عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2016, 05:18 AM   #8
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفدعوسي مشاهدة المشاركة
هل معنى كلامك انه المكتوب والقدر يتغير بالتفاؤل
لانه جميعنا يعرف ان الاقدار مكتوبه وابن ادم من يولد مكتوب على جبينه قدره

تقولين الناس تبلي انفسها والقرأن يقول ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين)

ممكن توضيح؟


اخي انت ردك داخل عرض في موضوع انا اتكلم عن قانون الظن وليس القدر

بعطيك معلومه اذا فهمتها واستوعبتها وأيقنت بها سوف تخرج من الدوامه والقوقعه الي عايش فيها



إن الإيمان بقدر الله وقضائه واجب بل هو الركن السادس من أركان الإيمان، قال الله تعالى:إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49].

وفي صحيح مسلم عن عمر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في إجابته عن الإيمان:

أن تؤمن بالله، وملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره.

والدعاء من قدر الله تعالى،
فإذا أصاب العبد ما يكرهه أو خشي ما يصيبه فمن السنة أن يدعو الله تعالى أن يرفع عنه البلاء
ويصرف عنه شر ما يخشاه.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرد القدر إلا بالدعاء. رواه أحمد والترمذي بإسناد حسن.

وهذا لا يعني التعارض بين القدر والدعاء ولاتغيير القدر،
فإن الدعاء مقدر كما سبق،
ولكن المراد أن ما في أيدي الملائكة من الصحف قد يتغير، فمن أوشك أن ينزل به البلاء فدعا الله، صرف عنه ذلك.
والعبد لايدري ما كتب له،
ولذلك ينبغي أن لا يتهاون في الدعاء قبل نزول البلاء أو بعده.

روى الحاكم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل،
وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة. والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع.

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في أوقات الشدة الأزمات
ويسأل الله تعالى أن يرفع البلاء،
فعن عائشة رضي الله عنها كما في صحيح مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو للمريض
ويقول: اللهم رب الناس، أذهب الباس واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما.

ولا ينبغي أن تستسلم ويترك الأسباب بحجة أن هذا قدره،
فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
اعملوا فكل ميسر لما خلق له، فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى،
وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى.

وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير،
احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز،
وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.

فعلى المسلم أن يتسبب ويتعالج ويسترقي .....
وكل ذلك من قدر الله تعالى وقضائه وإذا أصابه بعد ذلك ما يكره فليقل: قدر الله وما شاء فعل،
كما أرشده الرسول صلى الله عليه وسلم. وسيجد بردها على قلبك إن كانت صادقاً.

ونصيحتي لك يالفدعوسي ألا تتأسف على ما مضى، فإن لو تفتح عمل الشيطان

أقسم بالله أن الإيمان بالقدر من بين أعظم النعم التي انعمها الله علينا