|
أول اختبار للسيروكسات و الxanax
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالكم جميعا..................
انشاءالله طيبون
اخوتي الكرام......
كنت أتمنى أن يكون أول موقف اجتماعي أواجهه لأختبر مدى فعالية العلاج
كنت أتمنى أن يكون هذا الموقف......موقف سعيد
أو على الأقل موقف عادي
لكن سبحان الله كان ذلك الموقف موقف حزين
و هو ذهابي الى الجامعة لأسحب ملفي نهائيا منها
المهم و دون الدخول في تفاصيل ليس لها أي داعي
سأتحدث فقط عما لمسته من فائدة العلاج
و أنتم تعرفوني.......لا أجامل الأدوية
أقول لكم ان ما وجدته من السيروكسات و الxanax
أذهلني بحق
أعراض القلق و الانقباضات المزعجة و التعرق و المغص لم تختفي
لكنها خفت الى حد كبير..........الى حد أمكنني من السيطرة تقريبا عليها
حتى الرعشة خفت الى حد كبير
و كل هذا زادني ثقة بنفسي
فأصبحت أمشي بخطوات ثابتة متزنة
و لكن بقيت مشكلة واحدة كما هي و لم أستطع السيطرة عليها
و هي أنني عندما أريد الدخول الى مكتب احدى الاداريات
أقف في الخارج و أنظر من بعيد
فاذا تأكدت أنه لا يوجد طالبات.....دخلت
و الا فانني أنتظر في الخارج
حتى لو انتظرت لساعات........!
و رغم ما يسببه لي ذلك من تعب و ازعاج و ضياع للوقت الا انه أهون عندي
من الدخول الى مكتب مزدحم بالطالبات و التحدث أمامهن
فهذا موقف لا أستطيع مواجهته
شيء آخر و نقطة مهمة جدا
و هي أن الأدوية لا تفعل كل شيء لوحدها
بل لا بد من الارادة و التصميم و العزم على تنفيذ الأمر
يعني مثلا تخيلوا هذا الموقف
أنت عندما تريد الاستيقاظ مبكرا على وقت صلاة الفجر
فأنت تعاير المنبه على وقت أذان الفجر ثم تنام
و عندما يدق المنبه تستيقظ
فتغلق المنبه
ثم
يعتمد الأمر عليك
فيما اذا قمت و ذهبت تتوضأ
أو
أنك تنقلب على جنبك الآخر و تروح في سابع نومة!
يعني المنبه أدى دوره و أيقظك من النوم
و الباقي عليك
في أن تحارب الكسل و تقهر نفسك و تقوم للصلاة
فدور المنبه هنا يشبه دور الأدوية
الأدوية تساعدك فقط
الأدوية لن تقوم بالوظيفة كاملة
بل يبقى الجزء الأهم و الأصعب عليك
**********************
و للحديث بقية
|