|
أصارع الموت في نومي !!!!!!!!!!!!
(رب إني مسني الضر..وأنت أرحم الراحمين )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر د. سلطان العويضة على تكرمه بالاجابة على موضوعي في عيادة الكبار بالرغم من أني كنت أود توضيحا أكثر عن تلك الحالة
كما أشكر الأخت الفاضلة عروب الكويت على تفاعلها ودعواتها وبناء على طلبها تم نقلي للموضوع ليتسنى النقاش .
بالنسبة للتخطيط لم يسبق لي ياأخيتي عمل ذلك .
الإخوة الكرام: بارك الله فيكم وفرج عنكم كرب يوم القيامة
سبق وان أصبت بنوبات اكتئاب.................... في المرة الأولى هاجمتني بحدتها دون سابق انذار أما في المرة الثانية فكانت نتيجة لظروف بدأت شديدة ثم أخذت تزداد حدة تحسنت باستخدامي للعلاج النفسي( سيبرام ) ثم توقفت عن استخدامه بأمر مني .
لازلت أعاني من ضغوط نفسيه أثرت على صحتي لكن قدرتي على التفاعل مع المجتمع طيبة الى حد ما مقارنة بالسابق .
أفكر في العودة للعلاج النفسي لادراكي بخطورة ما أنا فيه . لكني أشكو من حالة تنتابني :
أشعر بأرق شديد ويكون أحيانا بسبب آلاما عضوية وأحيانا دون سبب ويدوم هذا الأرق ساعات طويلة
وفجأة أشعر وكأني في غيبوبة أنقطع كلية عن العالم وبعد مرور مايقارب النصف ساعة أصحو وظهري مببلل بالعرق وكذلك رقبتي وأشعر كأني أصارع الموت وعيوني متعلقة ببعض الموتى وأحاول طرد النوم حتى أتغلب على ذلك الهجوم .
عندما شعرت بتلك الحالة في المرة الأولى حاولت القيام من السرير بكل ماأملك من قوة لألقي النظرة الأخيرة على أولادي وأودعهم وكنت كلما رفعت رجلي أشعر بأني ألقيها في واد عميق .
وأحيانا تمر المآسي كالشريط أثناء نومي وأسمع وكأن صوتا بداخلي يبكي ويأن ويستمر معي طويلا حتى وان صحوت تعاودني الحالة تلك
بدأت أشعر بالخوف من النوم بسبب تلك الحالة وازداد الأرق ؟
فباذا تنصحوني وماذا تسمى تلك الحالة وهل لها علاقة بالاكتئاب وهل لها مضاعفات ؟
هذا وجزاكم الله خير وأعانكم عل فعل الخير .
|