نفساني - [.. مُسَابَقَةُ مُلْتَقَى الأَدَبِ ..]

بِسْمِ اللهِ تَتَجَلَّى فِي كـُلِّ مَا خَلَقْ .. وَ الحَمْدُ للهِ أَكْرَمُ مَنْ رَزَقْ .. وَ صَلَاةٌ وَ سَلَامٌ عَلَى المُصْطَفَى أَزْكَى مَنْ صَامَ وَ رَكَعْ .. وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ آجْمَعِينَ وَ مَنْ بَاحْسَانٍ اِتَّبَعْ .. أمَا بَعْدْ :

صَبَاحُكُمْ كـَ شَمْسٍ مُشْرِقَةٍ تُدَاعِبُ الأَرْضَ بِحَنَان ٍ فـَ تَضْحَكْ ..
مَسَاؤُكُمْ كَـ نَسِيم ٍ يَهُبُّ مِنَ الوَادِي لِـ نَسْعَدْ ..

صَبَاحُكُمْ كَـ يَدِ طِفْل ٍ تُلَامِسُ بَيَادِرَ القَمْحِ فَـ تُنْبِتْ ..
مَسَاؤُكُمْ كَـ تَنَاثُرِ نُجُومِ اللّيْلِ كُلُهَا جَمَالٌ وَ جَلَالْ ..

صَبَاحُكُمْ دَفْقَة ٌ حِبْر ٍ عَطْشَى لِـ قِرْطَاسٍ مُوَشَّحٍ بِالذَّهَبْ ..
مَسَاؤُكُمْ يَرَاعٌ يَتَرَاقَصُ عَلَى الأَوْرَاقِ بِبَرَاعَةٍ وَ إِتْقَانْ ..

صَبَاحُكُمْ مُتْرَعٌ بِــ أَرَوَاحٍ تَتَلَاقَى وَ تَتَنَاجَى بَعِيدًا عَنِ المَادَّةْ ..
مَسَاؤُكُمْ هُدُوءٌ يَكْتَنِفُ صُدُورَكَمْ وَ طُهْرٌ وَ حُـــبّْ !

هُنَا اِجْتَمَعْنَا عَلَى مَائِدَةِ الحَرْفِ .. وَ أَرْوَاحُنَا ( جَوْعَى ) لِتَذَوّق ِ اللّذِيذِ مِنْهُ .. وَ فِي أَنْفُسِنَا أَلْفٌ لَهْفَةٍ لـِ مُعَانَقَةِ طَاهِرِ الحَرْفِ وَ صَادِقِ الإحْسَاسِ .. وَ نَثْرِ مَشَاعِرَ أَزْحَنَا عَنْهَا سِتْرَ الكِتْمَانِ لـَ تَكُونَ ذِكْرَى أَوْ مُجَرَّدَ كَلِمَةٍ صَادِقَةٍ عَبَّرَتْ عَنَّا بِشَفَافِيَّةٍ لِلَحْظَةٍ مَا .. وَ كَمْ ~ يَا أَعِزَّائِي ~ اِبْتَسَمْنَا لِـ فَرَحِ أَحَدِكُمْ وَ كَمْ وَاسَيْنَا مَنْ أَصَابَهُ الحُزُنُ مِنَّـا وَ كَمْ وَ كَمْ اِسْتَمْتَعْنَا بِـأَعْذَبِ حُرُوفِكُمْ فَكَانَ لَنَا شَرَفُ المَكَانِ وَ فَخْـرٌ يَبْقَى ..

أَعِزَّائِي .. نَحْنُ عَلَى مَوْعِدٍ اِعْتَدْنَا كَثِيرًا أَنْ يَكُونَ .. مِوْعِدٍ مَعْ حُرُوفِكُمْ .. لَكِنَّهُ هَذِهِ المَرَّةَ مُخْتَلِفٌ .. سَيَكُونُ هَذِهِ المَرَّةَ مَوْعِدَ تَنَافُسٍ بَيْنَ المُبْدِعِينَ مِنْكُمْ .. وَ اِظْهَارٌ لِأَفْضَلِ المَوَاهِبِ وَ أَكْثِرِ المَشَاعِرِ تَأْثِيرًا فِي النُّفُوسِ .. نَحْنُ اليَوْمَ عَلَى مَوْعِدٍ مَعَ نَقَائِكُمْ آلْ نَفْسَانِي الفُضَلَاءْ ..

