عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2019, 02:03 PM   #1
رعد القلوب
عضو موقوف


الصورة الرمزية رعد القلوب
رعد القلوب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28816
 تاريخ التسجيل :  09 2009
 أخر زيارة : 29-04-2024 (04:42 PM)
 المشاركات : 3,625 [ + ]
 التقييم :  17
لوني المفضل : Cadetblue
حقيقة الأدوية النفسية



أحد الأسباب المهمة لتركيز الطب النفسي الحديث على الأدوية النفسية هو أن الناس لا يعرفون جيدًا فوائدها أو أضرارها لقد اتخذت موقفا حاسما تجاه هذه الأدوية? تمكنت من الوصول إلى دراسات غير منشورة توضح مدى خداع وتضليل إدارة الغذاء والدواء وشركات الادوية بتجاربهم السريرية ان فائدة العديد من العقاقير ذات التأثير النفساني أمر مشكوك فيه? ولكن بدلاً من ذلك لا شك في أنها يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة? والتي قد تشمل الانتحار أو القتل أو الوفاة واسباب أخرى وهناك مشكلة أخرى هي أنه من المحتمل أن تتسبب كل هذه الأدوية في تلف دائم للمخ عند استخدامها على المدى الطويل لكن المرضى الذين يرغبون في تركها عادة ما يكون لديهم دعم لو قليل للغاية من أطبائهم الان الطب النفسي الحالي يدعي ان جميع المشاكل النفسية سببها الاختلالات الكيميائية التي يمكن علاجها بالمخدرات اقول ان القصة عن الاختلالات الكيميائية المزعومة اخترعها طبيب قبل 61 عامًا واعتنقته صناعة الأدوية على الفور? لم أجد أي بحث يثبت علمياً أن الخلل الكيميائي هو سبب المشاكل نفسية علاوة على ذلك فإن الأطباء النفسيين الأكثر صلة يدركون أن هذه كذبة? لكن الكثير منهم وربما الأغلبية يواصلون استخدامها لإقناع مرضاهم بفعالية هذه الادوية لمواصلة علاجهم والهدف من ذلك لجني عمولات شركات الأدوية مثل طارق الحبيب وسليمان الصغير انا اقول لا توجد حلول سريعة في الطب النفسي? ونادراً ما تكون العقاقير هي الحل لمشاكل الناس النفسية المفارقة العميقة هي أنه قد لا يكون هناك خلل كيميائي يتعلق بذلك إلا من تلك الناتجة عن العقاقير ذات التأثير النفساني نفسها والتي تعمل في كثير من الحالات كعقاقير تسبب الإدمان ليس من المؤسف التأكد من ان صناعة الأدوية النفسية تخترع الأمراض لجعل الناس مدمنين على منتجاتهم مع ذلك صحيح أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عقلية شديدة ويحتاجون أحيانًا إلى دعم الدواء لكنني أعتقد أن علاج هذه المشكلات بشكل منهجي بالعقاقير ذات التأثير النفساني يجعل الموقف أسوأ لانه بالتاكيد الأدوية النفسية اليوم تسبب ضررًا أكثر من نفعها واحدة من المآسي الكبرى للطب النفسي الحديث هو أن العديد من الاضطرابات النفسية سببها الأدوية النفسية المستخدمة لعلاج اضطراب سابق آخر مثل تزامن الآثار الجانبية للدواء لعلاج اضطراب نقص الانتباه تمامًا مع? الاضطراب الثنائي القطب الأمر نفسه ينطبق على الاكتئاب? الأدوية المضادة للاكتئاب يمكن أن تسبب الأعراض التي تفي بمعايير تشخيص الاضطراب الثنائي القطب حيث يعاني الكثير من الناس من آثار جانبية مضادة للاكتئاب ولكن هذا لا يتم اكتشافه في كثير من الأحيان وبالتالي? يمكن علاج هؤلاء الأشخاص أيضًا بالأدوية المضادة للذهان أو الليثيوم? أو كليهما الان لو قارنت البنزوديازيبينات مع مضادات الذهان لعلاج الذهان الحاد تجد المرضى يفضلون البنزوديازيبين لأن البنزوديازيبينات ليست سامة وخطيرة مثل مضادات الذهان لكن من الممكن أيضًا علاج الذهان الوخيم بدون أي أدوية نفسية لكن ماياصل هالمواصيل الا أطباء اجانب استشاريين على قدر عالي من الاحتراف وغالبا يكونون كبار في السن مضادات الذهان هو اسم مضلل للغاية? لأن هذه الأدوية لا تشفي أحدا على عكس المضادات الحيوية والتي يمكن أن تنقذ حياة الناس إذا كان لديهم عدوى بكتيرية خطيرة انا ماقتنعت بأن مريض الذهان يحتاج إلى مضادات الذهان على الإطلاق لأنها سامة للغاية تم توثيق العديد من الأشخاص المصابين بذهان شديد يمكن أن يتمتعوا بنوعية جيدة من الحياة بدون عقاقير عقلية في الواقع فإن السؤال الصحيح هو هل يمكن للأدوية النفسية أن تسعد وتشفي الناس وتغير جودة حياتهم لا أعتقد ذلك ابدا اسئل نفسك ماذا يحدث اذا لم اتناول الدواء لا يحدث شي بالعكس ستكون افضل من اخذك للدواء
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس