عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2008, 03:57 AM   #8
مذكرات يائس
عضو جديد


الصورة الرمزية مذكرات يائس
مذكرات يائس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16143
 تاريخ التسجيل :  06 2006
 أخر زيارة : 15-05-2011 (09:50 PM)
 المشاركات : 8 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أ.محمد سليمان
مستشار
الاخت مواقف
الاخت المتواضعه لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
الاخ محمد سليمان الرجاء النظر للموضوع من جهة أنه مشكلة إجتماعية
وتثقيف للشباب ولأفراد المجتمع وممكن تحصل هذه المشكلات وتصادفها أي وقت لاسمح الله أو تسمع عنها والحمد لله إن لم تسمع ولم تصادف من هذه الأمور وأنا طرحتها والله خوفاً على شباب الأمة وحباً فيهم
وكلامك بقولك (( انت تأتينا بقصص وروايات تعتبرها أنت من الواقع وانا لا ارى فيها الا لفت لنظر العوام ونبش لافكار مغلوطه لا تستقر الا في عقل انسان يميل الى الشذوذ ))
ليس له داعي أبدا أتمنى أن تعي أنك في منتدى للمشكلات النفسية ونفساني يهتم بالمشكلات ويحاول إيجاد الحلول وهنا مكان هذي القصص والنصائح وطرق علاجها والتخلص منها
وقد أتيت لك بالأدلة والكتب والمراجع لكي تتأكد أن هذه المشكلة موجوده ولبيت لك طلبك وأتيت لك بمراجع كلامي ولك شكري وتقديري
سئل شيخ الإسلام رحمه الله مجموع الفتاوي 32/247:
عن أقوام يعاشرون المردان ، وقد يقع من أحدهم قبلة ، ومضاجعة للصبي ، ويدعون أنهم يصحبون لله ، ولا يعدون ذلك ذنبا ، ولا عارا ، ويقولون نحن نصحبهم بغير خنا ، ويعلم أبو الصبي بذلك ، وعمه ، وأخوه فلا ينكرون ! فما حكم الله تعالى في هؤلاء ؟ وماذا ينبغي للمرء المسلم أن يعاملهم به والحالة هذه ؟
فأجاب:
الحمد لله الصبي الأمرد المليح بمنزلة المرأة الأجنبية في كثير من الأمور ، ولا يجوز تقبيله على وجه اللذة بل لا يقبله إلا من يؤمن عليه كالأب ، والأخوة ، ولا يجوز النظر إليه على هذا الوجه باتفاق الناس بل يحرم عند جمهورهم النظر إليه عند خوف ذلك ، وإنما ينظر إليه لحاجة بلا ريبة مثل معاملته والشهادة عليه ، ونحو ذلك كما ينظر إلى المرأة للحاجة ، وأما مضاجعته فهذا أفحش من أن يسأل عنه فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ". إذا بلغوا عشر سنين ولم يحتلموا بعد فكيف بما هو فوق ذلك ؟
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال:" لا يخلوا رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ". وقال:" إياكم والدخول على النساء ، قالوا يا رسول الله أفرأيت الحم ؟ قال الحم الموت ".
فإذا كانت الخلوة محرمة لما يخاف منها فكيف بالمضاجعة ؟
وأما قول القائل: إنه يفعل ذلك لله فهذا أكثره كذب ، وقد يكون لله مع هوى النفس كما يدعي من يدعي مثل ذلك في صحبة النساء الأجانب فيبقى كما قال تعالى في الخمر (فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) وقد روى الشعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم " أن وفد عبد القيس لما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم وكان فيهم غلام ظاهر الوضاءة أجلسه خلف ظهره وقال: إنما كانت خطيئة داود عليه السلام النظر". (1)
هذا وهو رسول الله ، وهو مزوج بتسع نسوة ، والوفد قوم صالحون ، ولم تكن الفاحشة معروفة في العرب ،وقد روى عن المشايخ من التحذير عن صحبة الأحداث ما يطول وصفه ، وليس لأحد من الناس أن يفعل ما يفضي إلى هذه المفاسد المحرمة ، وإن ضم إلى ذلك مصلحة من تعليم أو تأديب فإن المردان يمكن تعليمهم ، وتأديبهم بدون هذه المفاسد التي فيها مضرة عليهم ، وعلى من يصحبهم ، وعلى المسلمين بسوء الظن تارة وبالشبهة أخرى بل روي :" أن رجلا كان يجلس إليه المردان فنهى عمر رضي الله عنه عن مجالسته ".
ولقي عمر بن الخطاب شابا فقطع شعره لميل بعض النساء إليه ، (2)
مع ما في ذلك من إخراجه من وطنه ، والتفريق بينه وبين أهله ،
ومن أقر صبيا يتولاه ـ مثل ابنه وأخيه أو مملوكه أو يتيم عنده ـ من يعاشره على هذا الوجه فهو ديوث ملعون ، ولا يدخل الجنة ديوث ، فإن الفاحشة الباطنة ما يقوم عليها بينة في العادة ، وإنما تقوم على الظاهرة ، وهذه العشرة القبيحة من الظاهرة وقد قال الله تعالى (ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن) ، وقال تعالى ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن)
فلو ذكرنا ما حصل في مثل هذا من الضرر ، والمفاسد ، وما ذكره العلماء لطال سواء كان الرجل تقيا ، أو فاجرا فإن التقي يعالج مرارة في مجاهدة هواه وخلاف نفسه ، وكثيرا إما يغلبه شيطانه ، ونفسه بمنزلة من يحمل حملا لا يطيقه فيعذبه ، أو يقتله ، والفاجر يكمل فجوره بذلك ، والله أعلم.
وانظر: الاختيارات ص291
[الخلوة به]
تحوم الخلوة بأمرد حسن ، ولو لمصلحة التعليم.
والاختيارات ص291
ورأيي أن الشذوذ الجنسي موجود مع الانسان دائماً , فمادامت المرأة موضوع جنس للرجل , ووجد ثمة شباب مليحون فإن الرغبة في الاشباع الجنسي عمياء , وليست عاقلة لتفرق بين المرأة الحسناء والشاب الامرد .
ولن يبرأ منها إلا من استطاعتْ قوة العقل فيه أن تسيطر على شهواته وتضبط رغائبه .
فالشذوذ إشباع خاطئ لغريزة الجنس . ومادام الجنس موجوداً منذ وجد الانسان , فلا غرابة أن يوجد الشذوذ أيضاً منذ وجد الانسان .
فكل مجتمع فيه مثل هذه الشرور الأخلاقية , ولكنها تزداد وتقل تبعاً لحالة المجتمع ... فإذا كان مجتمعاً مكبوتاً يُفصلُ فيه بين الجنسين فصلاً تاماً , فمن الطبيعي جداً أن يجري إشباع غرائز الجنس والحب في أي موضوع مشابه !! ... ويبدو لي إن الشاب الأمرد أشبه للنساء من غيره .!!!
وكلما كان المجتمع مجتمعاً صحياً فإن هذه الأعراض المرضية تقلّ وتكاد تختفي
وشكرا جزيلا


 

رد مع اقتباس