|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
10-05-2010, 11:52 PM
|
#1 | ||||
|
الرئيس
الرئيس
|
الفرق في العقوبه والغفران
قال تعالى :
{ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } صدق الله العظيم في الكثير من مجتمعاتنا العربية ، نجد هناك فروق واسعه ، ما بين التعامل مع الذكر والأنثى ، وفي كثير من الحقوق ، سواءا الحقوق الشرعيه أو الحقوق داخل الأسره الواحده ، بين الأخ وأخته ،،،، مسموح للولد غير مسموح للبنت . يحق للولد لا يحق للبنت . الولد مصدق والبنت غير مصدقه . يستطيع الولد أن يشتكي هما بداخله ، لا تستطيع البنت . والكثير الكثير من الفروقات ، خاصة في العقوبه والغفران ، فهذا ولد وهذه بنت حتى في الخطأ والتوبه ،،، سؤالي ،،، من أين جاء هذا الفرق ؟ مع علمي التام أننا سنأتي بكل آيات الله تعالى هنا ، وسنأتي بكل الأحاديث النوبيه الشريفه ، وجميعنا مؤمن إيمانا مطلقا بما قاله لنا رب العزة وما قاله لنا رسولنا الكريم ،،،، ولكن يبقى التساؤل ، أن هذه الفروق موجوده ، فمن أين أتت ؟ ومن الذي صاغها ،،،،؟؟؟؟ المصدر: نفساني
|
||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة noooor ; 13-10-2010 الساعة 03:48 PM
|
|
13-05-2010, 10:22 PM
|
#2 | |
|
المشرف العام
بقايا حنين
|
سؤالي ،،، من أين جاء هذا الفرق ؟
هذا الفرق موجود مع الوجود...ومواكب لكل الاجيال وكأن هذا الفرق متوارث مع الاجيال والأزمان ...وللآسف الشديد يطبقونه الاهل دون مراعاة واعتبارات لأي مشاعر... فالبيت هو المسؤول عن تنشئة الأبناء لانه القاعدة الاساسية التي يرتكزون عليها... ويجب ان تكون العلاقة مبنية على الصراحة والوضوح والتفاهم دون التفرقة بينهما لأن عواقب الامور وخيمة فالتفرقة تولد آثاراً سلبية علينا تجنبها ...والاولاد هم الضحية... موضوع شيق وقيم وواقعي... مشكور يا مستر نفساني تقبل مروري مع اعطر تحية... |
|
|
|
|
08-10-2010, 03:21 PM
|
#3 | ||
|
الرئيس
الرئيس
|
اقتباس:
نحن كمسلمون ، يجب أن نحتكم في الحكم والتعامل ما بين الذكر والأنثى الى ماقاله الله تعالى ، وما قاله رسولنا الكريم في سنته المطهره ،،، فلماذا نرى كل هذه الفروقات في التعامل ،؟ هل هو ضعف شخصية الأنثى واستيلاء الولد على الحق الأكبر في القول والفعل ؟؟ |
||
|
|
|
12-10-2010, 10:41 PM
|
#4 | ||
|
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
|
اقتباس:
أرى من الظلم والإجحاف بحق الإنثى أن تطبق عليها بعض الأحكام من الأهل والمجتمع ولا أقول الشريعة لأن شرع الله بعيد كل البعد عن الظلم .. ففى الحديث القدسي .. عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) . إن خالقنا عندما خلق الذكر والانثى جعلهما على قدم المساواة لا فضل على الآخر إلا بالتقوى .. لكننا نجد أنفسنا في مجتمع تغيرت معايرة في كل شئ تقريباً .. إلى أن وصلت حتى فى درجة الثواب والعقاب ..لربما يكون لهما نفس حجم الخطأ لكننا نرى العين تغض الطرف عن الذكر لما سطرته عقولهم الفارغه من أمثال نائيه الوالد عيبه في جيبه أو يشيل عيبه معاه.. ربما في بعض الأخطاء الكبيرة تقتل الفتاة من قبل الأهل والوالد يواصل حياته ويستمر في خطائه بدون أن يمس بأذى حتى وإن كان نوع هذا الأذى مجرد نطق .. أحياناً نجد حقوق الفتاة مهضومه حتى في إختيارها لمن يشركها حياتها بعدم أخذ رأيها أو رفضهم الغير مبرر له.. أمور كثيرة تظلم فيها الأنثى إلى أن وصل ذلك في ميراثها .. هذة أمراض كثرة وتسببت في خلق الضغينه والحقد والبغضاء والعداوة بين الأسرة الواحدة .. ونجد لها من الثأثيرات والعقد النفسيه مالله به عليم ,, هذا مجرد رأى ..لا يغير من الحقيقه شئ . |
