تجمع لكل من يعاني من الأرق المزمن / مشاكل وحلول /

تجمع لكل من يعاني من الأرق المزمن / مشاكل وحلول /

مقدمة:
لماذا يصاب بعض المرضى النفسيين وخاصة المصابين بالقلق والتوتر واضطراب ما بعد الصدمة والهوس الاكتئابي بالأرق المزمن؟
طبعا بعد استبعادنا لبعض الأمراض العضوية التي تسبب الأرق يصاب بعض المرضى النفسيين بالأرق المزمن بسبب اختلال في كيمياء الدماغ وخاصة الاختلال في افراز هرمون الكظر وهو يسمى أيضا هرمون العراك وهو ما يجعل عقل المريض في حالة من التوتر واليقظة المستمرة وعدم القدرة على الاسترخاء حتى في ساعات متأخرة من الليل
وإن نام هذا المؤرق يكون نومه سطحي وغير عميق ولا يتعدى ساعتين ومليء بالأحلام الواضحة والكوابيس الحية مع كثرة الدخول للحمام بسبب امتلاء المثانة بالبول في دقائق قليلة ودائما ما يشعر المريض بالتعب المزمن وضعف التركيز والعصبية بسبب قلة النوم
وإن حاول هذا المؤرق العودة إلى النوم بعد الاستيقاظ يجد صعوبة كبيرة في العودة إلى النوم وقد يتقلب على الفراش أكثر من ثلاث ساعات ثم ينام بعدها ايضا نوم سطحي مليء بالأحلام الحية والكوابيس المزعجة ويستيقظ من نومه وهو في غاية التعب والخمول وكأنه لم ينام مطلقاً

المصدر: نفساني

نصائح للحصول على نوم أفضل:
- اجعل غرفة نومك باردة ومظلمة وبعيدة عن الضوضاء ولا بأس بوجود مصدر ضوء ضعيف اذا كنت تعاني من رهاب الظلام
- اجعل غرفة النوم للنوم فقط ولا تمارس فيها أي نشاط آخر
- حاول الالتزام بجدول نوم منتظم
- اتبع نظام غذائي صحي وتجنب الكافيين قبل النوم
- مارس التمارين بانتظام لأنها تساعد على ترويض فرط استثارة المخ
- تجنب الجدال والنقاشات الحادة قبل النوم وتجنب مشاهدة الافلام او المسلسلات التي تثير مشاعرك
- استحم بالماء الدافئ قبل النوم
- استخدم سدادات الاذن الطبية اذا كنت حساس جدا للأصوات

حسب بعض الدراسات في موقع NCBI وهو المركز الوطني لمعلومات التقانة الحيوية فتعتبر مضادات الاكتئاب السيروكسات والزولفت ومضادات الاكتئاب افيكسور وسيمبالتا فعالة في تقليل الكوابيس النتاجة عن مرض اضطراب ما بعد الصدمة
وتم استخدام برازوسين، وهو أحد مضادات مستقبلات الكظر ألفا 1، على نطاق واسع لعلاج الكوابيس لدى المرضى الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.
في أول تجربة مضبوطة بالعلاج الوهمي للبرازوسين في المرضى الذين يعانون من قدامى المحاربين الذين يعانون من كوابيس مرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة، كان هناك انخفاض في الكوابيس وتحسين نوعية النوم.
برازوسين جيد التحمل بشكل عام، ولكنه يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم والدوخة. يجب تناول برازوسين بانتظام لتجنب تكرار الكوابيس. برازوسين هو التدخل الدوائي الوحيد الذي أوصت به الأكاديمية الأمريكية لطب النوم لاستخدامه في علاج الكوابيس.
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5068571/

وإذا كانت لديكم أي تجربة لأدوية أو أعشاب أو نظام غذائي ساعدكم في التخلص من الأرق أو التقليل من حدته فلا تبخلوا علينا بالمشاركات وسأذكر لكم تجاربي الشخصية أنا ايضا