عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-2017, 09:37 PM   #28
تباشير فجر
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية تباشير فجر
تباشير فجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 43463
 تاريخ التسجيل :  05 2013
 أخر زيارة : 31-03-2020 (11:45 AM)
 المشاركات : 2,838 [ + ]
 التقييم :  146
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : White


7) القبول الظاهرى التناقضى:

طرق عديدة فى هذا الفصل ستساعدك لتقلل من قلقك، ولكن هذا تصف المعركة فقط، على الرغم من أن إحدى أهداف هذا العلاج هو أن يساعدك على تغيير المشاعر السلبية، هدف ثان وبشكل ما معاكس هو أنه يساعدك على أن تقبل أفكارك السلبية.

وهذا هو جزء حيوى فى العلاج، الرسالة الضرورية هو أنك غير قادر على التغلب على هذه الأفكار السلبية إلا عندما تتعلم أولاً: أنه يجب عليك أن تتقبلها.

وهذه هى الصعوبة، ربما تجد ذلك صعب جداً أن تقبل هذه الأفكار نتيجة مواقف مثل:

1) الكمال العاطفى

ربما تشعر أنه يجب أن تكون دائماً سعيداً ومتحكم فى مشاعرك، وأنك تختلف عن الناس " الطبيعية "، وتظن أنك مصاب بمرض عصبى، أو أنك غريب الأطوار فى كل مرة تشعر برعب أو عدم أمان أو بهلع، هل فكرت فى ذلك أبداً؟

نعم لا



2) التهويل أو إدعاء المصيبة

ربما تعتقد أن مشاعر القلق خطيرة جداً وستقودك للجنون إذا ما تركتها خارج نطاق التحكم، هذا يجعلك تحارب قلقك ويدخلك فى هلع شديد، هل فكرت فى ذلك أبداً؟

نعم لا

3) الخوف من عدم الرضا

ربما تقتنع أن الآخرين سينظروا لك بإزدراء إذا ما اكتشفوا مشاعرك بالقلق أو عدم الأمان أو الخجل أو الوحدة فى مواقف معينة، ربما تعتقد أنك يجب أن تترك أثراً طيباً لدى الناس بأنك الفائز الواثق من نفسه دائماً، هل فكرت فى ذلك أبداً؟

نعم لا

4) فوبيا الصرع

ربما تشعر أن الناس "اللطفاء" الذين لديهم علاقات جيدة لا يشعروا أبداً بقلق أويضايق بعضهم الآخر، هذا يجعل عليك من الصعب أن تعبر عن غضبك، والمشاعر المعرضة للإنتقاد مثل الوحدة، عدم الأمان، أو الغيرة، هذا الموقف يجعل من الصعب إنهاء أوحل الصراعات أو عمل تقارب، هل فكرت فى ذلك أبداً؟

نعم لا

5) فوبيا المشاعر

فوبيا المشاعر هى الخوف من المشاعر السلبية، ربما تعتقد أنه لا ينبغى أن يكون لديك أى مشاعر سلبية مثل القلق، الهلع، الإحباط، الغضب أو الحزن.

عندما تشعر بقلق ربما تضخم من ذلك أو تحاسب نفسك، مثل هذا التفكير خاطىء بشكل فظيع.

هذا التركيب العقلى يضاعف مشاكلك لأنك لا تقلق وحسب بل أنك تقلق بسبب أنك قلقت، هل فكرت فى ذلك أبداً؟

نعم لا





إذا اعتقدت أنك لا يجب أن تشعر بقلق أو توتر وإنك يجب أن تكون سعيداً وفى تحكم تام طوال الوقت، فإنك تزيد أحزانك لأنه فى الواقع لا أحد يستطيع أن يشعر بسعادة وحب وثقة طوال الوقت.

عندما تشعر بعصبية أو إزعاج تجاه شخص ما، ستشعر بتأزم ذاتى والفشل، ذلك سوف يسلب شعورك بذاتك ويجعل من الصعب جداً أن تتقارب مع الآخرين، نحن محبوبون بسبب أخطائنا وعدم كمالنا، كوننا معرضين للخطأ هو الذى يجعلنا بشر مثل العديد من مرضاى، ربما تقسو على نفسك بشدة وتهاجمها، كلما تشعر بقلق أو غضب، وتوبخ نفسك وتصر أنه ما كان ينبغى أن تشعر هكذا.

"هـ" إمراة – 32 عاماً، عالجتها من نوبات الهلع بطرق فى هذا الجزء، تحسنت بسرعة، ولكنها خافت أن تعود لها النوبات، أخبرتها أن هذا متوقع تماماً، وسألتها ماذا ستكون أفكارها السلبية فى المرة القادمة عندما تشعر بهلع، احتوت على:

1- "أنا حالة ميئوس منها".

2- " نوبات القلق هذه دليل على الضعف".

3- " أنا أقل من الآخرين، شىء خطأ بى ".

4-" هذا عار ومخجل، الناس ستحتقرنى ".

الخوف من الإفتضاح وعدم القبول شائع جداً وسط الناس الذين يعانون من القلق، تشعر "هـ" أن قلقها سر مميت ومخزى.

اقترحت عليها أن بإستطاعتنا أن نتعامل مع ذلك بطريقة الخيال المخيف.

طلبت من " هـ " أن تمثل دور رجل وضيع ينظر لها بإحتقار، وأن ألعب أنا دور " هـ "، وأخبرتها أن تكون وقحة على قدر المستطاع وقاسية فى أقوالها كما تتخيل أن الآخرين سيفكرون بها عندما تصاب بنوبة الهلع.

كما تتذكرون فى هذا التمرين " هـ " لا تلعب دور انسان حقيقى، ولكنها ببساطة خيال مخيف يوضح أسوأ مخاوفها، أنا أطلب منها أن تعبر وتقول كل نقدها لنفسها، وبالتالى أوضح لها كف تتعامل معها بشكل فعال أكثر وتكون قبول لنفسها أفضل.


 

رد مع اقتباس