[~ شُرُوطِ الإِشْتِرَاكِ فِي المُسَابَقَةِ الأَدَبِيَّةِ ~]

1 - أَنْ يَتَجَاوَزَ العُضْوُ 50 مَشَارَكَةً فِي المُنْتَدَى ..
2 - أَنْ يَكُونَ ( النَّصُ ) مِنْ كِتَابَةِ العُضُوِ نَفْسِهِ ..
3 - أَنْ يَكُونَ النّشْرُ لِلِمَّرَةِ الأُولَى ..

[.. عَرْضٌ لِطَرِيقَةِ المُسَابَقَةِ ..]

* بَعْدَ اِسْتِيْفَاءِ شُّرُوطِ الاِشْتِرَاكِ فِي المُسَابَقَةِ الأَدَبِيَّةِ الآنِفِ ذِكْرُهَا.. يَقُومُ العُضْوُ الذَّي يُرِيدُ الاِشْتَرَاكَ فِي المُسَابَقَةِ بِوَضِع ِ نَصِّهِ فِي مَوْضُوعٍ مُسْتَقِلٍ فِي قِسْمِ الإقْتِرَاحَاتِ تَحْتَ عُنْوَانِ ( مُسَابَقَةُ مُلْتَقَى الأَدَبِ ) .. وَ سَيَكُونُ المَوْضُوعُ المُتَوَاجِدُ فِي قِسْمِ الإقْتِرَاحَاتِ لِلِتَوَاصُلِ مَعَ الكَاتِبِ .. وَ سَنَضْطَرُ آسِفِينَ لِاسْتِبْعَادِ أَيِّ نَصٍ مِنَ المُسَابَقَةِ يَتّمُ وَضْعُهُ فِي مُلْتَقَى الأَدَبِ مُبَاشَرَةً مِنْ قِبَلَ كَاتِبِهِ..

* يَسْتَطَيعُ الأَعْضَاءُ طَرْحَ مَوَاضِيعِهْمِ لِلِمُسَابَقَةِ فِي قِسْمِ الإقْتِرَاحَاتِ حَتَى تَارِيخِ 25 / 8 / 2010 وَ بَعْدَهَا يَتَوَقَّفُ طَرْحُ المَوَاضِيعِ .. لَتَبْدَأَ المَرْحَلَةُ الثَّانِيَةُ وَ هِيَ طَرْحُ المَوَاضِيعِ فِي مُلْتَقَى الأَدَبِ مِنْ قِبَلِ الإِدَارَةِ وَ تَثْبِيتِهَا مُغْلَقَة ً بُدُونِ أَسْمَاءِ كُـتَّابِهَا لِلِتَّصْوِيتِ عَلَيْهَا مِنْ قِبَلَ الأَعْضَاءِ .. حَيْثُ سَيَتِمُّ اِخْتِيَارُ النُّصُوصِ الفَائِزَةِ بِاْعِتِمَادَ نِسْبَةِ 50 % عَلَى تَصْوِيتِ الأَعْضَاءِ وَ 50 % عَلَى تَقْيِيمِ الإِدَارَةِ ..

* بَعْدَ الإِنْتِهَاءِ مِنَ التَّصْوِيتِ وَ تَقْيِيمِ الإِدَارَةِ .. سَيُعْلَنُ عَنْ أَسْمَاءِ المُشْتَرِكِينِ وَ أَسْمَاءِ الفَائِزِينَ مِنْهُمْ وَ سَيُزَالُ الإِغْلَاقُ عَنْ المَوَاضِيعِ المُثَبَّتَةِ فِي مُلْتَقَى الأَدَبِ وَ سَيُمْنَحُ الأَعْضَاءُ الفَائِزِينَ أَلْقَابــًا تَلِيقُ بِهِمْ أَسْفَلَ مَعَرِّفَاتِهِمْ .. وَ سَيَتِمُ وَضَعَ إِعْلَانَاتٍ لِـ نُصُوصِ أَوَّلِ ثَلَاثَةِ فَائِزِينَ فِي أَعْلَى الصّفْحَةِ الرَّئِيسِيَّةِ لـِ نَفْسَانِي ..

* نُرَّحِبُ بِالنُّصُوصِ الأَدَبِيَّةِ سَوَاءً كَانَتْ ( قَصِيدَة ً أَوْ خَاطِرَة ً أَوْ قِصَّة ً) .. وَ نُرَحِّبُ بِتَوَاجُدِكُمْ العَذْبِ .. وَ نُرَحِبُ بِاِسْتِفْسَارَاتِكُمْ .. وَ حَيَّاكُمْ الله أَعِزَّائِي ..