|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
03-10-2002, 09:33 AM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
صـــــرخة طـــفل معـــاق
صرخة طفل معاق
حملتني والدتي في أحشاءها وكانت ترعاني .. وتبكي ألما من خوفها علي وأنا بداخل وطنها أعيش حائراً متألماً كيف ستستقبلني أمي ...؟ هل ستبكيني ..؟ أم ستبكي على حالها ...؟ وكل يوم تزداد حيرتي حتى حانت ساعة الإنطلاق نحو الحياة التي هي وطني ووطن أمي وأبي وبقلب مطمئن كعادتها نطقت والدتي .. (( حمداً لله على كل حال )) احتضنني وهي تشعر بالغصة التي تكاد تكوي قلبها المسكين يوماً يمر تلو الآخر وأكبر سناً لتضاف لي سنين جديدة إلى عمري ومعه تكبر أحلام أمي الصابرة وأنا أنظر إليها بعين الحيرة والحسرة الحارقة فلا هي تفهمني ولا أنا قادر على الإحساس بها إليك يا أماه .. صرخات من الأعماق صرخات نسجتها لك بإحساس مبهم أمــــــي أعرف أنني أعيش في غير عالمك أقدر لك تعبك من أجلي .. فأنا أعرف أن عالمي غريب .. يختلف عن واقعك فلا تجهدي نفسك من أجلي ومن أجل الإبحار في ذاتي التي أصبحت تتعبني أنا وهي من تسكنني أمـــــــاه كل الأطفال يفرحون ، .. يمرحون ، .. يقبلون والديهم إلا أنا غابت عن حياتي كل تلك المعالم حتى الوجوه التي اعتدت أنت على رؤيتها أنا أراها بلا ملامح وأصرخ لأقول : مالي أرى الكون صامتاً لا يحركه حتى نظراتي الحزينة أمـــاه .. كل السبل التي سلكتها من أجل الغوص في محيط عيناي كانت نهايتها صعبة عليك بالنسبة لي لاأفقه شيئاً عن مدى التواصل لذلك أخشى عليك من الغرق داخلي دون أن تجدي من ينقذك حتى فلذة كبدك لأنه سيتخلى عنك دون إرادة منه أمـــاه دعيني فقط أنظر إليك فحتى وإن تقطعت بنا الصلات الإنسانية تبقى نظراتك الحانية هي من تحتويني وتكسر كل تلك الحواجز التي أوجدها التــوحد بينك وبيني أمــاه .. كل ما أرجوه من إلهي أن يمنحك طفلاً معافى الجسد ، والعقل ، والإحساس أماه لا تبكي لا تحزني فإني لك محباً محبة أودعها خالقي في قلبي الرقيق وهو الرحمن الرحيم بحالك ولكن الغريب أني لا أجيد فن التعبير عن هذا الحب الذي أصبح خامداً في قلبي فليسلبوا مني جميع الأحاسيس المتجهة إلى من هو غيرك فقط أريد أن يمنحوني كيفية التعبير لك أماه احتسبي صبرك عند الله فلك الأجر منه فقد أكون أنا سبباً يجعلك على ذكر دائم بالله فلو كانت الصلة بيننا متقطعة هذه صلتك بربك دائمة وهذه هي النعمة التي قد لاتنعم بها أماً غيرك أماه في النهاية أقول لا تيأسي فالأمل لازال نوراً ييسر لك دروبك المصدر: نفساني
|
|||
|
03-10-2002, 09:58 AM | #2 |
شيخ نفساني
|
استاذتي الفاضلة/ اماني الحربي
السلام عليكم ورحمةالله وبركات أدخلـــك اللــه الجنـــة, قمـــة في الاخـــلاق, قمــة في اعانــة الاخــريـــــن طالمـــا انتظــرت مواضيــع استاذتنــا , واسأل اللــــه ان يكتـــب لـــك الاجــــــر والمثــوبـــة وأسألــه ان يحقـــق لــك ما تتمنيـــــه 0 تلميذك / البتــار |
|
03-10-2002, 02:04 PM | #3 |
عضو نشط
|
أستاذتي اماني الحربي:
اقدم لك الشكر من اعماق قلبي.. ممتنة لمساعدتك لي.. معجبة بموضوعك الرائع.. اتمنى من كل ام لطفل معاق ان تقرأ هذه الكلمات.. جزاك الله عني خير الجزاء.. |
|
03-10-2002, 10:45 PM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
سلااااااااام
أستاذتي أماني... أشكرك على هذه الكلمات الرائعة و المؤثرة.. بارك الله فيك.. تحياتي لك و السلام خير ختام.. |
|
04-10-2002, 07:49 AM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
هذه مشاركتي ارجو قبولها وهي قصيدة لشاعر للاسف لا اتذكر اسمه واعتقد انه مجاهد او المجاهد ،، وانا حقيقة اسف لاني لم اتاكد من اسمه ،،
في ضحكتي تاهت الاحزان .. في اهاتي رجاء وامل .. لاخي الانسان. لك انادي هذه يدي ممدوده.. نشيد حب لا نمل ترديده.. للخير فيك يد .. تواسي .. تمسح الدمعه .. ترسم البسمه في عيون آآن ان نواسيها .. انا الذي في اهتي عبرة.. في صداها باعماقي الم السؤال.. يااااااااااااااا الم السؤال ابي اين انت الان امي اين انت الان انا في ظلمة الليل اسهرني بكائي رجائي انت يااا ربي رجائي لست منسيا .. لا احضن الدنيا ربيعا .. في رياض الخير اقطف الورد حبا .. فوداعا للانين تشرق الشمس شوقا لعبارات الحنين ابي اين انت الان ؟!! امي اين انت الان؟!! ولكم مني خالص الدعوات بالتوفيق ولكل معاق بالشفاء والصبر ... والجنة :) :) :) |
|
04-10-2002, 11:26 PM | #6 |
عضـو مُـبـدع
|
بارك الله فيــــــــــــــــــــــكِ
الأستاذة أمــــانــــي....... سلام الله عليك
جزاك الله خيراً ........ كلمات صادقة معبرة جميلة. ــــــــــــ أسمحي لي بهذه الأحرف المبعثرة. كيــــــــف نجعل من هذا المعاق بدنيا قمة في التميز وتخطي هذه المعضلة البدنية والتكيف معها. كلامي عن المعاق بدنيا وليس عقلياً. رأيت نموذجاً رائعاً لفتاة ولدت بإعاقة ،وقد اصبحت يشارلها بالبنان لهمتها وقوة إرادتها حتى انها اصبحت مرجعاً لكثير من الأخوات الداعيات. واصلت دراستها وحققت شهادات اخرى وهي الآن تواصل دراستها العلياء وفقها الله. هي داعية بمعنى الكلمة اشياء كثير ة كانت تعملها جعلتنا في ميزان نحن المعاقات وهي إعاقة الهمة والعمل! بصمــــــــــــــات كثيـــــــــــــــرة أعطتنا إجابة وهي ان الجو الأســـــري كان له اكبر الأثر في ذلك وفعلاً رأيت شقيقاتها شعلة نشاط......... ومعاملتهن لها لاتتصورينها. نموذج آخر. مفكر وكاتب معاق والآن داعية ويجيد التحدث بسبع لغات. أعتقد ان الطفل المعاق حينما لايجد الإ نضرات الحزن و الشفقة والخوف الكبير على مستقبلة ستجعل منه معاقاً من كل الناحيتين. عند الأهتمام بهم وعدم تهميشهم سيكون لهم عطاءً مماثل لعطاء الأسوياء. اسعــــــــــدك الله في الدارين صمـــــــــــود ! |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|