|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
13-11-2011, 06:13 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
مسلك اهل السنة و الجماعة في القضاء و القدر
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أهل السنة والجماعة سلكوا في القضاء والقدر مسلكاً وسطاً قائماً على الدليل الشرعي وعلى الدليل العقلي وقالوا: أن الأفعال التي يحدثها الله تعالى في الكون تنقسم إلى قسمين: القسم الأول: ما يجريه الله ـ تبارك وتعالى من فعله في مخلوقاته فهذا لا اختيار لأحد فيه كإنزال المطر وانبات الزرع والأحياء والإماتة والمرض والصحة وغير ذلك من الأمور الكثيرة التي تشاهد في مخلوقات الله تعالى وهذه بلا شك ... ليس لأحد فيه اختيار وليس لأحد فيها المشيئة فيها لله الواحد القهار. القسم الثاني: ما تفعله الخلائق كلها من ذوات الإرادة فهذه الأفعال تكون باختيار فاعليها و أرادتهم لان الله تعالى جعل ذلك إليهم قال الله تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ} [التكوير:28] وقال تعالى: {مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ} [آل عمران 152] وقال تعالى: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29] والإنسان يعرف الفرق بين ما يقع منه باختياره وبين ما يقع منه باضطرار واجبار فالإنسان ينزل من السطح بالسلم نزولاً اختيارياً يعرف انه مختار ولكنه يسقط هاوياً من السطح يعرف انه ليس مختاراً لذلك ويعرف الفرق بين الفعلين وان الثاني إجبار والأول اختيار وكل إنسان يعرف ذلك . منقول المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة المشتاق الى الجنة ; 13-11-2011 الساعة 06:15 PM
|
18-11-2011, 12:19 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
المؤلف:ابن قيّم الجوزية نبذة تعريفية:هذا كتاب قيم عالج فيه المصنف مسألة من أهم المسائل وأخطرها، وهي مسألة الإيمان بالقضاء والقدر، فبين منهج أهل السنة في هذه المسألة داعماً ذلك بالأدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح من الصحابة والتابعين. ثم رد على من خالفهم مبيناً أقوالهم، وسخافة عقولهم، حتى أنه قد عقد بابين كاملين، أحدهما للرد على الجبرية، والثاني للرد على القدرية، هذا بالإضافة للرد عليها وعلى غيرهما في ثنايا الكتاب. قراءة: تحميل: |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|