نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   خـربـشـة ( طـفـل ) يـهـذي !!! (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=24150)

آساير 28-11-2004 11:23 PM




ضيقة الأرض ..
من هنا ..
حتى تصلهم هناك ..!



آساير 28-11-2004 11:34 PM




هذا المساء ..
وصلت لـ ليلٍ باريسي ..
هادىء ..
مسالم ..
حالم ..

ومع هذا ..؛

ضقت ذرعاً بــ/أنا ..!



آساير 28-11-2004 11:44 PM




كنت بخير هذا اليوم
كل شيء كان على مايرام
لم يكن للضيق متسع كي يرى النور

مكالمة هاتفية متأخرة هذا المساء
تقلبني رأساً على عقب
كنت أمثل دور المستمع لا أكثر

كرهت فرنسا
كرهت ساكنيها
كرهت جوها
و حتماً عطرها


آلهي ..؛
أفرغ صبراً عليهم .. وعليّ ..!



آساير 28-11-2004 11:46 PM

هاشمي
 



جيد .. أنني اخربش !




الهاشــمي 30-11-2004 12:32 AM

آساير
استمتعت كثيرا بـ مراسم / كلماتكِ / خربشتكِ ، رغم رداء الحزن الذي تلتحفه ،
إلا أنها فارهة حد الشفافية ، قريبة حد التوأمة ..... .... ... .. .

أرتل من الشكر أنثرها حدكِ / حولكِ ، مع الدعاء لكِ أن يسعدكِ الله و يوفقكِ ،
و إن كنتِ هناك فـ سلامة الوصول ، و العودة ...

عذرا لـ أنني لا أجيد طقوس الخربشة الآن ، و لكني سـ أخربش لاحقا ، مرتديا وشاحا رماديا !!

***

مريام
وجدتكِ كـ الزجاجة ، ناصعة ، دافئة ، تجيدين طقوس الموت بـ براعة !!

مودتي

آساير 30-11-2004 09:44 PM




سأنتظر إذاً ..

يبدو حقاً أنني لم أعد أمارس سوى الإنتظار هذه الأيام ..!

وليتني أجيده ..!!





آساير 01-12-2004 06:46 PM




لا ضيم كالضيم الذي تمارسه ( أنت ) على ( انت )
حين تعدها بالجنة .. فإذا بكَ تقذفها للنار ..!




آساير 02-12-2004 09:09 PM




مساءاً توجهت لدار الكتب ..
كانت المرة الاولى التي أذهب فيها إلى تلك الدار العتيقة ..
صادفت هنالك رجلاً مسناً ..
أخبرته أنني أرغب بدليل معرض للكتاب سيبدأ بحر الإسبوع القادم ..
ابتسم .. و طلب مني أن اتبعه .. فعلت .. ووجدت نفسي أقف أمام
قاعة كبيرة .. هادئة .. بها عدد قليل من قراء مستغرقين في الإبحار
مع كتبهم ..
منحني الدليل .. وحتى ارضيه - و لسبب مجهول - اشتريت أيضاً
السي دي الخاص بالمعرض .. مع اني ماكنت لأفعل هذا قبلاً !
شكرته .. وتوجهت خارجاً ..
لم تكن سيارتي هناك .. فوقفت في الشارع .. وحيدة أزرح تحت حمل
الدليل الضخم .. كان الجو بارداً جداً .. نظرت للخلف مترددة .. هل
أدخل هنالك من جديد .. أم انتظر ..؟!!

آثرت الإنتظار خارجاً .. بقيت لدقائق اخرى حتى أتت سيارتي .. و حين
كنت أهمُّ بالركوب .. لمحت الرجل المسن ينظر لي من النافذة .. و أيضاً
يبتسم ..!

هل أبدو صغيرة لهذا الحد ..؟!!!




بانتظار الخلاص 03-12-2004 09:05 AM

الهاشمي
مساحة جميلة تغري بالخوض في طينها
اساير
دائما تنثرين الجمال ولو كان حزنا

بانتظار الخلاص 03-12-2004 09:06 AM

تحفز
في المرة القادمة لن يجري الأمر هكذا ، تمرون من خلالي في كل مرة نتقاطع على درب ، سأجد طريقة أخرى لتفادي الاصطدام مع حدودكم المسننة . ليس أني أخشى جثامينكم الضخمة ، أو يرعبني ضجيج جحافلكم . نسخ مكررة عن كائن ضخم مجوف ، هذا هو ما انتم عليه ، ولهذا ليس ضجيجكم هو السبب .
السبب هو أني رأيتها ، كأنها الحقيقة متجسدة ، وقفت هناك لتهمس لي بشيء ، بل لتصرخ بي ، تلقي في قيعان روحي الميتة قنبلة ضوء .
متدثرة بالبياض ، لا تضع أي زينة ، من أي نوع ، الزينة كانت كلها هناك : في قاع نلك العينين ، تتمتع بها فقط حين تكون قادرا على تحمل لذعة مرورها بلحمة القلب .
لست أحب أن أزعجكم بالتوقف عند التقاطعات ، لا سيما الخطرة منها . لكن الامور خرجت عن السيطرة الان ، فكرت أن أحتشد لكم بكل ذواتي الموزعة في طبقات السماء والارض ، لكنها عرفت بم أفكر ، فأشعلت فتيلا خلف ستار شفاف ، ورأيت فيه حركة الظلال ، رأيتني أتحرك للأمام بضع خطوات ببطء ، وعندما شعرت بجرم قدمي زادت سرعتي ، تتحرك تحتهما ذرات الرمال ، لكنها تدفعهما للمزيد من السرعة ، وفي الأفق كنتم تسدون منافذ الضوء . في لحظات تطاير الغبار وانطفأت الشعلة . لم أسمع استغاثة من أحد
وفي غمرة انشدادي بالمشهد ، كانت قطعة من زينة الحائط تتدحرج من السقف بخبث ، استقرت في قلب المشهد المشتعل فانكسرت المرآة

بانتظار الخلاص 03-12-2004 09:10 AM

مع الخيل يا شقرا

" مع الخيل يا شقرا " ، كان هذا آخر ما خطته يده قبل أن يقرر إغلاق آخر نوافذ منزله الصغير . في اللحظات التالية سمع ارتطام أجساد المتسلقين بالأرض بعد أن أوجعت كفوفهم حواف مصاريع النوافذ . بعضهم استطاع النزول بخفة متجاوزا الحواف المنزلقة . نفض كفيه من غبار الذكريات تمطى قليلا ثم أغلق دفتره المثخن إلى الأبد .
ولم يعد في بيته منفذ للمتطفلين سوى الباب المشرع على مصراعيه . أما عينيه فكانتا بوابتين من التبلد تحبسان أكواما من الفوضى . دق في الجدار مسامير ليعلق عليها كل ما يحب تأمله الزائرون من زيف خيال الفنانين في لحظات الهروب . و قبل ذلك كان قد غطى _ بعناية _ خربشات الواقع و مشاهده الدموية المنتشرة كوباء جلدي على جدران البيت كلها ، حتى تلك المتسللة تحت بيت السلم .
" مع الخيل يا شقرا " أسرّ لنفسه و تبسم بمرارة . " نحو الاستقرار " طوح بيديه في الهواء ، صائحا بنشوة ، " و في سبيل الاستقرار يهون كل غال / يهوي كل عال
يهون / يهوي ؟ زم شفتيه : " لا فرق ، المهم أن أستقر "
دق آخر مسمار تحت بيت السلم ، و ذهب ليستقبل أول الزوار الرسميين لمعرضه الفني الأول .

آساير 03-12-2004 01:39 PM




بانتظار الخلاص

الهواء يزداد نقاءاً إن لامس أحرفكِ

لهذا كوني بخير .. و كوني هنا دوماً





آساير 03-12-2004 08:04 PM




غصه

ليتها تزول ..!




آساير 03-12-2004 08:18 PM




رأيت حماماً نائماً اليوم .. على جدار مبنى قديم ..
في الناحية الخلفية من الشارع .. حيث الظلام ..

لم يكن الوقت متأخراً كثيراً .. و لكنه تجمع بهدوء .. ودون حراك
و أوى للنوم ..

لا ادري لمَ أثارني منظره ...؟!

هل سأكون حمقاء لو تمنيت ان اكون حمامه ..؟!!




الهاشــمي 03-12-2004 09:18 PM

ربما نمكث ... أو نعبر ذلك ( المعبر ) القديم ،
جهة خامسة تتسلل منها رياح زاخرة بـ ذكرى ما مضى ،
هنا ، و في هذا المعبر ، و نحن على أهبة الإنطلاق أو( الركون في تلك الزاوية الضيقة )، تمر أمامنا و على حين ( خدعة ) فكرة لامعة كـ حد السيف و هو يسحب من غمده ،
شتات تمرد من أعيننا ،
و زفرات احترقت في صدورنا ،
و ( حال ) مزق ما ( بيننا ) ،
و مازلنا ننتظر الإذن و الضوء الأخضر ،
لـ نعبر أو لا نعبر ، نكون أو لا نكون ،
هنا و في هذه الزاوية ، ولدت ( اسماء جديدة ) و عالم جديد ، يحوم حولها رماد زفراتنا !!!


الساعة الآن 10:15 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا