عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-2011, 07:53 PM   #2
reeema
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية reeema
reeema غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30932
 تاريخ التسجيل :  06 2010
 أخر زيارة : 06-09-2012 (03:57 AM)
 المشاركات : 1,384 [ + ]
 التقييم :  43
لوني المفضل : Cadetblue


ولو قلنا ان من اهم صفات الشخصية الايجابية بعد الثقة هي الثبات والتماسك لأصبنا عين الحقيقة،
وفي المقابل ان التردد والانسياق خلف الانفعالات والافكار والعواطف التي تبعدنا عن التماسك بسهولة هو الخطر الحقيقي الذي يسبب الافكار السلبية..

الافكار السلبية تجتاحنا اثر مواقف تحدث لنا في البيت والأسرة والمدرسه والعمل ....

وكما ذكرنا حين لا نكون على ثقة تامه بأنفسنا و حين نكون مترددين ومهيئين للركض خلف كل انفعال عاطفي وجاهزين للانسياق خلف كل موقف وما يجره من ردات فعل سلبية تحدث في دواخلنا آثارا ندفع نحن ثمنها فيما بعد !

ولا أشك للحظة كما أنني ايضا على يقين تام اننا في أغلب الاحيان ننفعل وننجر خلف كل هذه المواقف السلبية ونصدق ايضا افكارنا السلبية عن انفسنا او عن الاخرين ولو تأملناها قليلا لتيقنا اننا كنا نضخم الامور ولا نتعامل ابدا معها بروية وموضوعية.

هنا أسباب تؤدي الى التفكير السلبي او الى ان يكون الانسان ذا تفكير سلبي منها:

1. الانتقادات والتهكم الذي ربما يتعرض له الفرد من محيط أسرته او عمله او أقاربه .......

2. كما أسلفنا ضعف الثقة بالنفس والانسياق السريع خلف المؤثرات والانفعالات الوجدانية والعاطفية والاسترسال دونما روية مما يبعدهم تماما عن الثبات والهدوء اللذين يمهدان لشخصية ايجابية الفكر والسلوك.

3. تركيز الانسان على مناطق الضعف لدية ومن ثم تضخيمها حتى تصبح شغله الشاغل.

4. الانطواء على النفس والبعد عن المشاركات الاجتماعية الايجابية والتدريب على التفاعل الاجتماعي.

5. عقد المقارنات بين الفرد وبين غيره من الذين يتفوقون عليه مع تجاهله لمواطن القوة والتميز لديه.

6. المواقف السلبية المترسبة لدى الفرد من صغره .

7. الحساسية الزائدة لدى البعض من النقد او من التوبيخ.

8. الفراغ وكفى به داء وكفى به سبيلا يسيرا للافكار السلبية فعدم وجود اهداف واضحة وطموح لافت لدى الفرد يشغل عليه تفكيره ويحدده في نقاط معينة يسعى الى صنعها ورؤيتها في واقعه من شأنه ان يوجد فراغا فكريا كبيرا.

9. تضخيم الاشياء فوق حجمها وعدم تفهم المواقف بعقلانية وهدوء.

10. اتخاذ اصدقاء سلبيين في افكارهم ونظرتهم ولا أحد يشك في تأثير الصديق.

11. الخوف والقلق والتردد يصنعان شخصية مزدحمة بالافكار السلبية.

12. مشاهدة البرامج او الافلام او قراءة مقالات تحمل طابعا سلبيا فان لذلك أكبر الأثر.

13. السوداوية في رؤية الامور والمواقف.


اما طرق التخلص من الافكار السلبية فنجملها في الآتي:

1. تحصيل الثقة بالنفس اولى خطوات الخلاص من التفكير السلبي ، تأمل ذاتك جيدا ستجد الكثير من المواهب والقدرات التي حباك الله اياها لكنك تصر على رؤية عيوبك وتضخيمها وتركز على مثالبك وتتأملها وهنا يكمن الخطر.

2. الهدوء والاسترخاء أمر ضروري ومهم لاستعادة التوازن النفسي والذهني والعاطفي.

3. تذكر ان مراقبة افكارك منهج حياة كامل يجب ان تتمثله وتسير عليه قم باقصاء كل فكره سلبية ترد عليك لان الفكره التي ترد على الانسان مع الوقت تصبح ارادة ومن ثم تصير فعلا حتى تصبح عادة فانتبه من اول الطريق.

4. تذكر ايضا ان الثبات والانسجام الداخلي ضرورة لكل من اراد بناء شخصية ايجابية ولا تنس ان الوصول الى هذه الاهداف لا يأتي في يوم وليلة امامنا الكثير حتى نصل.

5. لابد من وجود اهداف سامية علمية وعمليه تسعى وتجد للوصول اليها فالفراغ خير صديق لكل ما هو سلبي.

6. خالط الاشخاص الايجابيين وتعلم منهم.

7. شارك في دورات علميه ومهارية تكتسب منها مزيدا من الثقافة والعلم في مجال فن النجاح او فن التفكير الايجابي.

8. اياك والانطواء على الذات فالعزلة احيانا مرتع خصب للافكار السلبية.

9. حذار من الوهم حاول دائما ان تميز بين ما هو حقيقه وبين ما هو خيال.

10. اياك والاسترسال مع الانفعالات واحذر من الغضب وتماسك قبل ان تقدم على أي تصرف حتى لا تعيش رهين افكار نشأت من ردات فعل متسرعه.

11. راجع نفسك دائما وقومها واعرف ما لها وما عليها وما هو من طاقتها وما هو فوق ذلك.

12. ابدأ صباحك بعد ذكر الله بابتسامة ملؤها الرضى والغبطة فلذك عظيم الأثر.

