|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
08-12-2018, 09:11 PM | #3 |
عضو فعال
[ In Remission ]
|
اشكر اضافتك للموضوع ماجد. !
بداية لنتفق ان تسمية القولون العصبي او الهضمي خاطئة تماما والصحيح هو تهيج القولون والاسباب متعددة. تهيج القولون يختلف من شخص لاخر فبعض الاشخاص يشعر بانقباضات مؤلمة والبعض لا يعاني من اي انقباضات وبكل الحالتين تبقى الامعاء متهيجة ولا يتم هضم الطعام وامتصاصه بالشكل الصحيح. تختلف حساسية القولون من شخص لاخر حسب شخصية المصاب لارتباط ردود الفعل بالعصب الحائر بين العقل والامعاء. ويبقى السؤال الازلي: هل تهيج القولون مرض نفسي? قطعا لا!! النظرية ترتكز على سذاجة الاطباء في حقبة زمنية سابقةوالصحيح ان العملية عكسية 1000% فبمجرد تهيج الامعاء تدخل في حلقة مفرغة لا يفيد معها تناول الاكل الصحي او تغيير نمط الحياة كما يدعي اطباء الغفلة مع الاسف |
|
14-12-2018, 08:33 PM | #4 |
عضو فعال
[ In Remission ]
|
بداية اصابتي بتهيج القولون استيقظت بمنتصف الليل قرابة الساعه 2 وتوجهت لدورة المياه ولاحظت تغير بعملية الاخراج... بعدها بدات الاعراض ( انعدام الشهية - ارق - اكتئاب - قلق - فقدان الوزن وثباته من شهور)
الملاحظ من الاعراض والظروف اللي مريت فيها ان المرض روحي 10000% وما هو عضوي او نفسي وكما ذكرت سابقا مسببات التهيج مختلفة. ارحب بالردود والنقاشات لاثراء الموضوع. |
|
22-12-2018, 01:55 AM | #6 |
عضو فعال
[ In Remission ]
|
انعدام الشهية: اتذكر لحظة خروجي لشراء وجبة الغداء حصل لي صداع شديد جدا ولا اعرف كيف اكملت المشوار ووصلت الى المطعم لشراء وجبة الغداء "المعتادة " فالمفترض ان اكون جائع عادة بهذا الوقت لاتباعي نظام الصوم المتقطع 16/8 ..
وبمجرد رجوعي للمنزل لم اتمكن من اكمال ربع الوجبة حتى من دون اي تفسير ! الارق: كنت استلقي لمدة 8 ساعات مغلق العينين بدون اي نوم فعلي واستمريت لقرابة 10 ايام لم انم فيها ابدا او اغفو لاقل من ساعة على الاغلب يوميا وبدا شعور الخوف من عدم النوم واصبح الموضوع مقلق جدا واستولى على كل تفكيري بالرغم من ان النوم حدث طبيعي لاي انسان ولا يستدعي كل هذا القلق! ولكن عند تهيج الامعاء فالموضوع مختلف تماما لا يتعلق بتفكير زائد او تواقل عصبية وانما بجهاز عصبي متهيج في حالة " القتال او الهرب " فالفوضى القابعة باسفل بطنك هي المسؤولة عن هذه الحالة الغير مبررة لارتباط العصب الحائر بين المخ والامعاء فالتاثير بهذه الحالة من الامعاء وليس العكس وهذا ما فند افتراضات سابقة بان متلازمة القولون المتهيج "في راسك فقط" نمت لبضعة ساعات بعد تجربتي لحبوب الميلاتونين ( استيقظت بعد 10 دقائق مع نبضات سريعة بالقلب اشبه بنوبة هلع بعد تناولي الجرعة الموصاة باليوم الثاني) ولكتها لم تجدي طويلا والنتيجة مشابهة مع مضادات الهيستامين انتهاء "باسطورة التنويم" الريميرون والذي لم يجدي نهائيا بجرعات 7-15 فالنتيجة هي تخدير قهري للجسم على السرير فقط من دون اي نوم وبعد النهوض لم اكن قادر على الحفاظ على توازني للمشي من تاثير الصداع, حتى مع النوم حاليا ( بدون اي حبوب) لمدة 3-5 ساعات متقطعة لا اشعر بالراحة ابدا بعد الاستيقاظ! قلق: غير مبرر قطعيا من اتفه الاشياء وخوف يظهر بنبرة الصوت عند الكلام مع انقطاع وقصر النفس عند اجراء محادثات عادية ... والغريب بالموضوع عند وضع المنبه لوقت معين ( الساعه 8 صباحا مثلا) استيقظ قبل المنبه بساعه او ساعتين ولا ياتيني النوم الا بعد ان يرن المنبه! رهاب: من الجميع حتى الاطفال وتجنب الخروج وتاجيل اغلب الاعمال الاعتيادية. فقدان الوزن: نزل من وزني قرابة 13 كيلو واستقر على رقم معين منذ اصابتي بتهيج القولون ( بداية سنة 2018) ومن المستحيل تخطي هذا الرقم ولو بكيلو واحد لان الامعاء لا تمتص الطعام فانت تاكل لتعيش فقط فالطعام يدخل من الاعلى ويخرج من الاسفل بصورة مختلفة من دون اي فائدة للجسم. اكتئاب : عدم الاستمتاع باشياء كنت افعلها سابقا بالاضافة لكسل وخمول وتحقير للذات الخ من اعراض الاكتئاب ... استطعت التقليل من تاثير الاكتئاب بالتفكير الايجابي واقناع نفسي اني تحت تاثير الاكتئاب وليست هذه شخصيتي المعتادة " ايحاء" لمدة معينة ( 5 دقائق مثلا ) بالبداية كانت النتيجة غير مرضية نوعا ما ( ايجابية لـ 10 دقائق ويستلم بعدها العقل الباطن دقة القيادة او السلبية ) ومع الاستمرار بالايحاء اصبحت النتيجة جيدة ... علما اني اشتريت حبوب سبرالكس ولم استخدمها الى هذا اليوم. |
التعديل الأخير تم بواسطة لا تعليق ; 22-12-2018 الساعة 02:07 AM
|
27-12-2018, 04:54 PM | #7 |
عضـو مُـبـدع
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ الأخ (لا تعليق) المُحترم... كُل ما ذكرته من أعراض هي أعراض نموذجيَّة لاضطرابات المزاج (الاكتئاب و القلق بأنواعه)، و يجب أن تُجرِّب الأدوية النفسيَّة قبل أن تتسرَّع و تقطع بأنها أمراض روحيَّة. ثم ما هو دليلك و مُستندك أن بداية الخلل بالأمعاء و ليس بالدماغ؟! أخ (لا تعليق) لا يجوز علميَّاً إدعاء شيء بدون مُستند علمي، و نحن عندما نقول أن بداية الخلل بالدماغ دليلنا أن الأدوية التي تعمل على مستوى الدماغ هي الأكثر فعاليَّة في علاج تهيِّيج الأمعاء، و هذا مُثبت علميَّاً بشكل مُؤكَّد و حاسم، و إذا أردت الاطلاع على هذه الدراسات و البحوث و التجارب يُمكنك أن تكتب بقوقل (antidepressants for ibs) أو (antianxiety for ibs)، و ستجد الدراسات و الإحصائيِّات المُوثَّقة باللغة الإنجليزيَّة. نصيحتي/ أن لا تتسرَّع في الحكم على الأشياء، و لا يجوز لك أن تدعي فرضيات و نظريات بلا أدلة. و أنصحك أن تُجرِّب (سيبرالكس) للاكتئاب و القلق، و لا مانع أن تُضيف جُرعة بسيطة من (دوجماتيل) للقولون. أما بخصوص النوم، فإذا لم ينفع معك ريميرون و سيركويل، فيوجد دواء مُمتاز يُحسِّن جودة النوم و لا يسبب النعاس أو كثرة النوم أو زيادة الوزن أو الخلل في الوظائف الجنسيِّة، و هو (فالدوكسان). و تقبَّل فائق الاحترام... |
