عرض مشاركة واحدة
قديم 19-10-2018, 10:58 PM   #2
العولقي
عضو نشط


الصورة الرمزية العولقي
العولقي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 49725
 تاريخ التسجيل :  01 2015
 أخر زيارة : 21-01-2020 (01:31 AM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بيرين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معكم اخوكم في الله عبد الله

انا لي كم سنه اقرا سورة البقرة واختم القران بشكل دائم ومرتاح الحمد الله

لكن بالاونه الاخيره احس فيه مخلفات نفسيه حصلت بسبب ضغط ومخلفات المرض الروحي , بالاضافه الى وجود وسواس قهري واكتئاب قديم فيني

رحت عند طبيب نفسي ووصفلي سيبرلاكس مع اولانزابين

جربت سيبرلاكس فقط وكاني رجعت للحياه من جديد لكن المشكله تكمن اني اتوقف خوفا ان المرض الروحي قد يزيد علي او يكون فيه تعارض


سؤوالي هو , هل فيه احد جمع مابين سورة البقرة والرقية وختم القران مع الحبوب النفسيه بنجاح؟ وهل هذا الملتقى المناسب لطرح هذا الموضوع ولا اطرحه في ملتقى ثاني


ورجاء خاص اذا كانت تجربتك تثير القلق ولا عندك اعتراض على الجمع بين العلاجين النفسي والروحي فارجوك ابتعد عن الرد في موضوعي وخلينا في الايجابيه جزاكم الله خير.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب عبدالله ،، لدي لك بشارة قال صلى الله عليه وسلم ما أنزل الله من داء إلا انزل له دواء

والبشارة الثانية انك لست مريض روحيًا حتى يثبت ذلك بالدليل ولم اسمع في حياتي وقرائتي في المرض النفسي ..

عن ان هناك مرض يصيب الروح وحتى في القرآن الكريم لم اجد ذلك..

انا الي اعرفه مرض يصيب القلب ،، هذا المرض يؤثر في النفس واذا تأثر القلب تأثر الجسد كله او كما قال صلى الله عليه وسلم الا وان في الجسد مضغه اذا فسدت فسد الجسد كله ..

انسان يصلي ويذكر الله ويتقي ويفعل الخيرات وعنده مرض نفسي هل نقول عنه انه في قلبه مرض، لا نستطيع لأن لا يعلم بذات الصدور الا الله .. والله سبحانه وتعالى قال في القرآن شفاء لما في الصدور
وكما جاء في الحديث أن أحد الصحابة قال للرسول صلى الله عليه وسلم: "إني لأجد في صدري ما تكاد أن تنشق له الأرض، وتخر له الجبال هدًّا"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوجدتموه في قلوبكم.. ذلك صريح الإيمان"، ثم قال: "الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة"، رواه مسلم وأبو داود وأحمد عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

ذات الصدور لا يعلم بها إلا الله ..

والنفس البشرية له ثلاث صفات لوامه ومطمئنه وأمارة بالسوء..

لهذا حتى المعافى الذي لا مرض فيه امامه مهمه واضحة وهي مجاهدة نفسه طوال هذه الحياة الدنيا..

وابشرك انه كلما زاد الصلاح والاستقامه واجه الانسان نفسه اكثر واكثر واصبحت حساسه اكثر واكثر ولكن الله ينزل عليه السكينه ويثبته ..

لأن النفس تحتاج ترويض مستمر ومعاينه مستمره وهذا بالذكر ..

دامك كما بينت في موضوع اخر تقرأ البقرة يوميًا فهذا يبين انك تواجه نفسك اكثر وتثيرها ولهذا تأتيك الوساوس فأبشرك واقول لك اصمد وستهون إن شاء الله

وتذكر ان اشد الناس بلاء الانبياء ثم الصالحين ..

فالشدة عندما تأتيك وانت إيمانك قوي ليس كما تأتيك وانت إيمانك ضعيف..

لآن الذي تواجه انت الان لو جاء لإنسان ضعيف إيمان لنهار ولكن انت الله يحفظك وانت انسان تذكر الله كثيرًا ..

وتذكر ان من جبهه اخرى الشيطان يترصد لك وانه ينتظر منك الزلة ليوقعك فيها لهذا فأنت قد تخطأ فعليك ان تسارع بالتوبه وطلب المغرفه ولتكن التوبه مفتوحه على طول بمعنى انك لا تتوقف عن التوبه طول حياتك ..

هذا المشهد من الواقع ..

اما الحياة الرغيدة التي قد يظهر لك بعض الناس فيها وهم لا يبذلون هذا الجهد الذي تبذله ذلك لأنهم في غفله ، قال صلى الله عليه وسلم لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا ..

لهذا كل مازاد العلم زادت الخشية والحذر إنما يخشى الله من عباده العلماء كما ورد في القرآن ...

ولهذا احسب انك اكثر علمًا من غيرك

امامك خيارين اما ان تستمر وتجاهد وهذه بحد ذاتها بطوله تبشر بخير عظيم لك إن شاء الله في الدنيا والآخره ..

اما ان تستسلم وتنكسر للمرض وتسلم نفسك للأطبة الذين بدورهم لن يستطيعو علاجك بهذه المسكنات الكيميائية التي تنجم عنها معى المدى الطويل اضرار نفسية وجسدية ..

اما اذا حاولت تعرف مالذي اصابك فلنفرض انك مصاب بعين او سحر او مس او مرض نفسي ، في النهاية الاثر واحد مشكلة نفسية والحل واحد علاج نفسي

والعلاج النفسي اذا كانت حالتك طارئة بمعنى انك لا تستطيع تاكل ولا تنام وفاقد السيطرة قد تأخذ هذه المهدئات التي تسمى ادويه نفسيه لبعض الوقت حتى تستعيد وعيك ورشدك وتتركها وجيد ومن الاحتياط ان تضع عندك حتى وانت معافى دوا نفسي في البيت للضرورات تاخذه حتى تشعر بالتحسن في الازمات التي تخرج عن سيطرتك ..

اما العلاج النفسي فهو ينقسم كما اسلفت اولاً إلى دوائي للضرورات ثم علاج بالصلاة والذكر والعمل الصالح وملئ فراغك بالعمل الصالح بان تكون حياتك كلها اعمال صالحة وتستقل كل دقيقة فيها ..

احيانًا يتعب الانسان ويفتر عن الاعمال الصالحة ايش الي ممكن يحفزه ويشجعه ( العلم ) العلم يوقع الخشية في قلب الانسان ومن يخشى يسلم له وحده سبحانه، ومن اسلم وجهه لله وعمل صالحاً فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون ..

العلم يأتيك من الله طريق الدعاء - التفكر المستمر - والقراءة المستمره .. وتجارب الحياة وغير ذلك مما يعلمه الله ولا نعلمه

هذه اسلحة فتاكة امام الشيطان وكما قيل فقيه عالم اشد على الشيطان من الف عابد .. وليس مطلوب منك ان تجهد نفسك فوق طاقتها وتكون بالغصب فقيه وعالم ولكن تتعلم بقدر ماتحتاج .. استجابة للواقع وتفاعلاً مع الضرورات

وفي الختام ارجو اني افدتك .. وارجو من الله ان يشفيك ويشفيني ويسعدك دنيا وآخره ..

اي شيء قلته انا باستنثاء الايات والاحاديث اي شيء طلع مني وجاك فيه خطأ اضرب به عرض الحايط وعليك بالذي ينفعك ..

اما بخصوص سؤالك الاخير الجمع بين الرقية والدواء النفسي ممتاز وجيد جدًا ولكني عن تجربتي لما كنت استعمل الادوية النفسية كنت لا اقوى على قراءة القرآن كالعادة .. بل كنت افتر واثقل واظن السبب فالدواء لأنه يسبب خمول

كل التوفيق


 
التعديل الأخير تم بواسطة العولقي ; 19-10-2018 الساعة 11:07 PM

رد مع اقتباس