|
هل يجب علينا المواجهة ام لا؟(رهاب اجتماعي)
السلام عليكم اليوم احببت ان اكلمكم عن اسطورة لا وجود لها و لا لنتائجها واقعيا و اسطورتنا اليوم هي السبب في تعقيد حياة الالاف من الرهابيين حول العالم و دفعهم الى الاكتواء اليومي بمواجهة نار الرهاب الاجتماعي بدل تعليمهم اطفاءها.و المساكين تعلمو شيئا واحدا في حياتهم و هو ان الاطباء لا يخطئون .
حسنا هذه الاسطورة و النار اللتي جعلتني احترق يوميا بمحض ارادتي هي ما يسمى العلاج بالمواجهة و نظريتها تقول انك اذا ما ابتعدت عن المواجهة فان ذلك يزيد من رهابك بالله عليكم ايها الرهابيون اتحسون ان هذا امر منطقي ؟ ام انك تدخل في متاهات جديدة من المرض كاحساسك بردة فعل الاخرين و ملاحظاتهم تجاه طريقة تصرفاتك و تعبيراتك المرتبكة و الغريبة؟
و بالتالي فانك تعتبر نفسك انسانا فاشلا و غير قادر على التصرف بطريقة سليمة و بالتالي لن تحصل على احترام الناس لك حسنا دعك من هذا كله . لاننا سنتكلم الان على ما يمكن للرهابي المسكين ان يفعله .
1-يجب عليك عزيزي الرهابي ان تعرف انك تعتبر لاعب كرة قدم تعرض للاصابة .اتريد ان نقحمك من جديد في المباريات مع انك لا تزال مصابا؟؟؟؟؟؟؟ لن تبلي حسنا و ستظهر بمظهر باهت في ملعب(الحياة) و لن تجاري الاصحاء بسبب واحد هو انك تتالم و هم لا .
2-ان قيامك بالمواجهة يعتبر دخولا للمباراة و انت مصاب و تتالم و لا تكاد تقف. انظر كيف يتصرفون مع اللاعب المصاب ليعود الى لياقته تنجح في الخروج من الرهاب . اذ لا يقحمونه في المباريات التالية الا بعد ان يتعافى تماما .
3- حسنا انت الان اللاعب و المدرب و الطبيب المعالج و هنا يظهر الفرق بين المثل و الرهابالحقيقي.انت المدرب اللذي سيوقف اللاعب عن المباريات و انت الطبيب اللذي سيعالج نفسه و انت اللاعب اللذي سيعود الى ملاعب الحياة ان شاء الله .
4- ستتوقف عن المواجهة الا للحاجة الملحة التي لا يمكنك تكليف غيرك بها .لا تخف انت لا تتصرف بجبن انت مجرد شخص تعرض لوعكة و يحتاج الى تهييء الوسط اللذي سيتعالج فيه.
5- حسنا لقد وافقت و توقفت عن هذا التصرف المضر .ماذا سافعل اذا؟ اكي اخي ساقول لك الان .انت ستقوم بالمواجهة ايضا.ماذا؟؟؟؟
لا تتسرع هذه المواجهة انت تستطيع التحكم فيها اكثر لتغيير نفسك و ليس لتغيير المواقف .كيف ذلك؟ انت ستواجه في ساعة هادئة من اخر الليل صلي ما كتب الله لك من ركعات ثم اجلس و ابدا بالتفكير في ما يحصل لك عند مواجهة الناس او التصارف معهم و لاحظ انك تستجيب بطريقة غريبة بان تتخوف و تفقد ثقتك بنفسك ووو اكي تخيل المواقف و لاحظ نفسك لاحظ احساسك الغريب و اسال نفسك لما اسمح لنفسي بهذا ؟ اعتبر نفسك من يسمح للاحساس الغريب بالحدوث و استمر مع كل موقف و قل لنفسك ما عساه يحدث ان واجهت ؟ فليكن ... و استمر في تحليل سبب احساسك و هل هو بسبب حقيقي ام لا .
اذن فانت ستواجه في مكان تستطيع فيه ارغام نفسك على التغير لاستيعاب حقيقة ان تلك المواقف لا تستحق كل ذالك التخوف اما في المواجهة الواقعية فلا يتسنى لك ذلك ابدا لانك مشوش تماما و تحمل ضغوط انطباعات الناس عنك اشكركم على السماح لي بالاستمرار في المنتدى .
|