المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلعاوي

لا استطيع ان اوقف هذا الخوف لقد تعبت، كم اشعر اني شخصية ضعيفة و جبانة امامه
اخافه واتخيله واعيشه كانني احتضر وانا حي لا استطيع مقاومته حاولت كل المحاولات
هل ساظل طوال حياتي اعيش علي الدواء!!؟
كلما خففت الجرعة كلما زاد الخوف وعاد جديد.
يعود و يزيد عندما استمع عن شخص قد توفي وخاصةً ان كان سبب وفاته له علاقة بمرض القلب، فانا اتخيل اني ساموت بسببه فانا مريض بارتخاء وارتجاع في الصمام الميترالي، بالتاكيد لا يعلم الغيب الا الله ولكني اشعر بشدة بهذا..
اصاب باحباط شديد كلما تذكرته، كلما تذكرته كلما شعرت انه لا فائدة من حياتي فالنهاية قادمة لا محالة ومع اني اعتبر ان ايماني بالله ليس ضعيف وانا لم اقنط من رحمته ولكن رغم معرفتي بكل هذا فاني مرعوب وخائف ولا استطيع منع هذا الخوف او مقاومته فاني اخاف الموت وكل شئ عنه سواء المرض او لحظة الاحتضار التي اتخيلها دائما او ما بعد الاحتضار واتخيل بما ساشعر و اين ساجد نفسي ام اني قد انتهي تماما حتي يوم القيامة.
انا اكررررره الموت اكرهه اكثر مما يكرهه اي شخص علي وجه هذه الارض لاني قد عانيت بشدة عندما كنت اعاني من نوبات الهلع وكنت اراه بعيني وكل من اتت له تلك النوبات الملعونة يدرك هذا؛ يدرك مدي صعوبة احساس انك سوف تموت و العذاب الذي تراه اثناء النوبات الذي يجعلك تخاف من كل شئ في الحياة
اخواني انا لم اكن طوال حياتي اخاف من شئ كنت شخصية جريئة لا تخشي اي شئ لا الموت ولا المرض ولم يكن لدي اي نوع من انواع الفوبيا ولكن منذ ان اتت لي تلك النوبات وانا بدات تتولد لدي احاسيس الخوف ومن شخصاً لا يخاف شئ الي شخص يخاف الموت والمرض والمرتفعات والبحار وكل شئ يؤدي للموت.
انا حزين حزن لا يمكن ان يتخيله احدا في هذه الحياة.
حزين علي نفسي. انا لم اكن هكذا طيلة حياتي انا تدمرت تماما وتدمرت بشكل لم يعد يمكن اصلاحه.
حزين علي شخص دمرت حياته باكملها واصبح يعاني ويخاف الموت والحياة وهو لا يزال شاب في عامه الثامن عشر وتضيع اجمل سنين حياته ويصبح كالعجوز المريض الذي ينتظر الموت ان ياتيه.
لقد كتبت العديد من الموضوعات هنا ولكني اشعر اني ارتاح عندما اكتب لكم واشعر براحة اكبر عندما يرد عليا احد و يتحدث معي