حنـــــــــــين:
حين لا يتقدّمك سوى حدْسك ...ولا يتأخّرك غير طلبك الدعاء , فإنّ ثمّة ما يوقر في النّفس بروحانيّاتك وطهرك
وكم نحن في اشتياق للطهر ...لكنّك برحيلك أعدت لدولبة الحقيقة استقرارها : لا طهر يبقى!
حنيــــــــن : تداعبين رهجات القمر حيث لا وغير ضوء النّهار في انبلاج ليل الأماني حين أنتِ كنتِ وأنا مساحة كلمة وموقع اعتراف........أينا يبجّل الغربة أيّنا ويستدرّ السؤال؟؟
حنين : من يبخل بالدّعاء لك من يؤكد أنّ لا طهر يبقى وكلّنا لإثبات عكس ذلك سنتسابق.......سيتبارى فينا الأمل وستتضخّم فينا الأمنيات كلّنا يدّعي وصلاً بطهرٍ وما للطّهر غير الراحلينا.......
ذكّرتني حروفك الأخيرة بقصة القمر الذي كلّما داعبته الأرض عن بعد توارى بالشمس عنها كي لا تُذهب عنه خوفه أو لا تسلب منه أمنه...............لستِ واللّه إلاّ نبتة الفل فوق جبهة الرحيق حين لايكون لي أن أغتسل إلاّ بطهرك
حنين : حين عدتُّ لآخر رسائلك في ملتقى حلم أعضاء المعاصر أوقفتني عباراتك أعلاه : بين حلمك راضية وبين استسلامك حنين... مشيئةٌ تحول بيني وبينك كي أُسْمعك النداء...من يا حنين يقوى على تجاوز طلبك؟؟ من يبخل عليك بدعوة تثبيت ؟ ودعوة لقاء؟؟
حنين : الموت( عادة )غدت نبوءة الثّانية لكن العيون التي تحجر دمعها عليك استدرّته فكيف بربّك استبدلت العادة باستلهام ؟؟ قدرتك ياحنين في الموت كقدرتك في الحياة ذلك يؤكد لي أنّك لم تمتي ياغاليتي فمثلك في مدن الفضيلة دعائم نور والنور الذي يشع لا يموت إذ هو في غيابه حضورٌ في الجهة المعاكسة ؟؟وأنت في الجهة المعاكسة من هناك يصلنا شعاك
فابتردي عند كومة دعاء وانتظري أطباق الحب الدّومي في كل ثانية برحيق من هاهنا حتى ألتقيك إذ لا تحلو الدنيا بغير الأنقياء ......................يااااااااااااااحنين بربك لمَ لمْ تنتظري إجابتي؟
يااااااااااااااحنين ستعرفين حتما ستعرفين فقط هاك باقات الدعاء.

الكاتبة / فراشة