13. احرص على نفع الاخرين ومساعدتهم ومد يد العون لهم فان صدى هذا الخير يرجع اليك وأثره ينالك لا محاله.

14. لاتركز على مثالبك وعيوبك، امسك ورقة وقلما واكتب نقاط القوة لديك حتما ستتغير نظرتك.

15. ابتعد عن كل فكرة او خاطرة علمت مسبقا انها تقودك الى حالة سلبية.

16. اذا اجتاحتك الافكار السلبية او خاطرة تشاؤميه ابق هادئا واسترخ وتأملها بعين الموضوعية حتما ستجد انك كنت تبالغ وتعطي الموضوع اكبر من حجمه .

17. تذكر ان التفاؤل سبيل عظيم نحو السعادة الداخلية فلا تحرم نفسك اياه فقط انظر الى الجانب المشرق والجميل في الاشياء.

18. تعلم فن التجاهل للافكار السلبية قل دائما ( وماذا اذا)؟؟ امض في طريقك ثابتا هادئا.. الامر ليس سهلا لكن الوقت باذن الله كفيل ان يوصلك الى هذا الانسجام الداخلي الرائع.

*******************************


جذور النجاح:

1- العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة..

2- التطبع بالأخلاق فالنجاح يعتمد 93% منه على المهارات الشخصية “وهي ما يتضمن الأخلاق وأسلوب التعامل مع المجتمع والأخلاق”..و 7% مهارات مهنية..
ويعد المعيار الأساسي في تقييم الشخص هو مدى جودة أسلوبه في التعامل مع المجتمع والتزامه بالقيم الخلاقية..ذلك ان العمل الجماعي الناجح يتأسس على مجموعات مترابطة تملك من ادوات التواصل الشئ الكثير..وهو مالا يمكن توافره إلا بين أفراد يلتزمون بالأخلاق..

3- التفاؤل والتفكير الايجابي..هما من أهم جذور النجاح..


نظرية نشاطات العقل:

كل ما تفكر فيه يتسع ويكبر بنفس النوع..

قانون التركيز:

العقل البشري لا يفكر إلا في اتجاه واحد..ولا يسعه تعديد المجالات..فإذا فكر بشكل سلبي ظل في الاتجاه السلبي..والعكس بالعكس..

وطبقا للنظريتين الماضيتين فإن كل تفكير سلبي يبدأ فيه الانسان فإنه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه ويظل في نفس الاتجاه من حيث كونه إيجابيا أو سلبيا….

احتياجات الانسان للاتزان النفسي:

البقاء وضمانه: لا يكون الانسان متزنا نفسيا عندما تكون حياته مهددة..عند الخطر يكون الانسان في حالة غير متزنة لا تمكنه من التفكير السليم..

الحب: (كمحب أو محبوب) يحتاجه الانسان ليكون متزنا..فيحتاج لأن يشعر بكونه محبوبا من الناس والمجتمع وخاصة الأسرة..ويحتاج أيضا إلى حب ما يعمله وحب ما هو عليه..وقبل كل هذا يحتاج إلى حب الله تعالى..

التقدير: يقول الدكتور ويليام جيمس (أبو علم النفس الحديث) : “إذا انتظرت التقدير ستقابل بالإحباط التام”
يقول خبراء علم النفس: ضعف التقدير الذاتي هو سبب كل مشاكل الادمان في العالم..
إن شعور الانسان بالدونية هو من أشد ما يجعله غير متزن نفسيا..على الانسان أن يقدر نفسه بنفسه وأن يعلم أن الله تعالى جعله أشد المخلوقات وأقواها وأقدرها على الانجاز..
فلا يوجد أي إنسان سلبي..وكل الناس قادرة على النجاح..وانتظار التقدير من الناس لا طائل من ورائه أبدا..فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله..

التغيير وكسر الروتين الملل: التغيير هو تغيير الوضع والحالة التي يكون عليها الانسان وقت التفكير في المشكلة..
يقول الله تعالى:”إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم”..إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول خطوة من خطوات حل المشاكل..فهو يساعد الانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء التفكير فيها..وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات..
وهو أيضا تغيير المجالات وتعديدها في التفكير..فمن يحصر نفسه حصرا في مجال واحد لا يطيق الاخفاق فيه..سيفقد كل شئ بأول صدمة له في هذا المجال..

الانجاز: أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..

المعنى: إذا لم تكن تعلم لم تعمل هذا العمل..فإنك لن تستمر فيه!..

إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها..فلا يعلم البعيد عن الله تعالى ما قيمة حياته على الاجمال..أو ما يجعله يدخل في مثل هذه الدوامة..
أيضا وجود الأهداف المقصودة من العمل..وحب العمل الممارس..كلها عوامل تعطي معنى للعمل يجعل ممارسه أكثر اتزانا من الناحية النفسية..

تعلم من الماضي الأليم بدلا من أن يضايقك..

عليك دائما أن تتذكر الذكريات السلبية بشكل إيجابي..فهي خبرات تكونت لديك..ولو عادت تلك المواقف فسوف تتصرف فيها بشكل سليم..وماكان لك ذلك لولا مرورك بهذه المواقف الأليمة في الماضي!

وهنا نتذكر قول توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين: ”أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 999 محاولة فاشلة؟”
فكان جواب أديسون: “خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 999 طريقة لا توصلني للحل السليم!

ما من إنسان عاجز عن النجاح..وما من إنسان سلبي..فالانسان مخلوق به كل مقومات النجاح..





استفدت منه كثيراً فأحببت وضعه بين أيديكم......"




 

رد مع اقتباس