الموضوع: ايهما اهون
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2002, 05:20 PM   #7
mirror
عـضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية mirror
mirror غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1463
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 21-10-2004 (05:57 AM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اذن أم أحمد = أم ناصر = هناء



عزيزتي هناء عساك سالمة يا رب

لا أعرف بالضبط كيف أساعدك في مشكلة التسجيل فأنا غشيمة في هذه الأمور لكن عليكِ بسؤال الأستاذ بسام في منتدى الاقتراحات و الشكاوي و بإذن الله لن يقصر معك..

أتمنى أن تُحل مشكلتك هذه بأسرع وقت ممكن لأنه فعلا أمر مزعج أن تضطر للتسجيل كل مرة..

------

اذن الاكتئاب هو ما سبب لكِ الرهاب

لا عجب..

فالاكتئاب يُفقد كل شيء مذاقه الطيب..

و يصيب الانسان بالخمول و التعب و الكسل

بدنيا و فكريا و عاطفيا..

لكن

اذا قرنّا الرغبة الصادقة في العودة الى الله....بالعمل..

فعندها ستتغير أمور كثيرة..

اذا ترجمنا محبتنا لله و رسوله صلى الله عليه و سلم...الى عمل..

فستختفي مشاكل عديدة..

و سنستشعر السعادة الحقيقية..

لا المزيفة التي يوهمنا بها شياطين الجن و الانس

------

نرغب في العودة الى الله..

لكننا نؤجل و نؤجل..

( الى متى...)

ثم نذهب الى العيادات النفسية ننشد السعادة الوهمية..

ننشد العلاج..

و نحن نعرف أن العلاج يكمن في الابتعاد عن المعاصي..

لكننا نتجاهل هذه الحقيقة..

نرفض ترك المعاصي و نريد السعادة !

و هذا هو المُحال بعينه

-------

الكلام هذا أوجهه لنفسي

قبل أن أوجهه لأي شخص

---------

لقد قطعتُ السيروكسات

لأن الخطوة الأولى في العلاج هي تحديد أسباب المرض

ثم ايجاد الحلول المناسبة للقضاء عليها..

و أنا لازلت لم أتعدى الخطوة الأولى بعد

لذا فأنا لست ضد السيروكسات

كل ما في الأمر أنني أشعر أنني تسرعت بتناول هذا الدواء

-------

اذا كان الانسان جسد و روح

فان الموازنة بين متطلباتهما هو سر السعادة الحقيقية

و لا سبيل لذلك الا باتباع المنهج الإسلامي الصافي الخالي من الشوائب

فهو المنهج الوحيد الذي يحقق ( التوازن )

و بالتالي السعادة و راحة البال..

-------

نعم أذهب الى الطبيب

و أتناول الدواء

لكن ليس قبل أن أتأكد أن مرضي في الجسد و ليس في الروح

لأنه لو كان المرض في الروح فلن أجد العلاج عند الطبيب

مهما كان حاذقا و خبيرا

---------

هذا ما أردت قوله و أعذريني على الاطالة هناء

فنحن نتناقش حول المرض

لذا كان لزاما علي أن أوضح كيف أصبحت أنظر لمرضي

و ما هي الخطوات التي يجب أن أتبعها

أولا تقوية العقيدة و زيادة الايمان و التقرب من الله

ثانيا العمل بالأسباب فالله خلق الأسباب و أمرنا بالأخذ بها بعد الاعتماد عليه

---------

نعم صدقتِ يا هنــــاء

الفتاة مسؤولية والدتها في ذلك السن الغض

عليها أن تكون لها صديقة

فتأخذها معها للمناسبات

و تجعلها تستقبل ضيوفها معها في المنزل

و تشجعها ان رأت منها تصرفات صحيحة

و توضح لها بلطف التصرف الصائب ان هي أخطأت في أمر ما

و أن لا توجه حديثها لشخص البنت بل لتصرفها الخاطىء

يعني بدل أن تقول : ( لماذا فعلتي ذلك ؟! أنتي غبية و لا تحسنين التصرف ! )

فالأفضل أن تقول : ( غريب عليك أن تفعلي ذلك ! خسارة عليك )

و تشجعها على تكوين صداقات خاصة بها

ففي كل هذا تمرين للفتاة ( و هي في السن الذي لا يؤاخذها على تصرفاتها أحد )

حتى تصبح ناجحة بإذن الله ( في السن الذي سيؤاخذها الناس على تصرفاتها )

نعم يا هناء لقد وضحتي النقطة الهامة جدا

اهمال الأم لابنتها في ذلك السن..

و لو أنه ليس دائما مشكلة

فبعض الفتيات يكون مثلا لها أخت كبرى حنونة فتتخذها ( الصديقة القدوة ) بديلا عن والدتها..

بعض الفتيات تصاحب من هن أكبر منها سنا و كأنها تبحث لا شعوريا عن الأم الغائبة..

لنفس السبب أيضا نجد تعلق الفتاة باحدى معلماتها في المدرسة مثلا..

سبحان الله أنا لم أبحث عن بديل لوالدتي الغائبة

كنت في داخلي أرفض أن تحتل امرأة أخرى أيا كانت مكان والدتي

أحزنني ابتعاد والدتي عني فابتلعت الحزن و التزمت الصمت وفاء لأمي الغائبة و كنت دائما أمني نفسي أنها يوما ما ستعود الي..

ستعود تهتم بي و تحبني كما السابق و أكثر..

و فعلا و الحمدلله تغيرت والدتي كثيرا الآن..

--------

و للحديث بقية..


 

رد مع اقتباس