نفساني - قالوا مسحور قالوا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل إنسان كائن من كان لابد أن يمر بظروف ما قد تكون ساره وقد لاتكون

لكن إذا مرت ظروف عصيبه على شخص منا فكيف يتصرف ومن يستشير؟

سأروي لكم قصتي المأساويه بكل ماتحمله الكلمة من معنى

وهدفي من سردها إنما هو لأخذ العظه والعبره

قبل سنوات عديده صحيت من نومي وأنا في حالة قلق شديد وشعور بعدم

الإرتياح في البدايه ظننت الأمر عارضا لكنه أستمر معي فبدأ وزني يتناقص

سريعا وبدأت أعاف الطعام بكل أشكاله وفي يوم من الايام رأتني إمرأة طاعنة

في السن وتقدمت نحوي وذكرت لي أشياء كنت نفسي أفكر فيها ومن هنا

بدأت المعاناه فبدأت أطرق أبواب الشيوخ(جزاهم الله خيرا) وأشباه الشيوخ

قاتلهم الله_عرفتوهم طبعا_ وكل من هؤلاء وهؤلاء يصف لي حالتي على

ظنه وتقديره وكان الصداع لايفارقني أبدا وكنت أشعر وأنا أمشي على الأرض

وكأنني أمشي على الماء فمنهم من ضربني يريد إخراج الشيطان كما يظن

ومنهم من صب علي الماء باردا في فصل الشتاءوووووووووووووووووووو

المهم في يوم من الايام وقد شعرت بالإعياء والتعب وضيق النفس خطرت على

نفسي أن أذهب إلى طبيب مدحه لي أحد الإصدقاء (طبيب باطنيه) فدخلت عليه

وأنا كما ذكرت ووصفت له حالتي وياله من طبيب قلوب قبل أن يكون باطني

فأخذ يذكرني بالله وأن المسلم مبتلى وأن الوضوء الذي يفعله المسلم 5 مرات

في اليوم كفيلة بأن تجعله مع ربه

نعود للموضوع 0000 بعد إجراء الفحوصات تبين أن كل ماأعانيه من صداع

ودوخه وضيق نفسي مرده بسيط جدا جــــــــــــــــــــــــدا

لقد كان الضغط لدي منخفض جدا حيث كان معدله 90/65 ووصف لي قطرة

أذوبها في الماء وبسعر زهيد لايساوي الآلاف التي أنفقتها من قبل وبعد 3/4

أيام شعرت بأن حياتي بدأت تأخذ منحنى جديدا فوزني بدأ يعود للأحسن

وأمور كثيرة في حياتي بدأت تعود لأحست مما كنت عليه قبل وكان السبب

الرئيسي لإنخفاض الضغط هو الإرهاق الفكري الذي كنت أصارعه

فلله الحمد والمنه ولا أخفيكم كم أستفدت من هذه الحاله فقد جعلتني أواضب

على قراءة القرآن ومصاحبة الأخيار والعودة لله واللجوء إليه

أعتذر على الإطالة لكني والله أريد الفائده لأحبتي في منتداكم الجميل

وأترك المجال للأحبه للتعليق على هذا الموضوع

والسلام عليكم ورحمة الله
أخوكم
طفشان السعيد