|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
15-01-2010, 12:06 AM | #1 | |||
أخصائي نفسي
|
مشكلة تدوين التاريخ العربي
رغم عدم وجود أي علاقة بين اختصاصي ومسألة التأريخ الا أنه هدا الأخير شيىء أساسي في تحديد الهوية . وتمجيد ذكريات الماضي.
فالسؤال الدي راودني مند التحاقي بالثانوية هو: هل المؤرخ العربي لم يدون التاريخ خوفا على التاريخ أو خوفا من التاريخ" فالرجاء من كل من يهمه الأمر أن يدلي برأيه. المصدر: نفساني
|
|||
|
15-01-2010, 02:51 AM | #2 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
سؤالك غريب وغير مفهوم
وذلك لان المكتبه العربيه مليئه بكتب التاريخ والتراجم والسير مع تعدد وتنوع مضامينها من احداث اجتماعيه ثقافيه سياسيه ولو ان الاخيرة غلبت عليهم جميعا ولكن التاريخ العربي مليئ ايضا بازيف والتدليس وهرطقات الاخبارين ومنافقين الامراء والملوك من الكتاب ..واهل الاهواء ولكن هذة ليست مشكله المشكله الحقيقيه عندما يخلف بعدهم قوم ويصدقون هذة الهرطقات ويقدسونها ويجعلونها بمنزله القرأن الكريم ... ألا ساء مايفعلون هم كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام >سفهاء احلام < |
|
19-01-2010, 08:18 PM | #3 |
أخصائي نفسي
|
لكن المشكل يكمن في كيفية البحث وتقصي حقائق التاريخ وماهي المرجعية المعتمد عليها من طرف المؤرخ العربي.
فاني أرى بأن معظم المؤرخين العرب كانت مرجعيتهم وخلفيتهم التأريخية مستمدة من عند المؤرخين الأوروبيين وخاصة الدين ينتمون الى الدول الاستعمارية . لدى نجد بعض التعابير الانهزامية والى تغييب بعض البطولات الثوية والتطرق الى ما حدث فيها . كل هذا كان بسبب مرجعية بعض المؤرخين أي أنها جاءت من مصدر قد يمجد أبناء جلدته والانحياز اليهم. |
|
20-01-2010, 11:13 AM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الاستاذ أحمد ,,,
التاريخ العربي تأريخ له قصته الطويله فهو مر بمراحل طويله ومختلفه تأثر بها كثير, الذي تأثر بالتاريخ الغربي وبالفكر بشكل عام هم المستشرقون بعد سقوط الاندلس وانهزام المسلمين هناك .,, تأثر التاريخ بالزياده والنقصان لكن اعتقد ان هذا حدث متأخرا ,,, هذا ما استشفيته من موضوعك لاني حقيقة لم اتوصل لفكرتك بعد ,,, |
|
20-01-2010, 06:16 PM | #5 |
................
|
فكرته واضحة وسؤاله أوضح يا أخت أم عبدالله .. هل المؤرخ العربي لم يدون التاريخ خوفا على التاريخ أو خوفا من التاريخ" - بظني محور النقاش لن يخرج عن امرين لاثالث لهما : 1) الكاتب العربي ومدى التصاقه بتأريخه الصحيح .. 2) صحة ماهو مكتوب في كتب التأريخ ومدى قبولنا أياه .. محور عميق جدا أستاذ احمد والنقاش فيه سيكون كبيرا نسبيا في ظل كما قالت الأخت أم عبدالله كثير من الأحداث التي مرت على الأمة العربية .. |
|
22-01-2010, 01:24 AM | #6 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
شوف اخوي ..ان تتكلم بأمر عام ..او نظام تحيا الامه العربيه ....
عن اي تاريخ تتحدث ...وفي اي مجال .....لان كل امه لها التاريخ ..وليس للعرب تاريخ مشترك ...وماهي الكتب التي قراتها في التاريخ ولم تعجبك ...او التاريخ الناصع البياض مثل مايقول ابو مروان ..وتم تزيفه نريد بعضا من التخصيص والتوضيح ... ابو مروان ترى الرجال يتكلم عن تاريخ العرب الحديث ..شامل كل اقطار الدول العربيه مايتكلم تركي بن حميد ولا فيصل الدويش .....ولا معركه النقيرة الكبرى !! ولا انت بعد موتبعهم |
|
03-07-2010, 12:14 AM | #7 | |
عـضو أسـاسـي
|
اقتباس:
القراءة للمستشرقين والغربيين لها فائدتها من وجهين اثنين.. وجه مضيء للتاريخ.. وهناك كتب أخذت حظها في الانتشار ككتاب شمس العرب تسطع على الغرب لزيغريد هونكة والذي طبع لعدة طبعات وترجم لعدد من اللغات العالمية.. واخر سلبي مشوه للتاريخ.. وهنا ينبغي أن نقف وقفة تأمل لدحض الافتراءات .. كما اننا ينبغي أن نعترف أننا لسنا ملائكة فهناك أخطأ وقعت منا .. ومن لا يتعلم من تاريخه .. كيف سيعيش مستقبله.. (وهنا ينبغي الاخذ في الاعتبار التدقيق والتمحيص اثناء قراءة هذا النوع من المؤلفات حيث لا يخفى على القارئ حجم التحامل الموجود في تلك الكتابات) بالنسبة لكتابة التاريخ لا بد من الاعتماد على الأصول ثم المصادر ثم المراجع.. فأخذ المعلومة من كتب الأصول (وهي الكتابات الأولى التي ألفت في زمن الحادثة أو الموضوع محل الدراسة) ثم المصادر (وهي الكتابات المعتمدة على الأصول المفقودة أو كتبت في فترة لاحقة لموضوع الدراسة) ثم المراجع (وهي الكتابات الحديثة حول الموضوع) إن كتابة التاريخ تتطلب الكثير الصبر والأناة وتوخي الدقة والحذر في مقارنة الأصول والمصادر للوصول إلى رأي قد يكون أقرب إلى الصحة .. فنحن نعلم أن الظروف السياسة تؤثر كثيرا في كتابة التاريخ فنحن عندما نجد كتاب ألف في الأندلس في فترة الإمارة الأموية وهذا الكتاب يتحدث عن الاوضاع في مشرق العالم الإسلامي الذي كان تحت الحكم العباسي هناك فرق بين هذا الكتاب وكتاب آخر ألف في العراق وتحدث أيضاً عن مشرق العالم الإسلامي.. طبيعة تفكير المؤلف انتمائاته نزعاته وميوله الظروف السياسية وغيرها كلها قد تؤثر في كتابات المؤلفين .. وان كانت تختلف درجة ظهورها من مؤلف لآخر .. كما تحكمها طبيعة الموضوع .. ثم أن هناك في التأريخ الاسلامي على سبيل المثال تركيز واضح على النواحي السياسية وبشكل أساسي والذي كان اتجاها سائد لفترة طويلة من الزمن والذي جعلنا ننظر للتاريخ وكأنه حروب وكر وفر .. بيد أن هناك اتجاه منذ فترة بدأ بالبروز نحو دراسة النواحي الاجتماعية والثقافية والحضارية.. وان كنت تقصد استاذي الفاضل التاريخ المعاصر وتحديداً فترة الاحتلال (الاستعمار)... فمن الخطأ الفادح الاعتماد على مصادر الدول المحتلة (وأنا أرفض هنا تسميتها بالاستعمارية) وهذا لا يعني عدم الاطلاع عليها .. فهناك مصادر أخرى متوفرة يتم الاعتماد عليها كأصول ومصادر لتلك الفترة.. وفي الختام ... كلمة واحدة فقط .. التاريخ ماضٍ قد كُتب .. ولكن التأريخ هو أمانة كل مؤرخ.. |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|