المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى
 

ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين

كيف تحقق محبة الله ورسوله في قلبك

السلام عليكم ...منقول من موقع اسلام ويب وعن كيفية تحقيق محبة الله ورسوله ....ومقتضاها الانقياد وهي ايضا شرط من شروط لا اله الا الله الثمانية والموضوع المنقول كالتالي وشكرا ............

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-03-2017, 05:46 PM   #1
* واحد من الناس *
حياة جديدة بفكر جديد


الصورة الرمزية * واحد من الناس *
* واحد من الناس * متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 40346
 تاريخ التسجيل :  09 2012
 أخر زيارة : اليوم (05:39 PM)
 المشاركات : 2,256 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
كيف تحقق محبة الله ورسوله في قلبك



السلام عليكم ...منقول من موقع اسلام ويب
وعن كيفية تحقيق محبة الله ورسوله ....ومقتضاها الانقياد وهي ايضا شرط من شروط لا اله الا الله الثمانية
والموضوع المنقول كالتالي
وشكرا
............
?انا شاب مسلم، وملتزم بالصلوات، وملتح والحمد لله، وهذه الصفات لست أباهي بها، ولكن لكي يكون الأمر معلوما لدى فضيلتكم.

إني أواجه مشكلة في فهم محبة الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وهذه المشكلة هي أنني أتحاور مع نفسي في بعض الأوقات وأقول لماذا أحب الله وأنا أعبده لكي يدخلني الجنة ويخلصني من النار، وهو الذي خلقني؟ ولماذا (لماذا هنا ليست ردا لوجوبية حب الرسول صلى الله عليه وسلم التي أمرنا بها في القرآن ولكن لفهم السبب)?أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عبد من عباد الله وقد دعانا إلى الإسلام، وبماذا أستفيد من حبه؟ وماذا يستفيد من حبنا هو صلى الله عليه وسلم ؟

كيف يكون الحب لله ولرسوله مع العلم أنني أعلم أن الطاعة هي الحب بذاته، ولكني لا أشعر ولا أحس بالحب في قلبي مع أني أفعل الطاعات ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن العبد مجبول على التواضع للعظمة ومحبة الكمال وأهله، وهو كذلك مفطور على محبة من أحسن إليه لا سيما مع غناه عنه.

وبأدنى تأمل في مخلوقات الله تعالى وآياته المبثوثة في الكون، وكذلك بالتفكر في أسمائه الحسنى وصفاته العلى وأفعاله المثلى، يدرك العبد بسلاسة ويسر أن العظمة والكمال المطلق ثابت لله تعالى من كل وجه. وأنه ما من نعمة حصلت وما من نقمة دفعت إلا بفضل الله ورحمته.

?ولا شك أن هذا يورث العبد محبة الله والإخبات بين يديه والإنابة إليه. فإن جمع إلى ذلك التدبر لكتاب الله وآياته المتلوة وقف على أرض صلبة من صدق المحبة لله تعالى، العظيم الحليم، الغني الكريم .. سبحانه وبحمده. وذلك أن محبة الله تعالى فرع لمعرفته، فلا يمكن أن نحب الله عز وجل دون أن نعرفه، كما لا يمكن أن نعرفه معرفة حقة ثم لا نحبه، لذلك ينبغي أن تكون بداية السائل هي التعرف على الله تعالى، ولا سبيل إلى معرفته عز وجل أقصر ولا أيسر، ولا أنفع ولا أرفع، من التعرف عليه من خلال كلامه سبحانه، فمن تدبر كتاب الله، وتفهم ما فيه من أسماء الله وصفاته وأفعاله أحبه ولا شك؛ فإن محبة الشيء إنما تكون لكماله في ذاته، وكماله في أفعاله.

?والله تعالى له الكمال المطلق في ذاته وأفعاله، وقد سبق بيان ذلك مع بيان الأسباب الجالبة والموجبة لمحبة الله في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:?111261?،27513?،?71891.

وكذلك محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتم الإيمان إلا بها، كما قال صلى الله عليه وسلم:?لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.رواه?الشيخان. وهذه المحبة هي أيضا فرع عن معرفة مكانته صلى الله عليه وسلم عند ربه، وقدره في نفسه، وأثره في أمته، فينبغي للسائل الكريم كثرة القراءة في السيرة النبوية والشمائل المحمدية، ولذلك ننصح بالرجوع إلى عنوان (شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم) في العرض الموضوعي للفتاوى. ويمكنك أن تراجع في ذلك الفتويين رقم:?12185?،?6667.

والله أعلم.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 29-03-2017, 06:41 PM   #2
* واحد من الناس *
حياة جديدة بفكر جديد


الصورة الرمزية * واحد من الناس *
* واحد من الناس * متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 40346
 تاريخ التسجيل :  09 2012
 أخر زيارة : اليوم (05:39 PM)
 المشاركات : 2,256 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..
حق الله على العباد ان يعبدوه....وعبادة الله ان تحقق الايمان....العبادة كمقولة اهل السلف كالطائر له رأس هو محبة الله وهو الذي يدله على الطريق...والطائر له جناحان هما الخوف والرجاء.....الخوف من غضبه وعذاب جهنم والرجاء بقبوله لمن اقبل عليه وتاب عن ذنبه واعترف بمعصيته واقلع عنها وندم وعزم الا يعود لها ورد مظالم الناس................المحبة لله تقتضي المحبة لرسول الله لانه هو الذي ارسله الله للعالمين بشيرا ونذيرا هو من قدر الله ان يهتدي علي يديه المهتدون .....هو على خلق عظيم ...هو من بعثه الله ليتمم مكارم الاخلاق ... هو من وصفه الخالق بالرحمة وبالرأفة .. كان قرأن يمشي على الارض.. هو افضل من يطبق شرع الله...هو من علمنا التوبة والعبادة والاخلاق...اي طريق يوصل لله بغير سنة رسول الله وطريقته وطاعته هو طريق الضلال...فمن قال سأتبع طريقة من طرق فلان او يدعي الصلة بالله بغير سنة النبي فهو ضال.....العبادة توقيفية اي قرأن وسنة ......هو من علمنا كيفية الصلاة والزكاة وسائر العبادات...فكيف لا نحبه ... فمقتضى الايمان محبة الله ورسوله وطاعة الله ورسوله ...والله ولي التوفيق


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:13 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا