نستطيع معرفة الصواب من خلال معرفة القاعدة التالية أولا ، ومن ثم نرى أنفسنا في كل مسألة نريد أن نبحثها أو نعرفها ، في أي صنف نحن ؟؟
أولا : القاعدة
((العلم علمان والجهل جهلان ، والظن ظنان بينهما شك )) .
ثانيا : العلم
وتعريف العلم اصطلاحا : إدراك الشيء على حقيقته إدراكا جازما . فخرج من ذلك التعريف : الجهل بنوعيه و الظن بنوعيه ، والشك .
1) علم ضروري :
أي يعرفه العامة والخاصة ، مثل : الفيل أكبر من الذرة .
2) علم ثانوي :
يعرفه الخاصة .. مثل الطب ، الشرع ، أي كل حسب تخصصه .
ثالثا : الجهل
1) جهل بسيط :
مثل تسأله نحن في أي يوم فيقول (( لا أدري )) . وكان اليوم هو السبت .
2) جهل مركب :
تسأله نحن في أي يوم فيقول : (( الجمعة )) أو أي يوم غير اليوم الحقيقي .
ثالثا : الظن
1) ظن راجح :
تجويز أمرين أحدهما أقوى من الآخر بدليل شرعي أو عقلي .
2) ظن مرجوح ( الوهم ) :
وهو الظن الذي لم يقُم عليْهِ دليل شرعي أو عقلي .
تنبيه :
وفي الشرع قد يأتي الظن بمعنى اليقين . كقوله تعالى :
((الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )) .(( البقرة : 46)) .
(( وَإِذ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) .(( الأعراف : 171)) .
رابعا : الشك
هي مرتبة تتساوى فيها الاحتمالات تساوياً تاما، أي لا راجح ولا مرجوح .