عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-2003, 08:39 PM   #1
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الهاكرز يهاجمون مواقع الجزيرة



الهاكرز يهاجمون مواقع الجزيرة
الهجوم حجب محتويات الجزيرة ووضع العلم الأمريكي على الصفحة
تعرضت المواقع الإخبارية لقناة الجزيرة القطرية لهجوم إلكتروني عبر شبكة الإنترنت الأمر الذي حجب محتويات الموقع عن الظهور لبعض الوقت.
وفوجئ بعض زوار موقع الجزيرة بأنهم يدخلون إلى موقع إباحي عندما كتبوا اسم موقع الجزيرة، بينما فوجئ آخرون بظهور صفحة عليها العلم الأمريكي وتحته عبارة تقول "دع الحرية تدق".

وكان الموقعان العربي والإنجليزي لقناة الجزيرة قد تعرضا لعدة اضطرابات منذ قيام القناة بعرض صور لعسكريين أمريكيين قتلوا أو أسروا في العراق.

ووصفت المحطة الهجمات التي استهدفت مواقعها بأنها اعتداء شرير على حرية الصحافة.

إغراق بالمعلومات

وقد بدأت مواقع الجزيرة في التخلص من آثار الهجمات لكن خبراء الاتصالات يقولون إن الأمر قد يستغرق حتى غد السبت قبل أن يعود الموقعان للعمل بكافة طاقتهما.

وكانت المواقع تعمل بكفاءة حتى تعرضت لسلسلة من الهجمات أدت إلى تقليص وجودها على شبكة الإنترنت.

ويقول الخبراء إن هذه الهجمات تعرف بأسلوب الحرمان من الخدمة، حيث يمطر المخربون الموقع بوابل من المعلومات الغير ذات قيمة الأمر الذي يحد من مساحة الدخول الحقيقي إلى الموقع.

وفي بعض الأحيان هاجمت مجموعة من الهاكرز تطلق على نفسها " ميليشيا قوة الحرية عبر الإنترنت" زوار موقع الجزيرة الإنجليزي وبعثوا لهم برسالة تقول " ليبارك الرب جنودنا".

أما العنوان العربي للموقع فكان يقود المتصفحين إلى موقع إباحي.

وأكد جهاد البلوط المتحدث باسم الجزيرة تعرض الموقعين للتخريب.

ووصف المتحدث التخريب الذي تعرض له الموقعان بأنه هجوم سافر على حرية التعبير ودعا كل من لديه معلومات عن الهاكرز تقديمها إلى السلطات المعنية.

وقد أعربت الجزيرة عن أملها في إعادة تشغيل الموقع العربي قريبا لكنها اعترفت بأن إعادة تشغيل الموقع الإنجليزي قد يستغرق أسابيع.

يذكر أن الجزيرة تعتبر أكثر القنوات العربية تأثيرا في العالم العربي، وقد أثار غضب أمريكا وبريطانيا عندما عرضت صور القتلى والأسرى من البلدين.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس