الموضوع: هل الهروب حل؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2004, 06:06 PM   #4
أ.عماد الدوسري
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية أ.عماد الدوسري
أ.عماد الدوسري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5348
 تاريخ التسجيل :  12 2003
 أخر زيارة : 07-11-2005 (09:30 AM)
 المشاركات : 1,599 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مرحبا فيك مره اخرى الاخت ( نسيم الليل )

انا اعلم ان انتي مؤمنه و الحمد الله واسأل الله ان يثبتك علي طعته

ولكن (( ذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين ))

ومن خلال ما كتبت في ردي السابق كنت اذكر نفسي قبل ان اذكرك

و بخصوص ما ذكرتية اختي الكريمه

بخصوص الوحوش ، والقوه ، و التشتت و الغش و الخداع هذه ظاهره اجتماعية قد تكون سببها الفتنه و كل ما ذكرتيه صحيح .

ولكن علينا بصبر و التحلي بالحكمه و التوكل علي الله في جميع الامور و العمل الصالح
وهذا أعظم الوسائل وأصلها وأساسها قال تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) [النحل] فأخبر تعالى ووعد من جمع بين الإيمان والعمل الصالح بالحياة الطيبة في هذه الدار ، وبالجزاء الحسن في هذه الدار وفي دار القرار ، كما عبر النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم أنه قال : (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) .
فالمؤمن يتلقى الخير والشر بالشكر والصبر فيحدث له السرور والإبتهاج وزوال الهم والغم والقلق وضيق الصدر وشقاء الحياة وتتم له الحياة الطيبة في هذه الدار ، والكافر يتلقى المحاب بأشر وبطر وطغيان فتنحرف أخرقه ويتلقاها كما تتلقاها البهائم بجشع وهلع ، وهو مع ذلك غير مستريح القلب بل مشتت من جهة خوفه من زوال محبوباته ، ومن كثرة المعارضات الناشئة عنها ومن جهة أن النفوس بقلق وجزع وخوف وضجر فلا تسأل عما يحدث له من شقاء الحياة ومن الأمراض الفكرية والعصبية ومن الخوف الذي يصل به إلى أسوأ الحالات



وأسال الله لكي التوفيق و الثبات


 

رد مع اقتباس