نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   " وداوها بالتي كانت هي الداء " (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=24022)

بانتظار الخلاص 13-10-2004 07:11 AM

ربما اني لم افهم طرحك بشكل كافي وربما اني لم استطع توصيل ما اريد بشكل وافي ولن تتضح لك الصورة الا اذا طرحت افكاري بشكل كامل وهذا يحتاج الى وقت وجهد,,,

**************

هذا لب التععثر في الحوار

ميرر
فقط لان كلامك درر وافكارك ألماس سأدلك على طريقة لكي لايفهمك احد خطأ

عندما تكتبين استعملي جمل مباشرة / ابتعدي عن المجازات و التصوير : مثل المارد وانا احارب نفسي ... الخ
الجملة المباشرة ستحقق الهدف
مثلا : حددي من هو المارد الرهاب ام انت بدلا من استخدام المجاز اكثر من مرة ولاكثر من دلالة

ميرر
لولا اني مشدودة بالكامل للفكرة ولطرحك العميق لما توقفت هنا
فهل تقبلين طلبي :
كوني مباشرة لنفهم ونستفيد من الحوار المبدع لصاحبته ذات التفكير الخلاق

جروح الوقت
مو زعلانة بالعكس انا اطرح تجربة ليستفيد غيري
والتمثيل بتجربتي يفيدني انا ايضا

بانتظار الخلاص 13-10-2004 07:22 AM

اكتشفت ان المارد الهولاكي صناعة ثامرية اصلية

تصويرك جميل بني ثامر وكان في موقعه بحيث لم يشتت فكرتك

لكن ميرر استخدمتها في تعقيب طويل نسبيا / وكما قالت هي الافكار تتوالد وتنشعب بحيث تفقد السيطرة عليها في موضوعها هذا

لذلك حبيت اترك لبقية المحاورين حرية التعبير عن تجاربهم بالصورة والكلمة والايقاع حتى

اما انت ميرر
فلانك مديرة الحوار هنا وصاحبة الفكرة وحق التحليل الاول ممنوع عليك استخدام غير الاسلوب المباشر
خاصة انك معترفة بتشوش الافكار في هذا الموضوع لانك واقعة تحت تأثير سخونة المحرقة الهولاكية

وانا سأعين نفسي مراقبة عليك
احم اححححممممم


يالله
كملوا انا انتظر بشغف
ولي عودة مع تجربتي التي امارسها الان بلذة اكتشاف والفضل بعد الله لموضوعك انت ميرر

فلا تتركيني في نصف الطريق

frat_64 13-10-2004 11:57 AM

السلام عليكم ورحمة الله


اجابة لسؤالك اخت ميرور

لو كان علاجك من توترك الاجتماعي يكمن في "لحظة" تعيش فيها التوتر إلى أقصى درجة ممكنة، بعدها تنتهي المعاناة للأبد.. فهل أنت مستعد لخوض هذه "اللحظة" ؟

.....
هذه اللحظه لم توجد ولن توجد ابدا فالرهاب يحتاج الى لحظات ولحظات او ربما اوقات ...ولو قلنا بوقوع هذه اللحظه فلن نجد من يستعد لخوضها ..لماذا .لانه ستتغير نظرة الناس اليه او بمعنى اصح الصورة التي رسمها الناس عن هذا الشخص ستتعرض للاهتزاز وهو غير مستعد لخسارة هذه الصورة الجميله عنه ..

((أبوعلي)) 13-10-2004 07:41 PM

استاذنك اختي ميرور في التعقيب على اختي بانتظار الخلاص

بانتظار الخلاص

تحية طيبة

اشكرك على اقتباس كلامي وكم تمنيت لو خاطبتيني بشكل مباشر بعد الاستئذان من اختنا ميرور صاحبة الموضوع الاصلي

بالنسبة لسوء الفهم فهو وارد بشكل كبير في النقاشات المكتوبة وانا واختي ميرور قد نختلف على الاساليب ولكننا نتفق على الغاية وهو ان نتوصل للحلول ونستفيد من تجاربنا قدر الامكان

انا ذكرت اني اهدف الى اساليب علاجية عامة تفيد في جميع المشاكل ولذلك انا لا اكتب او اعالج حالة معينة

