عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2002, 07:17 AM   #10
ريانة العود
عضو نشط


الصورة الرمزية ريانة العود
ريانة العود غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1592
 تاريخ التسجيل :  05 2002
 أخر زيارة : 03-06-2003 (01:49 PM)
 المشاركات : 107 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الأخت مثايل / الأخت حالة خاصة ...
شكراً على تجاوبكما مع المشكلة التي عرضتها لأن لا يحس بالمشكلة إلا من عاشها فالتي تعتبر بالنسبة لشخص ما مشكلة حياته تعتبر بالنسبة لشخص آخر مشكلة تافهه لا تستحق أن يقف عندها كثيراً ويضيع أيامه ومستقبله من أجلها ... لذا شكراً جزيلاً على منحي ما أستطعتم من وقتكم.

الأخ مطيري ما زلت أنتظر ردك وأن لم تقتنع بالظروف التي سألت عنها.

الأخوة والأخوات : من مر بما يشبه هذه التجربة ياريت تعطونا بعض من خبرتكم

العزيزة مثايل أقدر أنفعالك على هذا الشخص وعدم رضاك عما فعل والذي فهمته منك أنك قد تكونين مقتنعة بالأسباب التي تركها من أجلها ولكنك غير مقتنعة وغير موافقة على تعرفه بها وأرتباطه بتلك العلاقة معها وهو أعلم الناس بظروفه وبأنه لا يستطيع الزواج بها ، ولكن .... هل من الممكن أن نقف عند المشاعر هل نستطيع أن نقول لا أريد أن أحب هذا الشخص لأنه متزوج مثلاً أو على قد حاله أو ليس وسيماً ... لا أعتقد فأغلبنا مر بهذه التجربة سواء قبل الزواج أو بعد الزواج وكلنا نعرف أن الإنسان ما أن يميل قلبه ناحية شخص آخر لا يستطيع أن يتروى أو يفكر أو يحلل بل فقط يريد أن يعرفه أكثر وأكثر إلى أن يصل إلى الحب الذي قد يسعد به وفي أحيانا كثيرة يشقى به.

لا أقصد من كلامي هذا أن أدافع عن صديقتي ولا عن من أحبته ولكن المشكلة ليس في لماذا أحبته أو أحبها وليست المشكلة أن كان يحبها أو كان صادق معها ولكن المشكلة إنها هي أحبته وهي التي تعاني وهي التي يجب أن تنسى. فالسؤال هنا كيف تستطيع أن تنساه ، كيف تستطيع أن تخرجه من حياتها كيف تستطيع أن تنام وتصحى وتخرج وتعيش حياتها دون أن يخطر ببالها ، وتسبب لها مجرد ذكراه كل هذا الحزن.

الآن بعد أن وقعت الفاس في الراس ما هي الحلول العملية التي ممكن أن يتبعها الشخص الذي أحب بإخلاص وأجبرته ظروفه مهما كانت أن يفارق من أحب - سواء بالموت لا قدر الله أو بالسفر أو بالعادات والتقاليد أو بإختلاف وجهات النظر- وأستطاع بعد فترة نسيان هذا الحبيب. هل ممكن أن يكون الزمن هو فقط الكفيل بحل هذه المشكلة؟ ... لا أعرف فهي الآن في السنة الثانية تقريباً بعد القرار الجدّي الذي أتخذاه ولا أراها قد عادت عما كانت عليه قبل أن تعرفه فما زال هو موجود ومؤثر في حياتها وأن أبتعد بالمسافة ... مشكلتها هي مشاعرها المتناقضة تجاهه.
أحياناً تضع له الأعذار وأحياناً لا تصدقه وأحياناً تكرهه وأحياناً تحبه وأحياناً تشعر بالحقد تجاهه وتجاه زوجته وأحياناً تشعر بالتعاطف معه ومع زوجته وأحياناً تكره مجرد التلميح عنه وأحياناً تحب أن تسترجع بعض من ذكرياتهم معاً. أحياناً تريد أن تنتظره إلى أن يعود وأحياناً تريد أن تنساه وتطوي هذه الصفحة من حياتها ... ما الذي ينقذها مما هي فيه هي حاولت أن تترك أمرها لله وأصبحت تكثر من الدعاء والذكر ومن قراءة القرآن ومن قراءة الكتب الدينية. كما أنها تهلك نفسها في العمل حتى لا تشعر بالفراغ الذي أن وجد لم تمنع نفسها من التفكير به كيف هو كيف يعيش هل هو سعيد أو حزين هل مازال يتذكرها أم نسيها.

والآن أشعر بأن لديها الرغبة الجدية في أن تنساه وكلما مر الوقت من غير خبر منه كلما أصبحت الرغبة لديها أكثر في نسيانه ولكن أعيتها السبل.

أرجو أن لا تكون ردودي مطولة عليكم ولكم تحياتي.


 

رد مع اقتباس