عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-2005, 09:12 PM   #2
أبوظبي
عضو فعال


الصورة الرمزية أبوظبي
أبوظبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10809
 تاريخ التسجيل :  11 2005
 أخر زيارة : 28-11-2005 (05:29 AM)
 المشاركات : 37 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يا مرحبا مليار في مليار واكثر

بدايتك جميله ودردشتك اجمل وهلابك وحياك وتساءلاتك على بساطتها الا انها هامه وتعتبر من الابواب الخلفيه للاشعور ومفاتيحها الاجوبه ..


هل ياترى نحن نكسب افكار بعض ؟ هل ستستغرب ان عرفت ان هناك من يمرض بالايحاء ويشفى بالايحاء ايضا ؟! ... نعم هذه حقيقة فالانسان في حال ( التأثر البالغ ) بشخص ما فان جسمه يتفاعل معه من خلال العقل الباطن والا شعور في بادئ الامر ....


نكسب افكار بعضنا لكن بشكل نسبي ويعتمد على قناعاتنا وايمانا بما نراه ونسمعه ... مثلا ... هناك من اوحى اليك بان رائحة فمك غير طيبة وانه بدأ ينفر منك لكن لم يقل لك ذلك صراحتا .......... اكد هذا الامر صديق اخر ولكن على شكل مزحه ........... بعد فترة احد الاصدقاء او الاهل اقترب منك وفجأه وكأنه تذكر شيء فاستأذنك وقال سيراك فيما بعد ............... ان كنت اعطيت الامر الاهتمام البالغ ستشم انت ائحة كرهية تنبعث من فمك

هذه الرائحة في الحقيقة قد تكون غير موجوده ... اي وهمية .... او لربما كانت اول مره بسبب ابخرة المعدة وقد يكون صديقك الاخير فعلا لديه عذر ولم يتهرب منك بسبب رائحة فاك ... هنا ستبدأ لديك حالة اشبه بالوهم لكنها اعمق ! ... ستبدأ تشمها ولربما تنطوي عن الشرق والاوسط وتعتزل العالم ان كنت من النوع الكتوم والذي لا يستطيع حتى اخبار طبيبه بهذه الحالة ......... اما اذا كنت لا تبالي كثيرا ستكون ردة فعلك بسية جدا لربما علكة نعناع تنهي المشكلة ولن تفكر بها ابدا

ما اريد قوله ان التأثر يتوقف على الشخص ذاته وقناعاته فان اعرف صديق يمرض بالوهم ......... فاذا قلت له ان لديك شكه او وجع في الخاصرة سيصمت وبعدها يسألك على انفراد هل توجعك ؟ ستقول له احيانا سيقول لك باعلى الخاصرة تشعر احيانا بحركة غريبه ............. وهكذا يستحضر اي عرض او حالة مرت عليه ويبقى اسيرها ولربما يستجيب جسمه لهذا الوهم فيبني له كتل من اللحم او الشحم في ذات المكان الذي يشك فيه ........ وما هذا الامر الا 1 بالمليون من اسرار نفس الانسان


اما توارد الخواطر والافكار فالشعراء والمبدعون بشكل عام يدركون هذه الحالة ويؤكدونها بشكل جازم ان حالة توراد الخواطر والافكار مسلم بها لكنها لا تصل 100 % انما نسبية .......... حتى احيانا احدنا يطري على باله فلان ابن فلان وهو لم يراه منذو خمسة اشهر وفجأه في نفس اليوم وربما الساعة او اللحظة يراه او يتلقى منه اتصالا

اما الاشتراك في الهموم والعلوم والافكار فهذا يتوقف على البيئة والمزاج والنظرة والثقافة والنفسية .............. حتى الارواح كما في الحديث الشريف (( الارواح اجناد مجنده فما تعارف منها ائتلف وماتناكر منها اختلف ))


اما عن معاناة الاطباء ....... فالطبيب في نهاية الامر انسان يمرض ويفكر ويحلم ويخاف ويتألم ويقلق ويفرح ويغضب وبالتالي قد يعتزل بعض الدارسين مساقات علم النفس او حتى الجراحه المهنية بعد ان يشعرون ان اعصابهم لا تحتمل او هذا النوع من الدرسة والتعمق فيه سيفقدهم المشاعر الطفولية البريئة والعفوية واللحظات الهانئة الهادئة فليس بالسهل ان تجلس كطبيب على مدار السنة تستمع الى شكاوى المرضى وتعالجهم او تسحب المشرط كل يوم في جسم مريض ويفارق احدهم الحياة بين يديك والاخر ينجو بفضل الله والعاشر كادت غلة طبية ان تودي بحياته .......... لكن الطبيب بالطبع بعد فترة من الممارسة العلمية وخصوصا ان تفهم انه في ذلك يساعد الناس وينقذهم من خطر جسماني او نفسي محتم ( باذن الله ) فان المهنة تتحول الى متعة وعمل لا يضاهيه عمل لذلك فالاخت الممرضى تحمل لقب ملائكة الرحمة

تاكد انهم لا يفكرون بنفس طريقتنا والا لما دخلوا هذا المجال اساسا ... لا يفكرون بنفس طريقتنا لا اعنى بها انهم لا يشعرون بما نشعر او لا ترد عليهم ذات الافكار التي ترد علينا .. ابدا .. انما اقصد ان نظرتهم وردة فعلهم تختلف نظرا لطريقة تفكيرهم ....


هذا ما اتوقعه ويمكن للاستاذه هند او احد الاخوة المستشارين ان ينورنا اكثر ....


الحين اتمنى ان تخبرنا عنك ... ان تفتح لنا قلبك

قل كل ما لديك ... ودعنا ندردش

فكلنا نحتاج بعضنا البعض .... ولا احد كبير على المرض لا امير ولا فقير لا عربي ولا امريكي ................


 

رد مع اقتباس