المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلني على الطريق

عن اذنكم بقولكم قصتي بنفجر من الكتمان ومافي احد افضفض له
انا عمري الان 31 كان اول مواضيعي بالمنتدى من عمري 25 كنت اشوف تجاربكم وخبراتكم وافضفض
من عمر 18 بدأ المرض على شكل رهاب اجتماعي شديد وسواس قهري اططرابات القلق نوبات اكتئاب جسيمه وحاده
ذهبت للطبيب وتعالجت بناء على اعراضي المذكوره فتم صرف لي دواء سيروكسات اللذي خفف عني الرهاب وخف الاكتئآب هذا تشخيصي وهذي حالتي هناك شق من المرض لم اتنبه له الا بوقت متأخر بعد سبع سنوات من استخدام سيروكسات الاعراض للشق الثاني للمرض لم اكن مدرك ما يحدث لي الا بعد ان كثرة على المشاكل من كل مكان اسريه واجتماعيا وعمليا الهوس وعواقبه بعمر 27 توظفت وظيفه حكوميه لم يكن الامر سهل علي ولاكن اصرار ابي علي بأن اتوظف فقدمت وكنت متخوف جدا واجهت وتحملت والوجه الثاني القبيح من المرض وهو الهوس كان يظهر لدي قبل هذا من عمر مبكر 17 كنت اسرف المال من مكافأتي الجامعي وارسم خطط لمشاريع مثل تربية طيور ثم ادفع فيها المال بشكل غير عقلاني ثم الغي المسروع الذي كلفني الكثير واقوم بالتنازل عنه بإهدائه لأحدهم بدون مقابل في لحظاتها اشعر بالسعاده ثم لا البث الا ايام معدوده لعود لي ادراكي بما فعلت من اخطاء كلفتني الكثير
عندما توظفت اشتعلت نيران الهوس لتحرق رزانتي وقراراتي وتفكيري اصبحت اظحوكه لدى زملاء العمل مهرج اتكلم بخفه اعمل اشياء غير طبيعيه بشكل ينافي المعتاد والمألوف لدى الناس ملفت للأنظار محاور ومجادل بشكل مستفز
زواجي كان بسبب نوبة هوس كنت اخطب لنفسي واتقدم للناس لوحدي بشكل منافي للعرف عندها بعد محاولاة اني اتزوج بأي ثمن وبأي واحده لم استطع كبح نفسي ولا املك زمام امري فتقدمت لزميلي بالعمل لأتزوج بنته وفعلا تم الزواج خطوه مصيريه الدافع فيها عقل مهوس مرتبك غير منتطم الافكار
تم الزواج قبل الزواج كنت على سيروكسات كان لدي قناعه اني مجرد لدي قلق طبيعي وارفض فكرت ان لدي نوبات اكتئاب جسيم يوصف وكأنها نار داخل الصدر وعذاب مطوق بي لا مفر منه احاول جاهدا الخروج منه اهرب من اللبت ولاكن لا مفر منه اهيم على وجهي بالشوارع لعلي اجد مهرب من هذا الشعور
مرحلة تشخيصي بإظطراب ثنائي القطب عندما كثرت مشاكلي بالعمل بشكل غير اعتيادي شعرت هنا بأني بوضع غير طبيعي فلا يكاد يمر اسبوع الا وانا متسبب بمشكله مع زملاء العمل
بعد ست اشهر بالعمل تزوجت وتركت علاج سيروكسات زعما مني اني تشافيت مرت 3 اشهر من الهوس بزواجي بعدها دخلت بنوبة اكتئاب جسيم لم اخبر زوجتي ولا اهلها بمرضي بسبب اعتقادي اني على ما يرام وما امر به نوبات قلق عابره رغم المها الشديد عندها ذهبت لمستشفى الصحه النفسيه لأخبرهم ما امر به قلت لهم مايحدث وما خلفته النوبه من اعراض ازعجة زوجتي ظنا منها اني لا اريد الكلام معها ولا تدري مالخطب فأخبرني الطبيب بطرورة افصاحي لها بأني مريض نفسي فذهبت لها دموعي تسبق كلماتي اعترفت لها فانفجرت بالبكاء عندها خيرتها بأن تستمر معي او ارجعها لبيت اهلها معززه مكرمه وقد كانت حامل بأول مولوده لي لم تجيب على سؤالي اتبقي معي ام تريدين ان ارجعكي فلكي الخيار فاختارت ان تبقى معي وتصبر حيث انها بين نارين نار اهلها وزوجت ابيها المتسلطه عليها وبين المكوث مع زوج مريض نفسيا فاختارت اخف الظررين وهو المكوث معي كانت مجبوره للمكوث معي فهي بين خيارين احدهما مر مرت ثلاث سنوات متقلب فيها بين الاكتئاب والهوس وطبعا رجعت على علاجي السيروكسات بعد هذي الثلاث سنوات بدأة تكثر لدي المشاكل والمصائب التي اجنيها على نفسي بالعمل فمن مطاربه ادخلت على اثرها المستشفى ومن كره شديد من زملاء العمل وكأني اعامل اعداء بسبب اظطرابات الاوهام الذهانيه قبل سنتين من كتابتي هذا التعليق ذهبت للطبيب مره اخرى لأشرح له تصرفاتي وما اجني على نفسي فيها من مصائب عندها شخصت بثنائي القطب الدرجه الاولى لتبدأ رحله جديده من العلاجات وتجاربها فمن العلاجات التي كانت تتعبني هو الدباكين لأدخل بدوامت العلاجات النفسية لتتحسن حالتي تحسن طفيف على علاج لامورتجين 200 وكيتابين 100 وبروزاك 100 ورش 2ملج وريدون 8 ملج الذي لم استطع تحمل اعراضه الجانبيه فتركته وبقيت على هذي العلاجات حياتي الاسريه رزقي الله بي بنت وولد زوجتي كانت قاسيه علي فتمتنع عن الجماع ليثور عندي هوس في هذه المره للزواج بالثانيه ماكانت لدي مايكفي لمصاريف الاولى ولاكن كنت على قناعه بأني اسطيع الزواج بالثانيه فبحثت وتقدمت ولاكن كل محاولاتي تبوء بالفشل علمت زوجتي بالأمر ولعلي استحسنت علمها بالامر لعلها تتحسن معاملتها معي ولاكن دون جدوى
كانت تعايرني زوجتي وتقول لي يالمريض النفسي رغم ما تمر فيه هي من ظروف صحيه كلفتني الكثير من المال ولا مره قلت لها وعايرتها بمرظها بل كنت صابر ومعها بكل خطوات علاجها الطويل حيث تعاني من مشكلت تساقط الاسنان من قبل الزواج
ومعها بكل خطوه من زراعة عضم وزراعة اسنان لم اتأفف من مراجعاتها الطويله …
بعد عام من تشخيصي بثنائي القطب تنزل علي مصيبه اخرى حيث ان المرض النفسي او العقلي وراثي بدرجه كبيره فكان لي اخ واحد اتأمل فيه ان يكون سند لي ولاكن للأسف مرضه النفسي كان اشد مني بمراحل حيث كان منعزل تماما عن المجتمع وحبيس غرفته التي سكن بها لمدة 4 لقد كان عاله ومصدر حزن وهم امي عليه بالسنه الخامسه من عزلته وتقلبه بالمرض النفس بدا يخرج مع ابي طمعا ببعض المال لم يكن بالحسبان ما سيقع من مصيبه انهت كل ماهو جميل بحياتي
حيث اقدم اخي بقتل ابوه ابي بي 5 خمس رصاصات ليرجع السلاح الناري على نفسه وينتحر ليموت قبل ابي حيث مات متأثرا من بجراحه باليوم التالي رحمه الله
كان لهذي المصيبه وقع كبير على نفسيتي المريضه اصلا مضى على هذي المصيبه سنه وانا بانحدار مستمر كانت اغلب حواراتي مع زوجتي في طرق علاجي والتخفيف من وطأة المصيبه والكرب العظيم …
بالامس كنت اتحاور معها على العشاء واقول اتذكرين اول ما علمتي بمرضي كنتي تقولي لي تابع هذا شخص بتطوير الذات وكنت اقول لها كنا معتبرين الامر بهذي السهوله لتقول لي انت مدلع …
الحقيقه اثرت بي هذي الكلمه حتى اني لم استطع النوم وبدأ شريط ذكرياتي التي اسأة فيها معاملتي فمن حرماني لحقي الشرعي الى معايرتي بالمرض النفسي الى عدم الاهتمام لأمري
ومراعات لظروفي النفسيه عندها ادركت اني تزوجتها ليس بقناعتي بل بدافع الهوس المسيطر على فكري لإتخاث القرار الصحيح
مقطوع من شجره والله بعد المصاب الجلل ادركت اني لوحدي فلا اخ لي ولا عم ولا سند لي بالحياه حتى صديق لا يوجد بدأ ادخل واصنع لي عالمي الخاص ان لدي اصدقاء من الملائكه ومن الجن المسلمين الذين اتواصا معهم على التقوى
من يسافر لبلد غير بلده طلبا للرزق يسمى مغترب ولاكن المغترب الحقيقي هو انا ابحث عن صديق من الناس ولاكن كلهم اعداء لي بسبب صنيعي معهم الذي كره في الناس واصبحت الناس تتعامل معي بحذر بعد ما عرف الجميع ما فعله اخي بنفسه وما فعله بأبي رحمه الله
زادةً غربتي ووحشتي لم اعد احتمل الجلوس مع احدهم فمقابلة احد مشقه كبيره علي
الان انا تعبان مشلول عن العمل يوم احطر ويوم اغيب ولازال الرحم الخبيث رحمً الهوس يولد لي المشاكل والعداوات بالعمل وبالمجتمع
خسرت الكثير تعليمي وطيفتي اسرتي ومجتمعي
اود فقط المكوث بمستتسفى الامراض النفسيه حتى افارق الحياة فحياتي بلا قيمه حتى ديني الذي هو رأس مالي اهوي بعيدا عنه
اريد الموتً ولاكن افكر ببنتي وولدي كيف سيكون حالهم افكر بأمي واختي ونا الرجل الوحيد بالبيت القائم عليهم
والله اتمنى الموت وما يثنيني عن حبه الا التفكير بمن هم تحت ولايتي
لقد مررت قبل قليل وانا ذاهب للعمل حمامه ميته على قارعة الطريق تمنيت اني مكانها ثم لأدخل العمل فلا استطيع الانجاز فيه ولا اطيق النظر بأحد زملاء العمل فضلا عن الحديث معهم
هذي فضفضتي جراح لا تنبري وانكسار وذل لا ينتهي فأنى اليوم عرضه لإذلالي من ادنى الناس ونا اليوم اضحوكه يشفق علي من له قلب وعلم بتفاصيل حياتي كسرني الذل بين الناس بسبب الهوس الاكتئابي.