|
27-12-2018, 05:21 PM | #8 |
عضـو مُـبـدع
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ استدراكاً على ما سبق لا بُد من ذكر بعض النُقاط الهامة:- ١-القول بأن (الأمعاء المُتهيِّجة تتسبب في سوء هضم و سوء امتصاص) قول لا دليل عليه، بل الدليل خلافه، ففي علم وظائف الأعضاء إن غالب عمليِّة الهضم تتم بالمُعدة و الإثني عشر و غالب عمليِّة الامتصاص تتم بالأمعاء الدقيقة، و القولون العصبي لا ارتباط له بهذه الأجزاء، فلا يُؤثِّر تهيُّيج القولون على عملية الهضم و الامتصاص. و الدليل المادي على ذلك أن تحاليل البُراز لمرضى القولون العصبي سليمة، و ليس فيها بقايا طعام غير مهضوم، و يُمكنك أن تسأل أطباء الجهاز الهضمي عن ذلك. ٢-بخصوص العصب الحائر، فقد بالغت في وظيفته و ربطت كُل شيء فيه، و هو جزء بسيط من المنظومة العصبيِّة التي تتحكم في عمليِّة الهضم. ثم إن هذا العصب مُرتبط بالدماغ و يأخذ أوامره منه، و هذا يُؤكِّد أن الخلل الأساسي في الدماغ، و أن القولون العصبي مرض عضوي دماغي نفسي. و تقبَّل فائق الاحترام... |
|
28-12-2018, 11:39 PM | #9 | |||||
عضو فعال
[ In Remission ]
|
اهلا بك الخزرجي اقتباس:
اقتباس:
اكثر من 80% من السيروتونين يفرز بالامعاء والدوبامين بنسبة اقل فالموضوع لا يبدو مصادفة اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تحياتي |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة لا تعليق ; 28-12-2018 الساعة 11:41 PM
|
29-12-2018, 03:43 PM | #10 |
عضـو مُـبـدع
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ الأخ (لا تعليق) المُحترم أهلاً بك. ١-هات دراسات و بحوث علميَّة مُحترمة تُثبت أن بداية مرض تهيُّيج الأمعاء هو الأمعاء لا الدماغ. ٢-أنت تُقر أن بعض الأدوية النفسيَّة فعَّالٌ في علاج الأعراض دون علاج المرض جذريَّاً، و هذا أمرٌ جيِّد، فبالطب إذا لم يتمكَّن الأطباء من علاج المرض يُحاولون السيطرة على الأعراض كما هو الحال في الضغط و السُكَّر. فلا يوجد إشكال في أن يُعالج هذا الاضطراب عرضيَّاً طالما يُحقِّق استجابة و يُحسِّن من جودة حياة المرضى، و هذه هي المعايير العلميِّة الطبيِّة التي تُشكِّل المقياس في تقييم العلاج. ٣-أنا أرى أن الأدوية النفسيَّة تُعالج المرض من جذوره، و الدليل على ذلك أن شريحة لا بأس بها مِمَن أكملوا الكورس العلاجي تعافوا من المرض نهائيَّاَ. نعم تبقى شريحة أُخرى تحتاج لعلاج دائم، حيث أن الخلل في المُوصلات العصبيَّة عندهم خللٌ مزمن كالضغط و السُكَّر. و عدم تعافي هذه الشريحة لا يدل أن العلاج عرضي لا مرضي، بدليل وجود شريحة من المُتعافين، و أنا شخصيَّاً أعرف أُناساً أكملوا الكورس العلاجي و تعافواً بصورة كاملة من المرض، و لم ينتكسوا. و تعافي هذه الشريحة دليلٌ أيضاً أن أصل الخلل بالدماغ لا الأمعاء. ٤-تقول أن الاعتقاد العلمي السائد أن هذا الاضطراب عقلي المنشأ (كلام قديم)، فأين الكلام الجديد الذي ينقض