||
|
|
|
13-10-2010, 01:00 AM
|
#5 | |
|
V I P
|
شكرا استاذنا على هذا الموضوع الرائع
في الواقع انما نقوم به اليوم من هذا الفرق البين بين المعاقبة و الغفران اغلبه ليس عدلا و ليس نابعا عن معرفة او علم فان قلنا ان الحق سبحانه و تعالى قد ميز الذكر على الانثى فذلك لاسباب و منها اذكر بتوفيقه: حق القوامة و ذلك لان الرجل قد يكون محكما لعقله غير المرأة التي تحكم عاطفتها و قلبها و في الوراثة للذكر مثل حظ الانثيين و ذالك لاسباب و الله اعلم. و امور اخرى يمكن ذكرها اما ان تحدثنا عن العقوبة فالشرع نجده قد ساوى بين الذكر و الانثى في اغلبها ان لم نقل كلها فعقوبة الزنا واحدة و عقوبة السرقة واحدة و غير ذلك من العقوبات و كلها واردة في الكتاب الكريم و لكن المجتمع الان غير تلك النظرة بالميول لمعاقبة الانثى و الغفران للذكر و ذلك بسبب الابتعاد عن الشرع و الاتخاذ باحكامه و قوانينه فنجده مثلا لايعاقب الرجل الزاني على عكس المرأة لان الرجل قد لا يترتب عليه حسب نظرتهم اية مخلفات عكس المرأة التي قد تجلب لهم العار من خلال ابن غير شرعي و غير ذلك من فضيحة اذا تزوجت امام زوجها انها غير عذراء و غير ذلك من المخلفات و نسو ان كلاهما مرتكب للجريمة فلو طبق الحد على كليهما لما كانت الامور هكذا فهذا ابسط مثال بصفة عامة فهذا برأيي و الله أعلم. |
|
|
|
|
13-10-2010, 01:17 AM
|
#6 | |
|
عـضو أسـاسـي
|
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال :- إننا نقيس الشرع بالناس ... أم نقيس الناس بالشرع ؟؟؟ الأجابه بديهيه ومعروفه لدى الجميع .... أن الثابت هو الشرع والناس على كثرتهم أن خالفوا الشرع فهم خطأ ولو كانوا أهل الأرض جميعا ...... سؤال :- وهل الناس لا يعرفون هذا الشرع الذى ينصف المرأه ويعطيها حقوقها كاملة وهل الرجل أمسى لا يعرف ما له وما عليه من حقوق وواجبات وكذلك المرأه أتعتقدون أنها لا تعرف ما لها وما عليها ؟؟؟؟ بالطبع معظمنا وغالبيتنا سيقولون لا أننا فى عصر الأنفتاح الثقافى وعصر المعرفه بلا حدود وعلى كثرة الوسائل المتاحه للمعرفه لن يجرؤ ولن تجرؤ أى فتاه أو رجل على أن يدعى أنه يجهل هذه الحقوق والواجبات ..... تمام ؛؛؛؛ وطالما الكل يعرف ماله وما عليه من أين تأتى المشكله ؟؟؟؟؟؟ موقف :- عندما يقوم الصبى الصغير باللعب والجرى داخل المنزل وأثناء جريانه بالصاله يصتدم بشده بالكرسى الموجود بالصاله فيقع على الأرض ويأخذ فى البكاء الشديد من أثر الصدمه ....... فى الدول المتقدمه تقوم الأم أو الأب بتهدئة الطفل أولا ثم بعد ذلك يفهمون الطفل أنه هو الذى كان يجرى بدون أنتباه لذالك أصتدم بالكرسى وحدث له هذا الألم يعنى هو الذى أخطأ وعليه فى المرات القادمه أن ينتبه لتحركاته حتى لا يحدث له ماحدث .... أما فى وطننا العربى عندما يحدث هذا الموقف .... يقومون على الفور وينهالوا على الكرسى المسكين بالضرب ويكيلون له أشد الشتائم ويوسعونه سباً أمام أعين الصبى لكى يرضا ويصمت ولا يتوقفون عن أهانة هذا الكرسى المغلوب على أمره أللى بعد أن يبتسم طفلنا المدلل تبدو عليه علامات الرضى بأنه قد أخذ حقه فيضحكون جميعاً وهكذا أنتهت المشكله ... ولو حدث هذا الموقف مره ثانيه سيتم إستبعاد الكرسى من المكان بحجة أنه يؤذى الأطفال ..... أهذا يا أخوانى وياأخواتى المنطق الذى نعيش به .... أهذا الكرسى هو الذى كان يتحرك ويجرى .. والولد ثابت فى مكانه .... أم أن الولد هو الذى كان يجرى .. والكرسى ثابت بمكانه فصتدم به الولد ...... وهكذا تتعدد المواقف وتكثر وتكبر معنا .... لكن منطقها واحد لا يتغير ... أنعدام مسؤليتنا عن خطأنا وألفاق المسؤليه بالطرف الأخر ... حتى وإن كان جماد لا يتحرك ولا يتكلم ولا يشعر ولا يسمع ولا يبصر ولا يفكر ولا يدرك ولا .... .... ... .... .... .... ألخ لا ذنب له إلا أنه تواجد معنا فى نفس مكان الحدث .... فالطالب عندما لا يستطيع الأجابه يقول الأمتحان صعب ولا يقول أنه هو الذى ضعيف فى المعرفه .... وهكذا تتوالى السنوات حتى تخرجنا من الجامعه وعندما لا نستطيع إجاد فرصة عمل لائقه نقول أن البطاله السبب وعدم وجود أماكن شاغره للعمل بها .. ولا نقول بأننا المسؤلون عن هذا وأن إمكاناتنا ومؤهلاتنا التى تعلمناها لا تؤهل أى شخص للعمل بأى سوق عمل محترمه بالعالم وأننا المسؤلون ويجب علينا مواجهة أنفسنا بصدق وأعادة التدريب لنغير ما بأنفسنا لتتوافق مع العالم ومتطلباته ومستجداته ... ولكننا نذهب ألى أبعد من ذالك حتى أن لم نجد أسباب مباشره على وجه الأرض نبرر بها فشلنا وكسلنا وأخفاقنا فى مواجه صعوبات الحياه ... قلنا أنه قدرنا وهذا نصيب وما ألى ذلك ونقحم القدر والنصيب معنا وهم منا براء .... ياأختى الفاضله أن تحرر الرجل من المسؤليه أتجاهك ليس معناه أنه يبخسك حقك وأن الرجل قد تربى على عادات خاطئه بأنه يشعر أنه له الكلمه الأولى والأخيره وأنه على صواب دائما .... ولكنه أتجاه عام نحو كل الأشياء وليس نحوك أنت وحدك بالتحديد ولو سألتى الحجر والشجر ستجدين عندهم نفس مشكلتك من الجور على حقهم بل لو سألت الشمس كم عانت من ألحاق أسباب الكوارث بها وهى بريئه ... ولو سئلت الليل والقمر والنجوم كم من أخطاء حدثت فى فترة تواجدهم معنا وأنسبنا أليهم هذه الحوادث ظلماً وعدواناً ولكنه أهمالنا نحن البشر ... ولو سألتى ... ... ولو ....... ولو .... نعيب زماننا والعيب فينا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ وما لزماننا عيب سوانا ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ولو نطق الزمان لنا هجانا أن الذين يضيقون الحصار على الفتاه ... ليس نابعاً من عدم ثقتهم بها ... وأنما نابعاً من عدم ثقتهم فى قدرتهم على التربيه ويقينهم أنهم لم يعطوها حقها فى التربيه السليمه التى تنشىء فتاة ذو شخصيه قادره على مواجهة المشكلات والمواقف الحياتيه المختلفه فبقدر خوفهم من أخفاقها هو نفس قدر أهمالهم أثناء التربيه ........ وأننى أشعر أننى قد أطلت عليكم ** فسبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم ** |
|
|
|
|
13-10-2010, 01:47 AM
|
#7 | ||
|
عضومجلس إدارة في نفساني
حـلم واقعـــــى
|
اقتباس:
|
||
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
