أعتقد أننا كثيرا ما نخطئ في ملئ هذه الفراغات وخاصة الفراغ الخاص بالميل إلى الجنس الأخر وذلك " بأصوات الليل والخيانة "وغير ذلك من الأساليب التي أتسائل أحيانا هل هي مبرر لملئ الفراغ العاطفي " العجيب أختي أن الأنسان إذا كان يشكو من الفراغ العاطفي من نواحي عديدة ( الأم ـ الأب ـ الأخوان ) فأنه يحاول تعويض هذا عن طريق البحث عن الجنس الأخر "

أختي هلين أسمحي لي أن أذكر هنا الفراغ العاطفي عند المرأة المتزوجة الذي هو أصعب من الفراغ العاطفي لدى الرجل المتزوج وتزداد صعوبة هذا الفراغ وألمه كلما حاولت المرأة أن تملئه برومانسيتها الخاصة وتوددهالزوجها عن طريق الملامسه أو الغزل فلا تجد من زوجها سوى عدم المبلاة أو التجريح والأستخفاف والأستهزاء بما تفعله لملئ فراغها العاطفي ............. .




أما الفراغ العاطفي من ناحية الوالدين فيقول لي أحد الأشخاص أنه عندما نحس بهذا الفراغ علينا ان نملئه ولا ننتظر أن يقوم الوالدان بواجبهم أي أذا كان الوالدان لا يعانقاأبنائهم ولا يتكلمون معهم كلام لطيف أن يبادر الأبن بالمعانقه وقول الكلام اللطيف لتعويدهم على ذلك ( فيها شي من التربية للأباء)
أي بادروا أنتم بملئه ولا تنتظروا أن يملئوه لكم



وأتسائل أخير هل قمنا بواجبنا تجاه الفراغ العاطفي الأخوي ،تجاه أخواننا البنات والأولاد.