من تجارب الطائر....مهارات نافعة لمرضى الرهاب

من تجارب الطائر....مهارات نافعة لمرضى الرهاب

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يعرف كثير من الناس أن هناك مرض أسمه الرهاب لذلك ينظرون للمصاب به على أنه جبان وضعيف الشخصية بل قد يحاول بعض الظلمة الإساءة للمصاب بالرهاب وتخويفة مطمئنين لأنه لا يجرؤ على الرد....وأود في هذا الموضوع أن أطلع الإخوة المصابين بالرهاب على طريقة سوف تساعدهم بإذن الله بدفع أذى الآخرين عنهم.

أولا اياك أن تخبر أحدا بأنك مصاب بالرهاب ما عدا طبيبك طبعا والأخصائي النفسي....أخبر الآخرين بأنك مصاب بالكآبة....طبعا لا أحد يتهم المريض بالإكتئاب بأنه جبان كما في حالة الرهاب...هذه الإشاعة سوف تنفعك في التخلص من المواقف المحرجة فلديك مبرر في عدم الحديث مع الآخرين في حال اضطررت الى حضور مناسبة إجتماعية ما .


ثانيا إذا حاول أحد المستظرفين أن ينكت معك أو عليك لا تتجاوب معه ولو بابتسامة لأن ذلك سيغريه بالزيادة...تجاهله فإذا لم يتوقف قل له: لو سمحت لا تكلمني. فإذا لم تستطع أن تفعل . غادر المكان وارسم على وجهك علامات الغضب. واياك أن يظهر على وجهك ملامح الخوف.

ثالثا في مكان العمل أخبر مديرك وزملائك بأنك مصاب بالكآبة ستجد بأنهم يتعاملون معك بحذر خوفا من ردود أفعالك ومن إحتمال أن ترد على أحدهم برد غير لائق...وهذا بالطبع أفضل لك فكثير من الناس يعرفون مرض الإكتئاب وقليل من يفهم أو يتعاطف مع مريض الرهاب .

هذه إحدى تجاربي وأرجو أن تستفيدوا منها.

المصدر: نفساني

شكرا جزيلاً لك لمشاركتنا تجربتك أخي الطائر
و لكن النقطة الثانية جعلتني أتساءل.. إذا كان بإمكانك التحكم بردود أفعالك بهذا الشكل فكيف تكون مصابا برهاب اجتماعي؟

صدقت ميرور ..

إذا كان بإمكانك التحكم بردود أفعالك بهذا الشكل فكيف تكون مصابا برهاب اجتماعي؟

&&&&&&&

وأذا كنت مِــن مَــن تشافوا من المرض هل ستقدم لهم تجربتك كامله وكيف تماثلة لشفاء ؟


شكرآ طائر ..

الاخوين mirror و ثامر

ربما يكون من الصعب على مريض الرهاب ان يطلب من غيره الكف عن المزاح... في هذه الحالة حاول تمثيل دور الغاضب ولا تقلق من احمرار الوجه فهو دليل على الغضب وليس الخوف فقط...وكما اسلفت حاول ان تشيع انك مصاب بالكآبة وسرعة الغضب...اذا عرف الآخرون عنك هذه المعلومة فسوف يتحاشونك وينظرون إليك كشخص سريع الغضب ومتهور خوفا من ردود أفعالك الغير متوقعة بالنسبة لهم...هذا الوضع سحميك فأنت عصبي ومتهور وغاضبmd

ولست ضعيف وخائف:(

بالنسبة لإشاعة الانطباع بالكآبة و الغضب فأرى أنه يحدث بالفعل دون تدخل منا، لأن النفس ذكية و لا تنتظرنا حتى نتصرف، هي بالفعل تشيع هذا عنا، و إن كنا لنتعمد ترك هذا الانطباع لحمايتنا فهذا شيء جيد، و لكنه بالتأكيد ليس الحل.. فترك هذا الانطباع يجعلنا نشعر بتأنيب الضمير، لأننا حمينا أنفسنا على حساب الآخرين، إذ سيظنوننا نتخذ هذا الموقف منهم و ليس منا

الاخ العزيز الطائر اقسم بالله ان كلاامك منطقي وانه صحيح من تجربتي انا
الاعضاء ميرور وثامر تحية طيبة
اوضح لكم بن بامكان مريض الرهاب الاجتماعي التمويه عن مرضه وتقمص شخصيات المنفعلل والعصبي واي شي في سبيل تجنب موقف الاحراج ويكون مبدع اذاكان هناك مساحة للهروب من هذا الموقف يعني مكن امثل نصف ساعة اذا علمت اني ساغدر هذا المكان وان هذا الشخص ممكن ماقابله مرة ثانيه
لكن هناك نقطة مهمة وهي ان مريض الرهاب الاجتماعي ضعيف في امور منها تانيب الضمير ومنها التلراجع والتفكير مليون مرة في جرح الاخرين
احببت المشاركة مع اني اني لاازال من المتابين الي الاخ الطائر والي ايضا ارشادات الاخت ميرور واتابع ماتكتبه مع اني مافهم احيانا موضوعها لكن يالله اهم شي تبقون اكثر منا خبرة ولكم جميعا احترامي وتقديري

أخي الكريم جروح الوقت لا أستطيع أن ألومك حينما لا تفهمني أحياناً، فأحياناً ما أكتبه لا يعني شيئاً إلا لي ربما، لكن أريدك أن تكون متأكداً أنه متى أردت الحديث معي حول أي شيء مما أكتبه فسوف أكون أكثر من سعيدة للتحاور معك حوله. أيضاً.. أنا لستُ أكثر حكمةً منك، لا أملك أجوبة لكني أسعى من أجلها..

تقبل أصدق تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوين mirror وجروح الوقت

لا أرى ما يدعو لتأنيب الضمير...وهذه الخطة التي اقترحتها عليكم تساعد في حماية مريض الرهاب من بعض المستظرفين اللذين يستخفون بالإنسان إذا شعروا بأنه خائف وضعيف.

جزاك الله خيرا على هذه النصيحة يا (( الطائر ))

لكن هل لديك حل لمشكلة نظرات الخوف فمهما تقمصت دور الغاضبة أو العصبية فإن عيني تفضحني في المواقف العادية حيث إني لا أستطيع النظر بشكل عادي في عيون الآخرين و هذا يحرجني كثيرا

وفقك الله و رعاك

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت خطوات الحياة


ولماذا النظر في عيون الآخرين ؟؟ إذا شعرت بالخوف أو الحرج بإمكانك النظر الى الأرض مع وضع الكف على الجبهة وإخراج الزفير بصوت مسموع...للإيحاء للآخرين بأنك متضايقة ومريضة ولست خائفة...وإذا سألتك إحدى الجالسات عن حالك قولى اني متعبة ومتضايقة وأعاني من الإكتئاب....ولا تقلقي إذا جاء صوتك مبحوح فحتى المرضى بالأمراض العضوية يكون صوتهم ضعيف ومبحوح.

لنفترض ان سين من الناس مُصاب برهاب ( الهولاكي ) الاجتماعي ..

وُقدمت له دعوة لحضور مناسبة هذه الليلة ...

سيبدء المخيخ في سرد افلام رعب ماضيه وتجارب محرجه في عزائم سابقه

ويبدء بجمع قواه ليهم اخيرآ لذهاب الي ( حتفه النفسي ) المناسبه

أول ماسيفكر فيه .. كم عدد الحضور .. ومن هم .. وكيف سأدخل عليهم ...

يبدء الفلم

دخل اخينا مرعوب مرتبك متوتر وكلما تخطى احد لسلام على الاخر يزيد

الرعب والارتباك وتطبق على جسده الرهبه الهولاكيه ..

حتى فنجان القهوة لايحسن التحكم به ورفعه لشرب

طبعآ الان جلس بعد فلم الرعب :)

يبدأ كبار القوم والجالسين من كبار السن مثلآ ليسألوه عن صحته واحواله

هل سيبداء تمثيل دور الغضب والعصبية ..

او يحد النظر اليهم ... لاأيحائهم بـــ ( ليه تسألوني )


لايستطيع إلا أن يجيب بحياء واحمرار وجه ورهبه وبنبرة مرتبكة


اترك لك المشهد الان وابدء في وضع حلول وقتية

ريثما يبدء المصاب بالعلاج

عند مختص

ارى ان افضل الحلول لتجنيب المصاب من موقف كالمذكور اعلاه ان يحضر

مبكرآ لاي دعوة لكي يتسنى له التحكم في اعصابه

وتفيد ايضآ بتخفيف التوتر المصحوب في حديثه ليقل ويقل ويقل مع مرور الوقت

حتى يأتي الحضور ويكون في وضع مطمئن وغير مُلاحظ من أحد

هذا ما أراه ولكم مارأيتم

طائر مواضيعك تشدني شد :)

بسم الله الرحمن الرحيم

حل رائع أخي ثامرgood أن يأتي المصاب بالرهاب مبكرا بحيث يكون عدد الضيوف قليل وطبعا سيتزايد عدد الضيوف تدريجيا وهذا أفضل للرهابي من أن ينصدم بالعدد الكبير فجأة...وأزيد عليه أن يختار موقع استراتيجيgood بحيث يكون بعيد عن الأنظار...وينفعه أيضا أن يأتي بصحبة صديق (مخلص) ويطلب منه قبل الوصول الى مكان الحفل أن يخبر الضيوف بأنه مصاب بالكآبة ويجد صعوبة في الكلام...هنا سيتعاطف الجميع مع الرهابي ولن يثقلوا عليه بالأسئلة.

بصراحة انا اختلف قليلا معك اخي الطائر ...
فانا لا اقبل باي شكل من الاشكال ان ارى نظرة شفقة او حزن علي في عيون الاخرين و هذا ما سيحدث اذا اشعت بينهم انني مصابة بالاكتئاب خوفا من ان يعرفوا انني رهابية ...او قد يبتعد الجميع عني لاعتقادهم اني مريضه عصبيا او مجنونه خصوصا في مجتمعنا اللي ما عنده اطلاع كافي على الاضطرابات و المشاكل النفسيه ...
الصراحة انا افضل اني احاول الانماج بالتدريج في المجتمع او بين الحضور لاي مناسبة حتى و ان ظهرت علي في البداية اعراض الرهاب فستختفي بالتدريج و هذا افضل من ان يشاع عني انني مريضه بلاكتئاب و تبدأ العزلة الفعلية و اجد نفسي في اي مكان اروح له جالسه لوحدي و الجميع يتجنب الحديث معي لان هذا برأيي يزيد الحالة سوء و يضخم مشكلة الرهاب اللي اهم طرق علاجها هو الاندماج مع المجتمع قدر الامكان ..

هذا رأيي و للجميع الشكر ..

أختي رغودي

الحل الذي اقترحته عليكم هو خطة تستخدم في ظروف ومع أشخاص معينين للتخلّص مما قد يواجه الرهابي من مواقف مزعجة في حال (إضطراره) لحضور مناسبة وهو يعلم بوجود بعض من سيستغلون مرضه بالرهاب للتندر عليه وجعله مادة للسخرية....أما في حال وجود الرهابي مع أصدقائه المخلصين فلا داعي لتمثيل دور المكتئب بل يجب عليه محاولة الإندماج معهم مما يساعد في تحسن الحالة.