عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2007, 05:57 PM   #1
ام عبدالله الاحسائيه
عضو شرف \عضو نادي المتفائلين


الصورة الرمزية ام عبدالله الاحسائيه
ام عبدالله الاحسائيه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12433
 تاريخ التسجيل :  01 2006
 أخر زيارة : 24-06-2009 (06:38 PM)
 المشاركات : 2,708 [ + ]
 التقييم :  23
لوني المفضل : Cadetblue
>>>> مسببات الأثارة <<<<



هناك مثيرات وصراعات وضغوط وأفكار تثير خيالنا ومشاعرنا لتقودنا للشهوة والرغبة الجنسية.
ولكننا لأننا أصبحنا مع الوقت مدمنين، هيأنا عالماً خاصاً لهذه المثيرات، ذلك العالم الذي يتمدد ليتسع مع تطور عملية الإدمان، حتى أننا أوشكنا على التوصل إلى مفهوم أن أي شيء من الممكن أن يعمل كمثير.
وذلك يشير إلى وجود مرض خفي يقود تفكيرنا وسلوكنا. إدراكنا للمجال الواسع لمسببات الإثارة يساعدنا على إدراك كيف أن كيان الإنسان بالكامل ينبغي أن يخضع لعملية التعافي.


نذكر هنا فئة مقترحة من خلال خبرتنا، لكن القائمة لن تكتمل أبداً.

صراعات ومشاعر HALT

من الأرجح أننا نستطيع أن ندرك ما يدور بداخلنا عندما نشعر بالفشل، أو بالرفض، أو بالنقد. لكن هناك أمور غالبا ما نستبعد تواجدها كعوامل مثيرة مثل مشاعر الوحدة، الإحساس بالغربة، الإعياء، الضجر، الانطواء، والشعور بالوحدة رغم التواجد وسط جموع محتشدة.
وهناك عوامل أخرى تحثنا على الاتجاه لإدماننا وهو الوصول لحالة قصوى من إدمان العمل، أو الغضب، أو الاستياء، أو القلق، أو الخوف أو الأطعمة والمشروبات المثيرة.

إن إدراكنا لحساسية هذه المؤثرات هو الدافع لاستخدامنا شعاراً للبرنامج وهوHALT . ومعناه أن لا تدع نفسك تصل إلى حالة شديدة من الجوع hunger، الغضب anger، الوحدةloneliness، الإعياءbeing tired.


الجوع

نحن نعلم أن الشعور بالجوع من الممكن أن يقود إلى الإفراط في تناول الطعام. لكن كما هو معروف جيداً لدى الكثيرين منا الإفراط في الطعام يثير بدوره إدمان الجنس.

الغضب

إن الغضب، والاستياء، والأفكار السلبية تجاه أنفسنا والآخرين من شأنها أن تخلق اضطرابا داخلياً يؤدي إلى عزلة تساهم في إعدادنا لإدمان المخدرات.

الوحدة

إن العزلة لدى مدمن الجنس هي عبارة عن مرحلة انتظار تهيئه لعلاقة خاطئة.

الإرهاق

إن الإجهاد يجعلنا أكثر عرضة للتجربة، فإنه بطريقة ما يقلل من قدرتنا على الدفاع. لذلك الإعياء الجسدي يؤثر على درجة احتمالنا للانفعالات العاطفية.

في الطريق إلى التعافي علينا أن ندرك مسببات الإثارة في حياتنا ونقر بعجزنا ونتنازل عنها. إن طريقاً جديداً يخلق داخلنا عندما نبدأ بمعرفة الأمور الحقيقية التي تتحكم في شهواتنا. علينا أن نتعلم الفرق بين التساهل مع نفوسنا وبين رعايتها لنصل إلى التعافي.

وشكراً لأطلاعك عزيزي القارىء

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس