عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-2014, 05:42 PM   #1265
بدر العتيبي
عضو


الصورة الرمزية بدر العتيبي
بدر العتيبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45919
 تاريخ التسجيل :  01 2014
 أخر زيارة : 06-10-2014 (02:38 AM)
 المشاركات : 11 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


لدي تجربة مريرة مع ثانئي القطب

ولكن الاجمل فيها اني شاهدت نورا في صغري وبعد معاناة طويلة وعدة تنويممات قررت الدخول في عالم الاسهم فقمت بعمل ابداعي وكثفت البحث والقراءات

وجد باحثون من جامعتي مانشستر وليفربول أن المراكز الدماغية المسؤولة عن القيام المتكرر والمستمر بالأعمال التي تعود على الشخص بالمكافآت، تكون نشطة بشكل أكبر عند الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب الوجداني الثنائي القطب، حيث يدفعهم هذا المرض إلى القيام بالأعمال الخطرة والابتعاد عن الأمور الآمنة. الدراسة التي نشرت يوم الأربعاء في 9 تموز في مجلة (Brain)، استخدمت صور الدماغ لتحديد المسارات العصبية المسؤولة عن أعراض هذا الاضطراب، حيث ستساعد نتائج هذه الدراسة على تصميم العلاجات للاضطراب الوجداني ثنائي القطب وتقييمها ورصدها.


المرضى الذين يعانون من مرض الاضطراب ثنائي القطب يختبرون حالات من الاكتئاب والهوس المفاجئ، أي فترات من الإثارة الشديدة والتهيج، والتي غالباً ما تؤدي إلى قيامهم بسلوكيات محفوفة بالمخاطر، ويعد هذا المرض من أكثر الحالات الخطيرة والصعبة العلاج من الأمراض النفسية، ويؤدي إلى إنخفاض متوسط العمر الطبيعي للشخص، كما يؤدي إلى ارتفاع خطر الانتحار.


قام بالدراسة كلاً من الباحثين الدكتور (ليام ماسون) والأستاذ (وائل الدريدي) و(دانييلا مونتاديل) من جامعة مانشستر، بالتعاون مع البروفيسور (ريتشارد بينتال) والدكتور (نورين أوسوليفان) من جامعة ليفربول، حيث تضمنت الدراسة دعوة المشاركين إلى الاشتراك بلعبة الروليت، وتتضمن هذه اللعبة مراهنات آمنة أو مراهنات خطرة، وخلال قيام المشتركين باللعب قام الباحثون بقياس نشاط الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.


بينت النتائج أن مركز اللذة هو الذي كان يسيطر على دماغ الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثن، حيث كان المرضى يستجيبون لأوامر هذا المركز بصورة تلقائية، قبل ان يستطيع الوعي أن يتدخل ويحجمهم عن القيام بالمخاطرة، ومركز اللذة هو المركز المسؤول عن دفع الانسان للبحث والاصرار على محاولة الحصول على المكافآت، حيث يكون هذا المركز الواقع في منطقة من الدماغ تدعى بـ “النواة المتكئة” نشطاً بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب، مقارنةً مع الأشخاص الأصحاء.


اكتشف الباحثون أيضاً فرقاً رئيسياً آخراً موجوداً في قشرة الفص الجبهي، وهي آخر منطقة تتطور في الدماغ وهي مسؤولة عن الوعي بالتفكير، حيث تقوم هذه المنطقة بالتحكم بالرغبات والدوافع، أي أنها تتحكم بالغرائز للاحجام عن اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر، وبالنتيجة فإنها المسؤولة عن قيام الأشخاص باتخاذ القرارات التي لا توفر لهم المكافآت الفورية، ولكن هذه القرارات تكون أفضل على المدى الطويل.


وجد الباحثون أثناء القيام بالتجارب أن المشاركين الطبيعيين، قادتهم قشرة الفص الجبهي للقيام بمراهنات آمنة وبعيدة المخاطر، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب، فكانوا يتخذون القرارات المعاكسة، أي القرارات الأكثر مخاطرة ذات المكافآت الفورية.


أخيراً، فإن القرارات التي يتخذها مرضى الاضطراب ثنائي القطب التي تتضمن المخاطرات ذات المكافآت الفورية، يمكن أن تكون بمثابة سيف ذو حدين، فمن ناحية، فإن هذه القرارات تساعد الأشخاص على السعي الدائم نحو أهدافهم وطموحاتهم، وهذا ما يسهم في نجاح الكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، إلّا أن هذا النجاح يأتي بتكلفة، فهؤلاء الأشخاص ذاتهم يصبحون أكثر ميلاً للتأثر بالمكافآت الفورية عند اتخاذ قراراتهم، دون الأخذ بعين الاعتبار بأن بعض القرارات تأتي مكافآتها على المدى الطويل


http://medicalxpress.com/news/2014-0...sk-takers.html


 

رد مع اقتباس