اما بالنسبة لاستخدام المجازات والاستعارات والاساليب البلاغيةفهي جيدة لكنها احيانا لا توصل المعنى المقصود بشكل كافي


شكرا جزيلا

mirror 14-10-2004 07:55 AM

عمران أشكرك كثيراً لاهتمامك و مداخلاتك الرائعة و أعتذر لأني توهتك معي..
هنالك حلقة مفقودة بشأن هذا المارد، سأركز عليها في هذه المداخلة

ــــــــــــــــــــــــــ

بانتظار الخلاص أهلاً بكِ أنا تحت أمرك.. وصف المارد جاء في ثنايا الحديث و استخدمته لم أقصد أن أتوهكم معي

( مثلا : حددي من هو المارد الرهاب ام انت بدلا من استخدام المجاز اكثر من مرة ولاكثر من دلالة )

المارد هو الرهاب..
و الرهاب نابع من داخلي من اللا وعي
الرهاب ليس شيئا طارئا من الخارج، بل هو ينبعث من داخلي

تابعيني و ستفهمين الكثير عن هذا المارد

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

رائع يا فرات- 64 ، هذا هو مربط الفرس في الموضوع :.

( لانه ستتغير نظرة الناس اليه او بمعنى اصح الصورة التي رسمها الناس عن هذا الشخص ستتعرض للاهتزاز وهو غير مستعد لخسارة هذه الصورة الجميله عنه )

بالفعل هنالك تغيير سيحدث لا شك في ذلك، تغيير في الصورة الذاتية، فالصورة التي نعتقد الناس يكونونها عنا تستند بدرجة كبيرة على الصورة التي نحملها عن أنفسنا..
و لكن علينا قبل أن نجزع لخسارة الصورة الجميلة أن نتساءل أولاً.. من أين ينبع جمالها هذا؟ هل هو جمال حقيقي أم متوهم؟
نعم هنالك أجزاء جميلة فينا، و أيضاً هنالك أجزاء قبيحة، و علينا أن نقبل بالقبح و الجمال، لأننا لو تطرفنا في القبول بالجمال، سوف يتطرف القبح بنفس الدرجة و يهاجمنا ليذكرنا بوجوده كي يعود التوازن للنفس و تصبح الصورة الذاتية حقيقية.. إذن الرهاب بضخامته و شراسته هو تراكم لسلسلة طويلة من هروبنا من الإقرار بأجزاءنا التي لا تعجبنا، هذه الأجزاء تلاحمت و تمردت و كونت مجتمعة المارد و لذلك نعرف الآن لماذا يزورنا الرهاب، كي يعيد التوازن لنا.. تحديداً هو سيعيد صياغتنا من الداخل، سيعيد رسم تضاريسنا لتستوعب كل الأجزاء بالعدل..
و هذه العملية مؤلمة و لكنها في صالحنا، قد نجزع في البداية من التغيير لأننا سنعانق القبح فينا و قد ننسى معه أجزاءنا الجميلة، لكن هذه نتيجة طبيعية و هي مؤقتة فقط، فنحن سوف ندفع ثمن تشبثنا الماضي بالجمال على حساب القبح، بأن نتشبث الآن بالقبح على حساب الجمال، كي يعود التوازن للصورة الذاتية، بعدها سوف ننعم بجمال من نوع آخر، جمال الرضا

إذن التغيير في بدايته صعب، لكن علينا أن نصبر و لا نتعجل النتائج

الهروب إياه الذي مارسناه طوال سنينا الفائتة مارسناه في معظم الأحيان دون وعي، فللعقل قدرة عجيبة حقاً على التحايل و الخداع و تشويه المدركات، و لذلك أكاد أجزم أن كثيرا منا الآن لم يصافح أجزاءه القبيحة بعد و لا يدري بوجودها. تجاهلناها سهواً طوال الفترة السابقة و لذلك لن تكون مقابلتنا معها الآن هينة، فهي غاضبة نتيجة كل ذاك التجاهل و الرفض الواعي و غير الواعي، و لذلك علينا أن نتحمل المسؤولية و نقف بشجاعة و ندعها تقتص منا، لندع الرهاب يغيرنا من الداخل فهو يعرف ما الذي يفعله..



( هذه اللحظه لم توجد ولن توجد ابدا فالرهاب يحتاج الى لحظات ولحظات او ربما اوقات )

من يدري يا فرات .. من يدري؟ لن أتوقف معك كثيراً حول هذه النقطة لكني سأقول لك أنّ ظروف هذه اللحظة الزمنية و المكانية و حتى قوة و شدة الألم الذي سيعترينا خلالها تختلف من شخص لآخر، قد تستطيل مع البعض و تكون على دفعات فعلاً و قد تكون لحظة خاطفة مع البعض الآخر، المهم أن تؤدي غرضها.. هذا هو كل ما يهمنا منها

mirror 14-10-2004 10:20 AM

و طبعاً عملية إعادة الصياغة الداخلية هذه قد تكلفنا بعض الخسائر ..
علينا إذن إن قررنا خوضها أن نقدم بعض التنازلات ..
و أن نتحلى قبل ذلك بروح المغامرة فالنتيجة النهائية ليست مضمونة أبداً، لذا علينا أن نكون مستعدين لكافة الاحتمالات ..


هذه النقطة بحاجة لبعض التفصيل
لي عودة

((أبوعلي)) 14-10-2004 05:53 PM

ميرور

هناك خطوط عريضة الكل يتفق عليها وهناك تفاصيل دقيقة قد يختلف عليها

اذكاء فكرة الصراع في العقل ستؤدي للتوتر حتى لو شعر الانسان براحة مؤقتة هذه حقيقة مسلم بها وعقل الانسان بيئة خصبة لكل ما يلقى فيه من افكار والعبرة في النهاية بموسم القطاف حيث تكون الثمار اما حلوة يانعة او مرة ذابلة!


شكرا جزيلا

بانتظار الخلاص 15-10-2004 08:04 AM

اما بالنسبة لاستخدام المجازات والاستعارات والاساليب البلاغيةفهي جيدة لكنها احيانا لا توصل المعنى المقصود بشكل كافي

********
عمران
يا اخي هذا ما عنيته
ثم ان الاستشهاد بفقرة من حوار عام لا يحتاج لاستئذان من احد بارك الله فيك
وانا لم اخاطبك اصلا بل استشهدت بكلامك لاوصل قصدي لميرر وهذا عمل مشروع حتى القيود الاكاديمية لا تمنعه

بوركت في اسلوبك المهذب لكن ايضا احببت ان ازيل اللبس

بانتظار الخلاص 15-10-2004 08:37 AM

عزيزتي ميرر
كتبت قبل لحظات وصف دقيق عن تجربتي مع الرهاب وانقطع الاتصال فانمسحت بالكامل
على كل حال يتمحور الكلام حول كون الرهاب في جزء منه هو خوف من انكشاف القبح فينا امام الناس
وان تجربتي انا كانت مختلفة نوعا ما

فانا ارهب نفسي فقط
واشرس مواجهاتي مع الرهاب كانت بين جدران غرفتي حيث لا احد الا انا وانا اخرى تحصي علي انفاسي

و ما يحدث ليس خوف من انكشاف شيء امام تلك الانا فهي تعرف عني كل شيء
بل تعرف مالا اعرفه انا عني
انما لحظات الرقابة والاحصاء وتكوين المعايير ومتابعتها ثم الحساب والعقاب والتوبيخ هو ما يحدث
متى ؟ مع كل شهيق وزفير
كيف ؟ باعادة برمجة كاملة لكل مراحل الرقابة التي ذكرتها مع كل حركة جديدة
يعني هيئة رقابة كاملة تعمل وتكرر العمل بدقة وشدة / وتتداخل وظائفها لان العينة المراقبة هي كل نشاط يصدر عني : فعلا كل شهيق وزفير ونبضة وفكرة ..... الخ

هذا النشاط الهائل هو جزء من خوفي
اخاف من شدة وطأته على عقلي المحدود وضميري البشري
اخاف مرتين : اخاف منها / وهي تخاف من تعب المراقبة بكل تفاصيلها المجهدة
ونحن معا نخاف التوقف قبل ان نصل لنتيجة دقيقة

/ ثم قارنتها بالنفس اللوامة وانها تضخم لها
وهذا التضخم تشويه
وسبب التشوه ان المعايير تختلف
فبينما تحاسب اللوامة صاحبها على محارم الله
تحاسبني نفسي على كل شهيق وزفير
كيف ومتى واين يجب ان يكون


ميرر
لي عودة اوضح
والف شكر مرة اخرى

((أبوعلي)) 15-10-2004 01:27 PM

اختي بانتظار الخلاص

تحية طيبة واهنئك واهنيء اختي ميرور وجميع الاعضاء بقدوم هذا الشهر الفضيل...

انا جديد على المنتدى وربما اجهل قوانينه وكنت اقصد ان يتم الاستئذان من صاحب الموضوع الاصلي عند مخاطبة عضو آخر حتى لا يتم الخروج عن النسق العام الذي اراده صاحب الموضوع الاصلي...هكذا فهمي وقد اكون جاهلا بقوانين المنتدى..فبصريني اختي...

اما بالنسبة للاقتباس فليس عندي اي اشكال لكن كان قصدي بما انك قد خاطبتي اختنا ميرور في نقطة مشتركة بيننا ان تخاطبيني ايضا حتى اوضح لك وجهة نظري من باب سماع وجهة النظر الاخرى...اليس كذلك؟

مع اعتذاري لك ولاختي ميرور على هذا الخروج

الف شكر

mirror 16-10-2004 06:11 AM

أهلا عمران و كل عام و انت بألف خير أخي
سعيدة بتواصلك

صدقني أنا لا أخالف الخطوط العريضة للشفاء هنا أبداً ..
و سأوضح لك ذلك ..


أول خط عام و عريض هنا هو :

ـ " و داوها بالتي كانت هي الداء "

فهل اعتراضك أصلا على هذه المقولة .. ؟

استنادي الأساسي في هذا الموضوع هو هذه الفلسفة في العلاج، و لذلك إن كنتَ تقرأني بعيداً عن ضوء هذه المقولة فلن تفهمني أبدا إذن .. و سوف تراني أخلق صراع و أجتر مآسي الماضي و أرثي نفسي الخ


مثلاً فقد قلت لي أن أركن المارد و أحتقره حتى يتلاشى تماماً أليس كذلك

حسنا يا عمران هنا أنت تقترح طريقة للعلاج لكن إن لم تكن عارفاً بقصة هذا المارد و لست مهتماً لمعرفتها فكيف إذن تعرف أن طريقتك ستجدي؟ ستقول لي هذه خطوط عامة معروفة للعلاج ؟ يا عمران .. المارد ليس وصفاً عاماً للمرض، المارد هنا تفصيل و تفصيل دقيق للمرض ..

لذلك عندما نتحدث عن وصف عام للمرض.. فهنا يمكن أن ننتقده وفق الخطوط العامة للشفاء
لكن عندما نتحدث عن وصف خاص للمرض فهنا لا يمكن أن ننتقده ( فقط ) وفق الخطوط العامة للشفاء

عندما أخبرتني أن التفاصيل لا تهمك فقد فهمت أنك تعني تفاصيلي أنا، لكن تفاصيل الرهاب كمرض يجب أن تعرفها قبل أن تقترح طريقة لعلاجه ..

إذن يا عمران عندما تأخذ ما أكتبه في إطار التفصيل و تحاول أن تفهمه فقط وفق خطوط الشفاء العامة فسوف يخرج معك معنى مغاير للمعنى المقصود ..

mirror 16-10-2004 06:37 AM

بانتظار الخلاص بانتظارك أخيتي لكني سأعلق على شيء مهم جداً في مداخلتك..

(( يتمحور الكلام حول كون الرهاب في جزء منه هو خوف من انكشاف القبح فينا امام الناس
وان تجربتي انا كانت مختلفة نوعا ما

فانا ارهب نفسي فقط ))

هنا إشكالية أحب توضيحها .. المسألة كما أراها ليست إما رهبة من الناس أو رهبة من النفس، في حقيقة الأمر الرهبتين لهما علاقة وثيقة ببعضهما، فإحداهما لم تكن لتكون إلا بسبب الأخرى ..

يعني في حقيقة الأمر .. نحن نخشى انكشاف القبح أمامنا نحن، و لذلك طبعاً علاقة بتعاملنا مع الناس لأننا لا نستطيع أن نتعامل مع الناس إلا من خلال الصورة الذاتية التي نحملها عن أنفسنا، علاقتنا بهذه الصورة الذاتية تنعكس تلقائياً على علاقتنا بالناس، إذن الأجزاء القبيحة فينا هربنا بل مارسنا الهروب منها طويلاً حتى نسيناها و اقتنعنا أنها غير موجودة و كل هذا لأننا فشلنا في التعامل معها عندما صافحناها للمرة الأولى، و بالتالي حتى لا نجر نفس الفشل في تعاملنا مع الناس هربنا منها هذه الأجزاء قبل أن نفهمها جيداً و نفهم أهميتها و دورها في توازننا بل حتى دورها في إبداعاتنا..

