عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2008, 08:23 PM   #1
الروح الضائعة
عضو


الصورة الرمزية الروح الضائعة
الروح الضائعة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24666
 تاريخ التسجيل :  06 2008
 أخر زيارة : 23-07-2008 (02:23 PM)
 المشاركات : 10 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
أريدُ حلاً لمشكلاتي



بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أعاني من عدة حالات نفسية كالوسواس القهري (القولي والفعلي) وإيذاء النفس وتحقيرها والعصبية الزائدة وعانيت مسبقاً من إكتئاب حاد وعدة مرات من الإكتئاب البسيط والمتوسط والتوتر النفسي
كل ما أريده كيف أتخلص من توتري؟وما أسباب التوتر الذي أعانيه؟
وإليكم قصتي
كانت صديقتي المفضلة تحادثني
حول أنني بلستُ بكافرة وكل ما يصدر مني هو خارج عن إرادتي!
وكانت بقربي شجيرة تحوي أشواكاً
كنتُ في ذلك الوقت
لا أعي ما تقول
وكل تركيزي
إيذاء نفسي
وهي تتحدث
أشعر بأن تنفسي يتسارع
وخفقاتي تزداد
ورغبتي بإيذاء نفسي ملحة
ولكنها تظل تتحدث وتتحدث
فشعرت بحالي وظنت أنني أريد أن أصدم رأسي بالعمود
إلا أنني أومأتُ برأسي بلا
فسألتني ماذا إذن؟
فأشرتُ إلى الشجيرة القريبة مني
حينها أرادات صديقتي
أن تجلس مكاني وأجلس مكانها
لكي أنسى الأمر
إلا أن حينها ما عدتُ أشعر بيداي
ولستُ أدري
كيف كنتُ أتنفس
إلا أن حالي أرعبت صديقتي
وكانت الدموع تنزل من عيني بلا إحساس
من شدة إتساع عيني وتوتري
وعجزي عن التنفس
فهدأتني بالماء والمشي
وكانت تلك أول مرة أتوتر فيها هكذا
وكانت يدايّ ترتجفان بشدة
وقلبي يخفق بسرعة كبيرة جداً
كنتُ قبل هذه الحادثة
لا أنكر إن أردتُ إيذاء نفسي
تزداد سرعة دقات قلبي وتنفسي
إلا أن الحال لم يصل إلا ما وصل إليه في تلك الحادثة
ومن بعدها حسبتُ أنني لن أتوتر مجدداً
ومن بعدها
لأسئلة أعجز عن الإجابة عنها أصبحت أتوتر
وخاصةً مع صديقتي
وذلك لأنها أقرب الناس إلي وأسئلتها عن حالي وغيره
وأسئلتها تكون واضحة وصريحة
أحياناً حتى مع صديقاتي الأخريات
أقوم بهز رجلي أو يدي بنفسي ولستُ أدري لماذا
وتزداد السرعة كلما يزداد التوتر
ولا أستطيع إيقاف حركتي إلا أن أنسى أو أهدأ
وأما عن تنفسي أمامهن
فأحاول أن لا أظهره فأغير مجرى الحديث وأغطي فمي بيدي أو أتجول بعيداً عنهن أو أشرب قليلاً من الماء
المهم ماذا أصنع بحالي؟
فخاصةً بعد توتري وعنده
أشعر بتعبٍ رهيبٍ في جسدي
ساعدوني.ساعدكم الله
وماذا تعتبر هذه الحالة-اسم المرض النفسي-؟
علماً أن حالي في سوء متزايد
حيث أنني منذ فترة قريبة مشيت بمفردي في فناء المدرسة الخلفي،وكان المكان خالياً من الطالبات،فرحتُ أطالع يميناً ويساراً،لستُ أدري لما،وأصبحت نظراتي مختلفة،ودقاتي سريعة،وتنفسي كان سريعاً جداً،أردتُ أن أجلس على الرمال لأبكي،لكنني خفتُ أن يراني أحد بتلك الحالة،فيظن أن مساً من الجن أصابني أو غيره فينتشر الأمر لكثير من الطالبات وبل حتى المعلمات!
وصرتُ أخاف أن أمشي مرة أخرى في مكانٍ فاضٍ بمفردي،
وأحياناً أخاف حين أكون مع صديقتي كذلك بمفردنا في الأرض الواسعة.
أخاف من المكان،أخاف مما حولي،
أريد أن أتأكد هل هذا رهاب؟،أريد أن أذهب إلى مكان واسع بمفردي،لأتأكد،ولكنني أخاف من التجربة!
وكما أنني أحتقر نفسي،وأتعاطى المسكنات حينما أشعرُ بالضيق،أو أؤذي نفسي،بالمشرط-سكين حاد لقص الأوراق-أو غيره،وأرتاح حينما أضع المشرط في جيبي،أو عود ثقاب،أو أداة حادة أو غيره،وإن لم أستعملها،للشعور أن هناك أمان،أو ربما سأجد ما يريحني وقت ضيقي.
ودوماً أشْتِمُ نفسي بداخلي وأحتقرها،وأكره نفسي.
كذلك تصيبني حالات إكتئاب أحياناً لحالي،فأغدو كقطعة من الجليد،جامدة لا تتحرك!،ويزول الأمر خلال اليوم الثاني،أو بمضي الوقت،والمحاولة لغلب إكتئابي.،ساعدووووووني،ساعدكم الله،علماً أنني لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي،رغم رغبتي بذلك.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس