27-06-2018, 02:38 PM
|
#39
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55232
|
تاريخ التسجيل : 12 2016
|
أخر زيارة : 10-06-2024 (02:38 PM)
|
المشاركات :
3,518 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Azure
|
|
شفت كيف إن الصبر في ديننا ما له حدود و إنه على ثلاث درجات ، كلن بحسب قوة إيمانه ، لأن ما يصل لدرجة التلذذ بالابتلاءات إلا الموقن بما أعده الله للصابرين ،
يا ليتك تقرأ في كتاب عدة الصابرين لابن القيم
و كتاب تلبيس إبليس لابن الجوزي
رحمهما الله تعالى
حتى تشوف كيف يلبس إبليس علينا حنا الضعوف ديننا و عباداتنا و أفكارنا حتى يحرفنا عن الجادة و نصير مثله من أصحاب النار و العياذ بالله كما وعد ربه .
شوف كيف في الآية الأولى يوم ربي ربط الصبر بالصلاة يوم قال تعالى : و استعينوا بالصبر و الصلاة
جعل الصبر و الصلاة بنفس المرتبة ، لأن واو العطف تدل على الاشتراك في نفس الحكم
صبر و صلاة ، معناه كل أمر يحزبنا لابد نفزع للصلاة
كما يفعل صلى الله عليه و سلم : إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة
لكن متى تحس بالأمن في الصلاة من الفزع ؟
مع الخشوع ، بشرط الخشوع ، لأن آخر الآية قال : و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين
و الخشوع ما هو صعب ، انت فقط هيء أسبابه و فرغ عقلك من الشواغل و استحضر وجود ربك أمامك تبي تخشع و تتلذذ بالعبادة .
سبحان الله كل لذة في الحياة تحتاج لخشوع و تركيز و إلا ما راح تستمتع ، كل اللذائذ المادية المباحة نستعد لها و نفرغ لها اوقاتنا و امزجتنا من كل ما يشغلها حتى نحصل على المتعة العابرة ، و أهم عبادة ما نبذل الجهد من أجل التلذذ و الخشوع .
|
|
|