أين الحب الحقيقي ؟

أين الحب الحقيقي ؟

أين الحب الحقيقي؟
ماذا ستقول يا أستاذ إبراهيم عن الحب ؟ كلنا نعرف الحب بأنه ميل فطري لشخص تعجب بصفاته أولا ، والحب شاغل الناس ومستول على عقولهم لما يجدون فيه من متعة صادقة ، أنا لن أتحدث عن الحب المزيف أو نزوة الحب فهذه سراب ينطفيء بعد زمن قصير ، أنا سوف أتحدث عن الحب كما أراه ويراه غيري ، وممن اتفق السواد عليه ، هذا الحب الذي عمر الأرض وجعل الرجل يسير خلف المرأة بقوته وجبروته يسير وراء مخلوقة ضعيفة لاتملك إلا رشاقة القوام وسحر العينين سأتحدث عن الحب الذي يجعل الإنسان يعيش في جنه وسعادة ، لكن المشكلة إذا زاد الحب عن حده وكل شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده وهذا مالا نريده لقد وصف من يبالغ في الحب بالجنون ، كما قالوا عن مجنون ليلى :فهل المحب مجنون أي مريض نفسي؟ نعم مجنون ليلي أو قيس بن الملوح مريض نفسي لأن حبه لليلى أفقده حياته ، نعم مات بعد موت ليلى لأنه شعر أنه لاقيمة له بدون ليلى ، فدفن بجوارقبرها قيس بن الملوح رأى أن العيش بدون ليلى لاقيمة له فحانت الساعة أن يتخلص من نفسه ، قيس بن الملوح عرض عليه قومه عشرين فتاة غير ليلى من أجمل فتيات العرب فلم ينظر إلى واحدة منهن لأنه يحب ليلى ولا يريد بها بديلا مع أنها متوسطة الجمال، والد ليلى لم يرض أن يزوجها له لأن العرب لاتزوج من قال شعرا في محبوبته قبل الزواج خوفا من العار فيفضلون أن يموت العشيقان على أن يزوجانهما ولقد وصف قيس حالته مع عشيقته ليلى بقوله :
كعصفورة في كف طفل يهينها ** تقاسي عذاب الموت والطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها ** ولا الطير مطلوق الجناح فيذهب
نعم لايدرك الناس وحتى المقربون من العاشقين مايعانيانه من وله وألم
ولما رأى قيس زوج ليلى لأن والدها زوجها غير قيس ، قال :
بربك هل ضممت إليك ليلى *** قبيل الصبح أو قبلت فاها
فخرقيس مغمى عليه ، لأن رؤيته زوج حبيبته يعد بالنسبة له صدمة نفسية قوية ،أنظرو إلى قيس وهو يشاهد قيعا من الغزلان ويخاطبها فيقول :
بالله ياظبيات القاع قلن لنا **ليلاي منكن أم ليلي من البشر
والسؤال الآن مارأيكم في هذا الحب الطاهر النقي ؟ هل يوجد الآن ؟
هل يوجد رجل يموت بعد وفاة زوجته ، أم أنه يتنفس الصعداء عندما تموت ليتزوج غيرها ، هذا ماحصل لبعض الناس ، أحدهم تبرعت له زوجته بكليتها بجزء من جسمها ، وبعدما شفي تزوج عليها ، وأحد الأزواج تبرع بعينيه لزوجته الكفيفة فلما أبصرت ورأته أعمى طلبت الطلاق منه لأنها لاتريد أن تعيش مع كفيف البصر ، أين الحب ؟ الذي يقولون عنه؟هذا هو حب المصالح وما أكثره اليوم .

المصدر: نفساني

لا فضّ فوك .. و باركَ الله فيكَ أستاذي الفاضل ..

كلام شافي و وافي .. لا حُرمناكَ ..

أسعدكَ المولى في الدنيا و الآخرة ..

سموّ!

