خيراً إن شاء الله
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لست ممن تهتم بتأويل الإحلام كثيرا ..
إنما ما يؤرقني منها .


في الواقع:
انتقلت عدوى القمل من المدرسة إلى طفلة بعائلتنا إلى أمها وهي أختي ثم تفشت بسرعة ،
ولازلنا جميعا مع كر وفر لقتلها بالشامبو الطبي المخصص و التمشيط و الاستشوار وكل وسيلة .
إنما أسكن في منزل قريبة لي حاليا ..
وقد سهوت عن مشطي ، و طلبت من قريبتي أن تشتري لي واحدا لكنها تأخرت إذ تسهو في كل مرة،
فكنت لفترة معينة أستحم جيداً بالشامبو المخصص وغيره من أدوات التنظيف لكن دون تمشيط..
وأرتقب أن يأتي بفارغ الصبر،
لذا قلت لعله حديث نفس.


قبل أيام ربما لا تتجاوز أسبوعين من الآن ،
حلمت بأني مشطت شعري بعدما لم أمشطه من فترة ،
و قد كنت توقعت على آخر عهد لي مع محاربته أن القمل انقضى تماما أو "معدود واحدة بالكاد إلى نيف وصغير الحجم " سوى بيوض قليلة تموت مع استمرار العلاج ،
و لكني مجرد ما مشطت أزلت تعقيد الشعر يعني ؟
فوجئت بقمل أسود كبير الحجم تقريبا كحجم الخنفساء مظهره موحش مهيب سلم الله ، ويتطاير مني بكثرة جدا ،
ففزعت منه لا أعلم بعد يقظتي أم تيقظت بسببه لا أعلم بعد.


اليوم
قرأت أذكار الصباح ،
وكنت نائمة على الجنب الأيسر ظهرا ..
حلمت بأن أخت لي 27 سنة غير متزوجة أصلا رغم أنها جميلة حقا و رشيقة تمارس الرياضة وكذا
لكن هناك مشكلة بعصب كف يدها اليسر ى فلا تتحرك أصابعها إلا رعشات خفيفة ..
أنها تطلقت أو مطلقة !
و أنا آبى التصديق بشدة كيف ذلك يعني الناس القوم الذين نعرفهم ستر الله عليهم/ـن من جماعتنا يلوكون بألسنتهم/ـن وينغصون ...
فكرة زواجها لمجرد العلة التي بيدها رغم أن أوصافها الخلقية و الخلقية نادرة ...
والآن تصير مطلقة مع تلك العلة .. هذا يصعب حالها .. إلا إليه بعودتها أعني فهو طليقها ...
و أنا أسألها كيف ذلك و هي لا تبدو متضايقة بل عادية تجيبني ببرود و ارتياح رضا ..
كأنها تخبرني أنه كان سعيد يحبها و هي كذلك سوى من أخت له اسمها " نورة " لا أعلم هل فتنتنت بينهما أو نقلت حديثا لا أعلم ماذا..- وكأنما كنت أقول ولم بسرعة هكذا(كل شيء تم بسرعة) يطلق إذا يعني ليست سمة عقل و رشد رجل إلخ - و لكني أراه راض سعيد وهو مطلق
في نفس الوقت الذي أراه يحب أختي و سعيد بها .. شيء غريب لم أفهم بالضبط ..
ثم كأنما نورة بعد الطلاق تقر بفعلها و لكن مع ندم غريب جدا يعني كأنها تقر مع ندم ليس حقيقيا و لكنها تتحدث برضا وارتياح ..
صحوت من النوم ، و أنا أحاول البحث عن الواقع التفكير بالحقيقة ( عالق ببالي أنها مطلقة ) بعد فترة تيقظت تماما يعني و أدركت بأنه مجرد حلم وهي لم تتزوج أصلا .


نورة بالحلم تلك ..
اسمع بهذا الاسم كثيرا بمجتمعنا ، لكني لا أعرف تلك الفتاة قط في حياتي .


رجاء :
قل
" خيرا إن شاء الله "
أو لا تؤول الحلم أبدا.

فكل ما أريده أن تطمئن نفسي
مما سلم الله أفزعني بخير أحسن الظن بالله ،
و لن أقول غير ذلك.

أرجو حذف الموضوع عاجلا.