لماذا أسأنا فهمها هذه الأجزاء القبيحة عند المصافحة الأولى؟ هذه قصة طويلة قد نتحدث فيها لو كان هنالك مجال لذلك، لكني هنا فقط سأشير لسبب من الأسباب و هو ظروف هذه المصافحة الأولى، فالظروف التي نتعرف خلالها على أجزائنا المختلفة تلعب دوراً كبيراً في قبولنا لهذه الأجزاء أو رفضنا لها



إذن أنا أستبعد تماماً أن نكون على بينة منها هذه الأجزاء القبيحة و نعرفها جيدا ثم نخشى انكشافها أمام الناس، لأننا لو كنا نعرفها هذه الأجزاء و نفهمها جيدا و نحتويها و لا نخشاها بل نفهم دورها في بناءنا النفسي و توازنه لما كانت هنالك أي رهبة من انكشافها للناس ..
لأنه في الحقيقة لو كنا نعرفها هذه الأجزاء و نصغي لها جيدا لدلتنا على طريقة نحميها بها، أي أننا لسنا ملزمين بكشفها كما هي بشكلها الخام للناس، بل بإمكاننا تطوير طريقة راقية و ذكية نعبر فيها عن أنفسنا بشكل عام بما فينا هذه الأجزاء، أي أن نطور شخصية نعبر من خلالها عن أنفسنا بطريقة ترضينا ..
و كما أسلفت قبول أجزاءنا كلها هو المفتاح الأساسي لهذه الشخصية المنشودة ..
بعض الأجزاء منا نرفضها في البداية لأننا نظن أنها ستعوق تطوير هذه الشخصية و لكن لو نصبر عليها هذه الأجزاء فسوف نفهم في النهاية دورها الذي لا غنى عنه في نجاح و قوة شخصيتنا


ــــــــــــــــــ

فقط أحببت توضيح هذه الإشكالية استكمالاً للموضوع بشكل عام..
ليست موجهة لكِ تحديداً بانتظار الخلاص

كل عام و انتي بخير أخيتي
و أنتظرك لتكملي ..

mirror 16-10-2004 07:33 AM

ما الذي سيموت فوراً ؟ ما الذي ستنهيه اللحظة ؟
الرهبة..
الرهبة هي التي ستموت فوراً – أو على الأقل هذا ما أتمناه - أما استعادة التوازن في الرؤية الذاتية فهو الذي قد يتأخر لذا لابد من الصبر و التأني و عدم تعجل النتائج ..

mirror 16-10-2004 08:04 AM

طيب لماذا لا تكون أكثر من لحظة ؟

سؤال وجيه ..
فإن كان التدرج في المواجهة يعطي نتيجة .. فلم لا إذن

كل إنسان يحدد ما يناسبه و التجربة خير برهان


المهم الآن ..
أن تكون متأكداً من أنّ اللحظة ............. هي اللحظة فعلاً !

يعني ..

ما الذي ستواجهه في هذه اللحظة ؟

"الرهبة " من أجزاءك التي لا تعجبك ..

حسناً هذه الأجزاء متى تنشط بالضبط ؟ متى تستيقظ ؟

كن بصيرا بنفسك .. لتعرف الإجابة الحقة

لأنّ العقل قد يهيء لك مناخاً مزيفاً للمواجهة، و هذا إنما استجابةً لك، لرغبتك، فعقلك يعرفك جيداً، نعم هو يعرف عنك ما لا تعرفه عن نفسك، قد تظن أنك مستعد للمواجهة لكن إن لم تكن في حقيقة الأمر كذلك، سوف يتعامل معك عقلك حرفياً حسب وضعك الذي يعرفه جيداً

هو يقرأك الآن : أنت ترغب بمواجهة لست مستعداً فعلا لها
فيجيبك بأن : يهي لك لحظة مزيفة

تعيش فيها الرعب نعم لكن دون نتيجة!