هذا الاعتقاد؟! ثم هل هذا الكلام الجديد يستند إلى أصل علمي ثابت أم مُجرد آراء بلا أدلة؟! ٥-تقول أن غالب السيرتونين و جزء من الدوبامين موجود بالأمعاء، طيَّب هذا أيضاً دليلٌ على أن المُوصلات العصبيَّة هي المسؤولة عن هذا المرض أو لا أقل عامل أساسي فيه. ٦-ما دخل موضوع توازن البكتيريا (الفلورا) باضطراب الأمعاء؟! نعم قد تُساهم البكتيريا النافعة (البروبايوتيك) في التخفيف من بعض أعراض الاضطراب عند بعض المرضى، و لكن حسب اطلاعي لا يوجد دليل حاسم على هذا الرأي. لذلك لا تزال البكتيريا النافعة تُصنَّف كمُكمِّل غذائي و ليس كدواء، و لم توافق مُنظمة الغداء و الدواء الأمريكيَّة( FDA) عليه كدواء، و لم يتم إدراجه ضمن التوصيات الطبيَّة لعلاج هذا الاضطراب. ثم لو سلمنا معك أن التوازن البكتيري له دخالة في الموضوع، فهل هذا يُلغي وجود عامل آخر مُهم هو توازن المُوصلات العصبيَّة؟ و كما يُقال (إثبات الشيء لا ينفي ما عداه)، فلا مانع أن يكون كلا الأمرين عوامل (factors) في نشوء هذا الأضطراب. مُلاحظة هامة/ أرجو قبل الرد و التعليق أن تعلم أني على اطلاع على الأبحاث التي تقول أن للتوازن البكتيري دخالة في موضوع اضطراب الأمعاء، فلا تأتِ لي بهذه الأبحاث، فأنا على اطلاع عليها، و لكن أقول أنها لا تزال أبحاث أوليَّة و لا تُعتبر دليل علمي مُؤكَّد. و تقبَّل فائق الاحترام... |
التعديل الأخير تم بواسطة الخزرجي ; 29-12-2018 الساعة 03:46 PM
|
29-12-2018, 06:10 PM | #11 | |
عضو فعال
[ In Remission ]
|
اقتباس:
مع احترامي لك انت تهرف بما لا تعرف, عند اختلال توازن البكتيريا لاتنتج هذه الموصلات العصبية بصورة صحيحة لان البكتيريا هي من تنتجها مثل موصل السيروتونين - دوبامين - جابا.
النقاش معك جدلي لا فائدة منه فلا جدوى من اكماله |
|
|
29-12-2018, 11:20 PM | #12 |
عضـو مُـبـدع
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول/ الأخ (لا تعليق) المُحترم أوَّلاً/ أخي الكريم ابتعد عن أسلوب التسقيط الشخصي، فكيف حكمت عليَّ أني أتكلم فيما لا أعلم، كيف قُمت بتقييمي من دون أن تناقشني باستفاضة؟! أرجو عدم التسرُّع في تصدير الأحكام المُسبقة. ثانياً/ من قال لك أني لا أعرف معلومة أن البكتيريا النافعة قد تُساهم في هضم الطعام، بالتالي إنتاج بعض المواد. و لكن الكلام هل تمتلك دليل علمي مُحترم يُثبت أن البكتيريا النافعة في الأمعاء هي المسؤولة عن إنتاج السيرتونين و الدوبامين؟! ثم لنفرض أنها مسؤولة، فما الدليل أن الخلل بدأ منها و لم يبدأ من الدماغ؟ ثالثاً/ من قال لك أن النقاش معي (بلا جدوى)؟! فقد يُثمر النقاش عن اقتناع أحدنا بما يقوله الآخر، و في حال أنك اقتنعت بكلامي، فرُبَّما سوف تهتدي إلى استخدام الأدوية النفسيَّة في علاج أمعائك، و تستفيد من نعمة الأدوية و الخلاص من عذابات الأمعاء المُتهيِّيجة، وقتها سوف تدعو لي كثيراً صدقني! و تقبَّل فائق الاحترام... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|