عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-2009, 04:33 AM   #12
د. هاني الغامدي
محلل نفسي ومستشار الشؤون الأسريه والمجتمعيه


الصورة الرمزية د. هاني الغامدي
د. هاني الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29553
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 23-03-2011 (08:47 PM)
 المشاركات : 782 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مستشار اجتماعي يطالب بتخصيص عيادات نفسية ... عودة البعض إلى سابق فكره تمثل نسبة ضئيلة

الحياة - 09/04/09//


طالب المستشار الاجتماعي إحسان طيب بتخصيص عيادات نفسية متكاملة للحالات التي يقبض عليها في خلايا إرهابية، مشيراً إلى أن عودة البعض إلى هذه الخلايا على رغم المناصحة والاستفادة من عفو ملكي أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سابقاً ينبغي دراستها بشكل أوسع.
وقال طيب: «مثل هذه الحالات يجب أن تخضع لدراسات متكاملة من الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية، إذ إن ثبات هذه العناصر رئيسي في دراسة أي وضع لأية حالة إنسانية». وحول الكشف عن خلية مكونة من 11 فرداً لديهم تواصل مع عناصر ضالة مقيمة في الخارج، وشروعهم لتنفيذ مخططاتهم ومن ضمنهم أشخاص استفادوا من العفو الملكي، أكد طيب أن مثل هذه المشكلات تؤكد أنها ليست مسائل مادية قابلة للقياس أو الحكم عليها بالكمال والهداية من الله. واشار المستشار الاجتماعي إلى أن البعض تحقق فيه نتيجة إيجابية من حيث عمل لجان المناصحة، فيما أن البعض الآخر لم يحقق نتائج، أو تكون سيطرة الجانب الآخر أكثر تأثيراً، إضافة إلى أن هناك أموراً عدة في ما يتعلق بهذه الجوانب.
وشدد طيب على أن هذه الجوانب تتعلق بإعادة النظر في كيفية أساليب المناصحة من حيث درس نفسيات هؤلاء الأشخاص الموجودين، ولماذا لم يتأثروا بالأسلوب المتخذ من لجان المناصحة لكي يتوصلوا بقراراتهم على أساس أسلوب علمي رشيد.
ولفت إلى أن سنة الحياة «التغيير» وليس «الجمود» و«الثبات» في أي شيء، إضافة إلى أنه لا يوجد علاج 100 في المئة لأية مشكلة، ولكن هناك دراسات لابد من عملها والنظر في نتائجها ومواصلة العمل على ذلك.



من جهة أخرى، أوضح مستشار وخبير العلاقات والشؤون الأسرية والمجتمعية والمحلل النفسي الدكتور هاني بن عبدالله الغامدي، أن عمل لجنة المناصحة خرج بنتائج جيدة في الآونة الأخيرة، واصفاً إياه بأنه مؤشر واضح على نجاح أعمال تلك اللجنة، مشيراً إلى أن عودة البعض إلى سابق فكره تمثل نسبة ضئيلة لا تتأثر بما تقدمه لجنة المناصحة مقارنة بما تم.
وتحدث عن دور التحليل النفسي والعلاج السلوكي الذي يعتمد عليه في إعادة صياغة الأفكار وبالتالي الوصول إلى أفكار معدلة تتقبل الواقع، وتتماشى مع ما هو محمود من سلوكيات من أفراد المجتمع، موضحاً أن علم النفس هو علم متحرك متطور ولا يقتصر أن نطبق أبجدياته فقط على عواهنها.

وأضاف الغامدي: «يجب أن يكون لكل مجتمع ولكل فرد دراسة وافية عن أفكاره الحالية، والغوص في بيئته السابقة وسيناريوهات نشأته، ومحيطه السابق له، والخروج بالدلالات المتسببة لما آلت إليه أفكار هذا الفرد في الوقت الحالي، إضافة إلى النظر في ضمانة استمرارية الأفكار الجديدة المعدلة في فكره من قبل الذي مارس عليه العلاج، وتعزيز تلك الأفكار بالتطبيقات المعروفة لدى ممارسي المدرسة التحليلية في علم النفس ومعدلي ومعالجي السلوك».

وشدد على أهمية أن تعطى الفرصة لممارسي التحليل النفسي للقيام بدورهم في خدمة هذا الوطن وأفراد مجتمعه، وأن يكون لهم دور في عملية الإصلاح السلوكي المقدم لهؤلاء الأفراد، وإشراك هؤلاء الممارسين، مشيراً الى ان المنظومة العلاجية والبرنامج الذي يعطى لمثل هؤلاء الأفراد من مجتمعنا السعودي سواء عن طريق لجنة المناصحة أو في شكل اتفاق ومشاركة فردية حتى يتم وضع بصمة في علاج مثل هذه الحالات.


http://ksa.daralhayat.com/features/0...c8f/story.html


 
التعديل الأخير تم بواسطة د. هاني الغامدي ; 30-04-2009 الساعة 04:40 AM

رد مع اقتباس