القنوات الفضائية هل غيرت شبابنا واطفالنا؟

القنوات الفضائية هل غيرت شبابنا واطفالنا؟

تأملت في حال اطفالنا وشبابنا اليوم وعقدت مقارنة بينهم وبين اطفال وشباب الماضي فوجدت فروقا كثيرة جدا.
اليوم من يلاحظ الشباب السعودي يدرك ان ثمة قيم وعادات دخيلة علينا لم نكن نعرفها في السابق.
ملابس غريبة وقصات شعر اغرب.
وليس الفتيات باحسن حال من الشباب.
وبحثت عن السبب فوجدته القنوات الفضائية.
لقد صدرت لنا عادات وقيم غربية لم نكن يعرفها مجتمعنا في السابق.
مارأيكم ياعضاء منتدى نفساني الكرام ؟ ارجو مناقشة هذا الموضوع.
براي ان القنوات الفضائية بعد ستا ر اكاديمي وعلى الهوا سوا قد كشرت عن انيابها ان صحح التعبير وقد ان لكل اب وكل ام ان يراقب ما يشاهده ابنائه.

المصدر: نفساني

نعم نعم نعم


الفضائيات هي السبب وانعدام الرقابة

بسم الله الرحمن الرحيم
لا والله يا اخي الكريم مو الفضائيات هي السبب , وان كانت قد أرشدتهم لهذه الطرق ولكنها لا تتحمل المسؤليه الكبرى والاساسية وانما , السبب في نظري هم [COLOR=]أولياء الأمور[/COLOR] هم من رضوا ان يتشبث أبناؤهم بهذه الاأشياء الدخيلة سواء كانت الثياب أو حتى قصات الشعر ونعدتها الى ما هو افضع من صداقات بين الجنسين وغيرها ,,, اين الاب عندما اخذ ابنه او ابنته البدء في لبس هذه الملابس او حتى قصة الشعر اليس هو ولي الامر اليس هو الامر والناهي اليس هو الموجه والمرشد واين الام ايضا وبالصل في حال غيلبهما اين المسؤل او الوصي على هؤلاء الصبية من بعد الاب اين العم او الخال او الجد اين نحن ابناء المجتمع نتفرج فقط ونلقي اللوم على آله أدخلناها الى منازلنا بمحض ارادتنا غفلنا عن مراقبة ابناءنا وعن الطريق الذي اخذوا يسلكوه سواء تعرفوا عليه من خلال القنوات الفضائية او من الاقران او من طرق ووسائل اخرى وانما السبب الاكبر في اتجاهم ذاك هو نحن قبل اي شي آخر.....
flower

أسباب كثيرة ورا هالظواهر التي تبط الشبد .........

لعل أعظم سبب إهمال الوالدين ......

الغزو الفضائي الفاضح .....

الشارع والمدرسة .......والزملاء ....

دور الإعلام المحلي فيه نظر ......

وأمور كثيرة ..

لاتلوموا قصة الشعر ... فهي ليست مشكلة بذاتها ... انما المشكلة جاءت من الضعف في مواجهة تيار العولمة المتمثل في ( الانترنت - الفضائيات - الموبايل ) هؤلاء تقنيات حديثة تم استخدامهم على الطريقة الغربية ... والمسئولية اللاولى تقع على عاتق الدولة كولية امر على شئون البلاد كافة ... ثم الوالدين ... لانه عندما يكون دور الوالدين فاعل والدولة تسمح باستخدامات ما لتلك الادوات ... فان الابناء سيقلدون غيرهم وسيصعب على الوالدين تحقيق الدور الذي سيتمثل في صراع قمعي وسيطرة مخيفة على الابناء وهم يرون في الوقت نفسه ان ابن او بنت الجيران مثلا ... تفعل ما تفعل ... لكن من دون ادنى صراع ... لو كانت هناك قوانين تشمل الجميع ... لارتاح الجميع ... لان الوالدين عندما يمارسون دور الدولة ويحاولون بشتى الطرق التدخل والمنع فان دورهم سيسبب صراع وكراهية من جانب الابناء ... فما الفائدة من تعليم اشخاص كارهين وناقمين ومتذمرين ولديهم كامل الاستعداد للتمرد عند اول فرصة سانحة ... انصح بانتشار الفضيلة عن طريق الدولة بكافة انحائها ... ووضع قوانين خاصة مثل تيسير الزواج المبكر ... ومحاولة منع انتشار الفتن قدر الامكان ...والله المعين ...

جزاك الله خيرا يا محب الناس

إن شبابنا و أطفالنا يواجهون مصاعب كثيرة يجب أن يستوعبوا أشياء كثيرة في الحياة.. ثقافات متعدد..دراسة.. عمل.. لعب.. إن سلوكياتهم هي نوع من التعبير عن الكم الهائل من الثقافات التي استقبلوها في حياتهم القصيرة عن طريق النترنت أو الستالايت.. و التي البلبلة النفسية.. و تجاهل الوالدين للأبناء و البنات بدعوى أنهم أطفال أو أنهم لا فائدة من الكلام معهم.. يزيد من عمق هذه البلبلة.. و يجعلهم يشعرون أنهم غير مرغوب بهم.. فينتمون بأنفسهم إلى ثقافة القنوات الفضائيةالتي تمد لهم ذراعيها بكل مودة!!!

شكوووووووووور على مشاركتك الرائعة

جعل الله العافية لباسك.. و المغفرة سترك.. و السعادة طريقك..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخي ...فعلا انت اسم على مسمى انت "محب للناس" فلقد اخذت من وقتك الثمين و الذي يترفع الكثير حتى من اصحاب الشأن وهم الاهل واأصحاب التربية والاجتماعيون للالتفات اليه وهو حال الاطفال والشباب
فلو بدأت بهذا الحديث لقابلوك بالمقوله" ابناؤكم ليسو ابناء لكم بل هم ابناء الحياه وقد خلقو لزمان غير زمانكم" والكلام لجبران

مع الاسف اخي انت إلتفت الى الظاهر ولكن ما خفي كان اعظم فما العادات الغريبه ما يدق ناقوس الخطر بل هو هذا التزعزع الذي يشعر به الشباب فقليل هو من تجده يهتم بقضايا الامه او بأي مما يدور حوله في العالم فهمه ينصب فقط على ما يتصل به فتحول الجميع الى مجرد كتله من الانانيه التي تحاول ان تأخذ قدر االمستطاع غير آبه بما سيحصل بعد ذلك اي يعيش اللحظه فقط
ولكن لنكن منصفين فلا يستطيع الشباب ان يخرج نفسه من هذه الدوامه التي وقعوا فيها الا بالخلطه السحريه التي دائما وابدا نتحدث عنها ان يراقب الله في اعماله وان يتثقف الشباب وكذا الاطفال صدقني اخي انه لو كان بيدي ان اقدم حلا لهم لقلت لهم اقراوا ما تيسر لكم من الكتب فهي تهذب النفس وترقي العقل

ولكن .... لا املك لك سوى ان اقول اننا معك جميعا فنحن هنا كأصحاب للتربيه وعلم يجب ان نعمل على تحقيق الحلم..

ولك تحياتي ودعائي
اختك