عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2012, 05:07 AM   #33
اليوم مختلف
عضو نشط


الصورة الرمزية اليوم مختلف
اليوم مختلف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29969
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 13-09-2017 (11:28 AM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ المليحي يحتاج الرد على ما قلته حسب رأيي الكثير من الكلام أو الكتابة فأرجو أن لا تملوا من القراءة



أولاً// أنا لم أقل أنه لا توجد أوهام وقلق وحزن واكتئاب بلى توجد لكن لا تصل لحد ما يعرف بالمرض النفسي المزمن كنوبات الهلع والرهاب والتخيلات ..... لكن حسب رأيي أن القلق والحزن والوهم إذا زاد عن الطبيعة وطالت مدته كان سبب لدخول العوارض بالجسم ومن ثم تحول إلى مرض نفسي شيطاني وطبعا في هذه الحالة يعتبر الهم والقلق والحزن شيء داخلي نفسي طبيعي لكنه كان سبب للوصول لمرحلة ما يعرف بالمرض النفسي , وكان المفترض على الشخص ممن أصيب بضائقة وكان بسببها حزينا او مكتئبا أن يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله ويعرف ان ذلك قضاء وقدر فإذا ما فعل ذلك زال عنه بإذن الله تعالى ما يعرف بالحزن والهم والقلق , حتى أن هناك طبيبا نفسيا غربيا يقول أن عند المسلمين أكبر علاج للأمراض النفسية وهو ( الرضى بالقضاء والقدر )

ـــ أما بالنسبة لما قاله الشيخ علي العمري / فنحن نعلم أن كلامه ربما كان صحيحا وربما كان خاطئا ونعرف أيضا أنه قال ذلك لأسباب معينة لا داعي لذكرها والله يحفظه من كل سوء . فإن كان ما قاله صحيحا فأعتقد أنه يقصد بذلك الإيحاء السلبي فلا تخلط بينه وبين المرض النفسي الشيطاني فالإيحاء موضوع آخر مؤثر في البدن غالبا وليس في النفس وأعطيك مثالا/ شخص وهو يمشي دخلت قدمه في حفرة صغيرة فالتوت قدمه فأصبح يمشي عليها بطريقة خاطئة وهو يقول في نفسه أن هذه الإصابة ربما تكون خطيرة وربما تحتاج لعملية لذا لن أضغط عليها ولن ألعب بها واستمرت قدمه في الاعوجاج والألم كلما ضغط عليها استمرت سنة كاملة دون أن يذهب إلى طبيب وعندما ذهب إلى طبيب بارع بعد سنة كشف عليها وعمل له أشعة قال له الطبيب أن قدمك سليمة جدا وامشي عليها طبيعيا وسيزول أثر الالتواء خلال اسبوع وكذلك الألم فذهب الشخص سعيدا بذلك وأقنع نفسه بسلامة قدمه ثم بعد اسبوع فعلا اصبح يمشي عليها طبيعيا رغم أن لها سنة كاملة معوجة ، فهذا ما يعرف بالإيحاء ،

ولا أخفيك أني أشك في موضوع الايحاء بأمرين الأول أن المناعة تضعف في العضو الذي خاف منه الشخص أوتقل فعالية كريات الدم البيضاء والأمر الثاني وهو استشعار العارض بما خاف منه الشخص فتمكن من العضو لكي يؤذيه ولو أذية جزئية , ومن ذلك شخص شرب الماء بعد شخص مصاب بالزكام فخاف أن يصاب ففي اليوم التالي أصيب بالزكام وشخص مكانه شرب ولم يخاف ولم يهتم أصلا فسبحان الله في اليوم التالي لم يصاب رغم أن الشارب الأول مصاب وهكذا .

وهناك قصة حصلت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم فقد زار الرسول صلى الله عليه وسلم شخصا كبيرا مريضا بالحمى فقال له الرسول طهور طهور إنشاء الله فقال الرجل بل حمى تفور أتت على شيخ كبير تصيره إلى القبور وعندما ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم من عنده شهق الرجل ومات .
فأعتقد أنه بكلامه ذلك وبإيحائه لنفسه قلل مناعة جسمه والله أعلم .

طبعا وعكس ذلك الإيحاء الإيجابي فقد يشفى المريض من مرض أجمع الأطباء على صعوبة علاجه .

هذا كله ليس له علاقة بالشخص الذي يكون طبيعيا ثم دون أية أفكار ودون أي مؤثرات ودون أي مشاكل تجده يصاب بنوبة هلع ويفر من بيته أو يصاب باكتئاب شديد مهلك أو بوسواس من كل شيء .

هناك فرق كبييير جدا ومن لم يصاب بالمرض المسمى نفسي فلن يعرف حقيقة الأمر أبدا أبدا وليحمد الله تعالى على ذلك.

والموضوع الآخر وهو كونك مصاب من عشرين سنة ولم تجد علاجا فليس بدليل لأني أشرفت ولله الحمد على حالة مصابة بأكثر من عشرين سنة ثم بعد ذلك تم استخراج السحر من البطن بفضل الله ورحمته .
فربما كان العلاج بعد الله على يد شخص مغمور أو ربما على شخص من أقاربك لم يُعرف بالخبرة في العلاج .

وآخر شيء قولك أن كل شخص يرقي نفسه فهو أمر ممتاز جدا بل هو أفضل لكن بعض المرضى لا يستطيع ذلك مثل حالات المس إن تلبس في المريض وبعض المرضى يحتاج إلى من يساعده ولأن الراقي المتمرس يعرف معنى بعض الأحلام أثناء العلاج وبعض الخيالات التي تظهر للشخص وقت العلاج وأيضا لعمل الحجامة اللازمة للمريض إن لزم الأمر لأن الشخص نفسه لا يستطيع عمل حجامة لنفسه وأيضا مراكز الحجامة في الأغلب لا يستطيعون التعامل مع المريض من هذا النوع . وإن لم يفعل الراقي الحجامة بنفسه فسيرشد إلى حجامة له خبرة . والله تعالى أعلم


 

رد مع اقتباس