تسلم يا أخي على الموضوع
فعلا لقد انعدم الحب الا القليل القليل من مجتمعنا ولم يبقى منه الا القشور؟



..........اللهم فرج كربي......
.......ربي لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين.........

سمو الغامض ---------------سلمه الله
شكرا لك على ردك اللطيف الله يعطيك العافية ، تقبل مني غاية الموده والاحترام.

يعطيك الف عافيه على هالكلمات الراااائعه

ملكة السموت
عطر القصيد
شكرا لكما على مداخلتما ، الله يعطيكما الصحة والعافية ، تقبلا مني أريج كلماتي وبريق حروفي.

ابراهيم الدريعي ابدعت .. جزاك ربي الخير

المهاجرة للجنان
أشكرك من الأعماق على ردك اللطيف ، الله يعطيك العافية ، تقبلي تحياتي.

استاذي الكريم
الحب احد المثل التي كانت بارزة في العصور السابقة والتي لم تطغى عليه المدنية بماديتها الجارفة ,اما وكانت المادية هي المحرك لأغلب المواقف والمشاعر في حياتنا فقد اختفى الحب الحقيقي الذي يضحي الحبيب لحبيبة ,وان كانت الدنيا لا تخلو من مواقف نسمعها ونستغرب وجودها ي هذا الزمان العجيب ,
سأذكر لكم قصة رجل تزوج بإمرأة ولكن لم يكب لهذا الزواج ان يدوم لكن الزوج ملم يستطع ان يرى نفسه في فراش غير زوجتة فبقي بدون زواج يرجو حب طلقيته ويدعوا عودتها اليه .


استاذي ارى ان قلة الوفاء في عصرنا وعدم ظهور الحب الحقيقي ,هو ان الناس الكثير منهم اصبح ينقصة معرفة شخصيات من يتعامل معهم فتجد عواطفة مندفعة لكل من يقابل دون تمحيص فتجد الصدمات كثيرة فهذة انسانة تبرعت لزوجها فقابلها بالنكران !!!!!!!!!!
لماذا لانسألها
لماذا تبرعتي لزوجك ؟
هل كنت ترمين للمدح والثناء ؟
هل اشعرتي زوجك ان هذة العضو غالي عليك ؟؟؟
هل شعر الزوج حينما اردت التبرع انك لاتريدين الحياة ؟
استاذي الكريم
مشكلتنا التي نعاني منها اننا نتعامل مع الآخر اما بعقلية بحتة او بقلوب ضعيفة .

لقد قلت يامستشارمكان يجول في قلبي وعقلي لكن اسلوبك كان اكثر من رائع خساره ان نفقد هذا الحب كلنا نريد ان نحب وان ننحب مثل قيس وليلي لكن من هو الذي يتمسك بالحب حتي الرمق الاخير من حياته او ان يوفي لحبيبه بعد موته (يارب ترزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل شيء يقربنا اليك)

كلام جميل وراائع
سلمت الانامل الي خطتها


أخ ابراهيم

ارى انه مازال هناااك حب حقيقي في زماننا
وان قل وجوده
لكنه موجود فكما حصل مع قيس حبيب ليلى
قد حصل مع كثير من العشاق في زماننا
ولكن الاقدار اقوى من ارادة كل عاشق وعاشقه
فلا نملك الا ان نؤمن بالقضاء والقدر



تقبل مروري المتواضع امام هيبة كلماتك
مع خالص التقدير والاحترام لشخصك

الحب .. النقى الطاهر موجود إلى الآن ,,,
لكن البشر هم من حاولوا تغيره بخداعهم ومصالحهم ,,
مؤمنه بوجوده حتى مماتى ,,,
لابد للأرواح الطاهرة أن تجتمع يوماً ما ,,
أشكرك لك روعة قلمك الذى أيقظ مافينا من ألــــــــــم ,,

موضوع جميل جدا بس هذا الزمن لايوجد حب او حب مصلحة لان هذا الرمن زمن الخاينة

الانسان الصادق نادر مثل ندرة الالماس

يا اخ ابراهيم