كيف تجعل عقلك يصدق أنك جاد حول هذه المواجهة ؟
قدم له إثباتاً حتى يقتنع ..


و في هذا لا أستطيع أن أتحدث أكثر ..
فهنا نصل لأدق التفاصيل و التي حتماً تختلف من شخص لآخر

ـــــــــــــــــــــ

بانتظار الخلاص ..
أكملي ما لديك لا عليك مما أكتبه فهو استكمال لما بدأته و زيادة في التوضيح و ليس طرحا جديداً

((أبوعلي)) 16-10-2004 08:09 AM

ميرور

كل تجربة ذاتية تفصيلية لا بد وان تؤثر فيها خطوط الشفاء العامة وفق المنطق العقلي فالعام يؤثر في الخاص وليس بالضرورة ان يكون التأثير شفائي تام بقدر ما يكون تاثير احتوائي واستيعابي...

انت الآن توصلت الى الاسلوب العلاجي الذي اقصده وهو نزع فتيل التوتر العقلي بغض النظر عن نوع التجربة الذاتية...اليس كذلك؟

وتوصلت الى ان المقصود بالتفاصيل الدقيقة هي التجربة الذاتية والتي تقابلها التجارب العامة..؟

حسنا
دعينا من كل هذا
ودعينا ندخل في صلب التجربة الذاتية وطريقة العلاج التي تقترحينها...؟

ساترك المسكنات واجعل نفسي تواجه نفسي لاكتوي بنار الالم
نفسي الثائرة والتي تطلب الفكاك من قيد الرهاب تواجه نفسي الاخرىالضعيفة والتي تولد منها ذلك العملاق وصنعته حتى اصبح واقعا مرا

ساخوض هذا الصراع ايا كانت النتيجة وسأزيل ذلك الحائل"المسكنات"الذي يمنع التماس بين طرفي النفس ومن ثم تواجه نفسي نفسي...

فانا عندما اتناول المسكنات اباعد بين طرفي النفس وبذلك اشعر بالارتياح لكن هذا الارتياح بسبب هذ المسكنات فلا يكون هناك جهد وتفاعل ذاتي مع وضعي

هذا هو الملخص التقريبي...اليس كذلك؟

حسنا الى التعليق

اولا انت لا تريدين من الادوية التي تسمينها"مسكنات" ان توجهك الى الانطلاق والارتياح فتنسبيين كل هذا الى هذه المسكنات وتحبين ان تتركيها لتواجهي واقعك وتطلقي طرفي النفس في مواجهة واقعية دون اي مؤثر خارجي

حسنا
هذا من جهة معقول ومن جهة اخرى غير واقعي...فمن جهة ان الادوية لا تجعل الانسان يتفاعل مع وضعه قد يكون فيه شيء من الصحة وهناك من ذكر ذلك ومنهم مؤلفة كتاب"دليل التعامل مع الضغوطات"

لكن هذا يختلف حسب الاشخاص وحسب نظرتهم للادوية فهناك من ينظر اليها نظرة تشاؤمية شديدة التحفظ وكانها سم..فكيف يمكن ان يستفيد منها؟

وهناك من يركن لها ركون كامل فلا يتفاعل مع وضعه وهذا شيء خاطيء

وهناك النظرة المنصفة التي تعتبر الادوية علاجات مهمة وفعالة مع اهمية ان يتفاعل الانسان مع وضعه ويغير من افكاره وهو ما يسمى العلاج المعرفي

الملخص الذي توصلت اليه...

لديك شيء من عدم ثقه بالعلاجات الدوائية
شيء من عدم ثقة بالعلاج المعرفي"الهدوء وتغيير الافكار"
وتريدين ان يلتحم طرفا النفس في منازلة حامية غير مأمونة العواقب!

والمعنى_حسب فهمي_ انك تطرحين خطة علاجية_ من وجهة نظرك_لكنها ثائرة متعجلة_من وجهة نظري_

اكتفي بهذا الجزء ولي اضافة بعد اضافة تعقيبك

ملاحظة...لا تقولي انك الان فهمتني لانني لم اقرأ كلامك بتمعن الا الان لكن في السابق لاحظت ان هناك فكرة الصراع فبنيت على اساسها الخطوط العلاجية العامة

شكرا جزيلا


الساعة الآن 10:28 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا