عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-2010, 03:52 PM   #13
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزنبق الاحمر55 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم د . رعد والجميع

ليت هذا المقال الرائع ينشر في الصحف او في احد الندوات واللقائات الثقافيه

ليتهم كما يقيمون امسيات شعريه في النوادي الادبيه الكثيره ويناقشون مثل هذا التقرير الواعي للمرض النفسي
ليفهم الجميع انه مرض يحدث بأختلال هرمون او جزء في الدماغ وله اعراض ومسببات وعلاج كالامراض الاخرى وممكن ان يتعالج صاحبه بامر بسيط

وانه لا يمكن ان نطلق على جميع المرضى النفسيين انهم مجانين فهذا شيء وهذا شيء اخر
منهم حتى المنغوليا والقصور في التفكير او في النمو يطلقون عليهم مجانين ...

تعرف ان هذا المقال المميز قليل جدا حتى من الدكاتره النفسيين يقدرون ان يصنفوه ويشرحوه بمثل هذا الشرح الوافي الجميل

مما ساعدك اخي الكريم انك درست وعملت في مجال تفهم واصبت به وعانيت كما يعانون المرضى الاخرين

ربي يرزقك من علمه الواسع ويديم عليك الصحة والعافيه


لكن اذا ممكن ودي افهم هذه النقطه :

وقد يوجد في مجموعة الذهان أو العصاب، أو في
الأمراض النفسية الأخرى (كالمتعلّقة بالشخصية) ما يمكن أن
نسميه بمرض القلب بمعنى المرض الأخلاقي
(والذي ورد في الآية الكريمة) :
(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً)

فالسايكوباثيين هم من أشد الناس تمثيلاً لمرض الأخلاق بمعنى
مرض القلوب (الوارد في الآية) والذين مرضهم يعتبر عيب وفضيحة،


وما الفرق بين المرض الروحي ... والذهان .. والعصبي ؟؟

>>>> وحبيت اقولك يمكن نص المشاهدات مني ادخل اقرا اشوي واطلع وارجع اكمل الموضوع طويل ويحتاج تركيز

:)


كل التقدير لجهودك الكبيره

أختي الزنبقة الحمراء 55

مثل ماقلتي، لو كان شعر خرابيط والا فيديو كليب هابط

كان طفشونا من كثر مايعيدوه ويتكلموا فيه

خليها على الله بس

أشكرك أولا على تذوقك وإطرائك ودعواتك

وأسأل الله لك بالمثل من الصحة والعلم والتوفيق والجنة


بالنسبة للنقطة اللي سألتي عنها

فإني أقصد بها أن هناك بعض الانواع من الأمراض الذهانية

والعصابية واضطرابات الشخصية التي يكون أصحابها أخلاقهم سيئة

كالشاذين جنسيا والسيكوباثيين الذين يتلذذون بإيذاء الآخرين

ومع ذلك يسمونهم مرضى نفسيين ويعاملونهم مثل معاملة

المرضى اللي حالتهم بريئة زي حالتنا، قلق وهلع واكتآب وهذا خطأ

لأننا نحن مرضى العصاب اللي مازلنا نعقل ونميز

وهناك مرضى الذهان اللي فقدوا العقل مثل بعض مرضى الفصام

والهوس والاكتآب الذهاني، وهم ايضا بريئين من الخبث

أما السيكوباثيين فهم الخبثاء اللي اذا وضعوهم معنا تحت نفس المسمى

(اللي هو مسمى المرض النفسي) هي مسألة تسيء لنا

وهم سبب الوصمة والعار والشعور بالعيب من المرض النفسي

فأنا أستحي أن أقول بأني مريض نفسي بسبب

أن أغلب الناس سيتبادر الى ذهنهم بأني مثل السيكوباتي

والسيكوباتي مريض في أخلاقه وخبيث ولا أحب أن يتهمني

الناس بأني سيكوباتي


ولهذا فإني أرى بأن الحل هو فصل هؤلاء السيكوباتيين

عن المرض النفسيين وإعطائهم اسم مرضى الأخلاق

أي مريضين في أخلاقهم


أو الخيار الآخر الذي تكلمت عنه في بداية المقال وهو

أن نأخذ نحن إسم المرضى المبتلين ليتضح أننا لسنا مريضين

في أخلاقنا وبالتالي تزول عنا الوصمة


أما مسمى المرض الروحي فهو ليس دقيق لأن الروح لاتمرض

الا أن يكون المقصود بذلك المرض هو التعب

بسبب السحر والعين والحسد والمس فهذه

قد تسمى أمراض روحية والله أعلم

رغم اني اعتقد ان العين والمس والسحر لايمكن

تمييز أتعابها عن التعب النفسي والعضوي وأن العلاج

هو بالدين والأدوية مثلها مثل المرض العضوي البحت

والمرض النفسي البحت


أتمنى أن أكون أجبت على استفساراتك

وشكرا لمتابعتك وذوقك


 

رد مع اقتباس