24-07-2005, 09:45 AM
|
#15
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 7964
|
تاريخ التسجيل : 03 2005
|
أخر زيارة : 18-11-2006 (02:33 AM)
|
المشاركات :
354 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
شكراً لك أخي الكريم
عندما ننظر إلى الصداقة بين شاب و شاب آخر أو فتاة و فتاة أخرى نجد أن هذه الصداقة عبارة عن حاجة نفسية و روحية ، فيمكن أن يعجب أحدهما بشخصية الآخر أو علمه و مواهبه و يمكن أن يعجب بشكله و لكنه إعجاب مجرد و لا يوجد ميل جسدي
أما الصداقة بين الشاب و الفتاة و إن كانت مجرد صداقة فهي لا تخلوا من الخواطر الجنسية التي تخطر على أحدهما في بعض الأوقات أو بعض المواقف و لا بد أن تتطور هذه العلاقة إلى الميل الجسدي فتتكون هناك رغبة شديدة في فعل الحرام
و لا ننسى قول الرسول صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم : ( ما اجتمع رجل و امرأة إلا و كان الشيطان ثالثهما )
يمكن أن تكون بين الرجل و المرأة علاقة عمل و في هذه الحالة ينبغي مراعاة الحدود الإسلامية
( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )
(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم ان الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن او آباء بعولتهن أو ابنائهن او أبناء بعولتهن او إخوانهن او بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )
و هذه هي العلاقة المجردة
|
|
|