أذكر في تلك الفترة أنني ....
و كلما شاهدت في التلفاز.... مجموعة من البشر في أي بلاد كانوا.... كانت مشاعري تهتز؟!.......
كلما كنت أرى أصحاب ثقافة أو لغة غريبة عني ...... كانت مشاعري تهتز ؟!!!!
هؤلاء مثلي .....
كائنات تعيش في شارع مثل شارعي و مدينة مثل مدينتي .....
يحتاجون للنوم و الغذاء و الدواء...... بللللللللل ......
هم في حال أفضل كثيرا من حالي و حال عالمي و ثقافتي و بيئتي؟!!؟
أنظر إليهم يأكلون و يشربون..... مثلي ..... مثل أبي و أمي....
مدنهم أكبر و عددهم أكبر بكثير و بيئتهم فيها تنوع و جمال مناظر أكثر بكثير من عالمي و عالم أصحاب عقيدتي؟!!! هل هؤلاء .... بكل عددهم و تعداد مصادر المعرفة عندهم..... هؤلاء.... بكل ما لديهم من ثقافة اكتسحت هذا الكوكب .....
هل هؤلاء كلللللللللللللللللللهم على باطل و أنا الذي على صواب؟؟!!!
هذا المجتمع الوسخ السيئ الذي أنا فيه..... ......"
هذه البيئة التي ولدت فيها ... التي هي مثل الزريبة ..... كلما جلست فيها و سامرت أهلها ...
كلما اعتدت على الرائحة فيها..... لا تعرف أنك كنت في زريبة ...
إلا إذا خرجت ثم عدت؟!!! عندها سوف تشعر بالرائحة طازجة في منخريك ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كانت عندي قوالب لفظية أشد وطأة ؟!! حقدت على هذا العالم الذي أ نا فيه...... و هنا ......
كان لي أن أخرج بقاعدة للدنيا : "
أكثر الناس حديثا عن الأمانة ....... هم اللصوووووووووووووص"؟!!!!!!!