هل علاج القلق يجب أن يمر فوق جسر الاكتئاب؟؟؟
 

بسم الله الرحمن الرحيم








من المعلوم أن الخط الأول لعلاج أمراض القلق هي مضادات الاكتئاب وهذه المضادات أول ماظهرت كانت لعلاج الاكتئاب فقط ثم اكتُشف لاحقاً مع التجارب أنها تعالج أيضاً أمراض القلق بأنواعها كاضطراب القلق العام والوساوس والرهاب الخ ونحن نعلم أيضاً أن ليس كل مريض بالقلق لديه اكتئاب والقصد بالاكتئاب هنا هو الاكتئاب المٓرٓضي لا مجرد الحزن العارض أو هبوط المزاج الذي لا يكاد يسلم منه أحد لذلك من يريد أن يعالج القلق هو عادة يتناول مضاد اكتئاب وهذا الأمر كان يخطر ببالي كثيراً لأني ألاحظ اني مزاجي مع تناول مضاد الاكتئاب يرتقي ومع تركه بعد استعمال طويل أشعر بهبوط مزاجي يكون قوي أحياناً وأنا لا أشكو أصلاً من اكتئاب ولله الحمد فسألت طبيب نفسي في تويتر فذكر لي أن من لا يشكو من اكتئاب أصلاً فلن تفعل مضادات الاكتئاب لمزاجه شيئاً وتداخل معنا أحد المشاركين فلم يوافق الطبيب على ما قال وأشار الى أن تجارب الناس ممن لا يشكون من اكتئاب تشير الى أنهم يشعرون بمزيد من التحسن المزاجي اذا تناولوا مضادات الاكتئاب ، لذلك السؤال الهام هنا هو فحو عنوان الموضوع ولماذا لم نجد فصيلة أدوية فعالة تكون خاصة لأمراض القلق فقط؟ أعلم أن هناك أدوية ثبت أنها تعالج القلق لكنها في الأصل هي مضادات ذهان وهناك مضادات قلق لكنها لم تنجح كنجاح مضادات الاكتئاب ... أستفيد من تجاربكم وآرائكم...

أخي الكريم هنالك علاقة بين القلق والاكتئاب بل قال بعضهم ألا اكتئاب بلا قلق .
بشكل عام يجب أن تعلم بأن شركات الأدوية تعمل على قدم وساق للخروج بدواء لكل الحالات المرضية ليس حباً لخدمة البشرية بقدر ما أن العملية مربحة فأرباح تلك الشركات بالمليارات .
لذلك ثق ثقة تامة بأن البحوث العلمية حريصة على الخروج بعلاج للاكتئاب والقلق وغيره .
فالمستقبل بيد الله وهو يبشر بالخير .
أمنية كنت أتمناها ومازلت هو انشاء مركز بحوث طبية متخصص في علاج الأمراض النفسية المزمنة .

نعم أخي هناك علاقة لكن ليس كل من يشكو من قلق لديه اكتئاب..

اولا شكرا ابوعلى على الموضوع الرائع

اعتقد ان المسالة طبية بحتة وهي المستقبلات العصبية واحدة لذلك لا يمكن انتاج علاج للقلق مستقل

علما بان جرعات الاكتئاب والذهان الخفيفة تعالج القلق

لكن هل يتم كشف السبب او الموصل العصبي او الهرمون المسبب للقلق لوحدة وبالتالي انتاج علاج مستقل ممكن كل شي في علم الغيب

هذا توقع مني وليس لدي خبرة لكن احببت المشاركة

لكم مودتي وتحياتيبقبؤيص2

حياك الله أخي محمد ...



يوجد دواء بوسبيرون يعالج القلق فقط وليس من مضادات الاكتئاب ولا الذهان لكنه حسب علمي لم يلقٓ النجاح مقارنة بمضادات الاكتئاب ... كما قلت ربما يكون السبب أنهم لم يكتشفوا الموصل المسؤول عن القلق وأمراضه بحيث يكون له علاج مستقل .. ربما أقول ونحتاج رأي طبي هنا..

وفي مجال طب الأعشاب نجد أن هناك أعشاب مخصصة للقلق فقط - بعض النظر عن جدواها وفاعليتها- مثل الناردين valerian و زهرة الآلام passion flower .... ويعتقد أن هذه الأعشاب تعمل على موصل جابا ...أما الاكتئاب فتوجد حشيشة القلب st jhons wort فهي حسب بعض الدراسات تعالج الاكتئاب ...فنجد هنا أن علاج القلق لا يمر فوق جسر الاكتئاب ...

حياك الله أخي زهراني...



نعم قد يعالج القلق بمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة لكن لا يزال سؤال العنوان مطروحاً ؟ وهانحن نسميها مضادات اكتئاب ونستخدمها للقلق!

من ناحية الفعالية لا شك ان بعض ادوية الاكتئاب فعالة للوساوس نحن هنا لا نتكلم عن الفعالية ، نتكلم عن من لا يشكو من اكتئاب أصلاً ويعالج قلقه أو وساوسه بمضاد اكتئاب ...

ألا يمكن ايجاد ادوية فعالة تعالج القلق والوساوس فقط ؟

لا أظن أن كل من لديه قلق لديه اكتئاب وهذا أمر مشاهد واقعاً وتشخيصاً .. لكن الصحيح أن هناك تداخل وتقارب في مسببات الاكتئاب والقلق في موصل السيروتونين لذلك صارت أدوية الاكتئاب تعالج القلق والوساوس لهذا القرب والتداخل وهذا هو التفسير حسب ظني في عدم وجود ادوية فعالة خاصة بالقلق فقط..

أعتقد أن علاج القلق بشكل عام هو سلوكي معرفي وليس دوائي. أضف إلى هذا أن الدماغ لايزال حتى الآن "بحر الظلمات" والعلماء لم يكتشفوا كل شيء فيه. والقلق لا يقارن بالاكتئاب من حيث تاثيره على نمط الحياة.

نعم أخي . القلق يستجيب كثيراً للعلاج اللادوائي ولا يقارن بالاكتئاب لكن هناك قلق عميق ومؤثر ومعطل يحتاج الى دواء ...