|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
11-02-2002, 12:00 AM | #1 | |||
عضو مميز جدا وفـعال
|
وبدأت حياتي0000
بسم الله الرحمن الرحيم
فحصه... وقلبه بين اصابعه...ثم امسكه بإحدى يديه وجعل ذراعه في وضع مستقيم..وضغط على الزناد, ودوى صوت في ارجاء الغرفه... -انه يعمل هذا جيد رماه على السرير وجلس بجواره...اخذ يتذكر السبب الذي دفعه لشرائه وعادت الذكريات تظهر أمامه كشريط فيلم ...بدءاً من ذلك اليوم الذي جعله يخسر كل شي...الى الحال التي وصل اليها الآن,وجال بعينيه متفحصا غرفته وكأنه يراها لأول مرة, لم تكن مرتبة,كانت صعوبة إيجاد مبلغ لإيجار الغرفه كصعوبة تسلق الجبل بالنسبه له, لكنه لن يضطر إلى فعل ذلك بعد الآن, حمل حقيبة الظهر, ووضع فيها المسدس, وعلق على باب غرفته ورقة, وتمعن فيها "لن تجد نفسك محرجا بعد اليوم بمطالبتي بإيجار الغرفه...فأنا راحل للأبد ألى مكان لاعودة منه, وسأترك كل شئ كما هو, وعليك بعد اليوم ان تجد من يستأجر غرفه حقيرة كهذه, وداعا......" أغلق الباب بهدوء, وسار عبر الممر الخشبي, إلى الدرج, ونزل عليه ببطء... لطالما كان يقلق بسبب هذا الدرج, إذ أنه كان يشعر أن الدرج سيسقط به في أي لحظة, وتنهد, ابتسم للسيدة التي كانت تستقبل بضع ضيوف, ولوح لها... قطبت جبينها ونقلت عينيها بين عماد وحقيبته, لاح في عينيها سؤال, لكنه سارع خطواته, ولم يعطها فرصه للكلام وخرج. - هيي يا سيد اتريد ان انقلك؟! لا اعتقد انك ستجد سائقا ابرع واسرع مني في هذه المدينه, اني لن اطالبك بأكثر من حقي فقط.... - شكرا لك لست بحاجه الى سيارة اجره, استطيع ان امشي. -ألا تصدقني يا سيدي؟؟ هيا هيا وسأريك بنفسي... كان عماد قد ابتعد قليلا, فإقترب من السائق, وامسك يده, غضب عماد واستدار, واخرج مسدسه وصوبه نحو السائق , صرخ الماره وانتابهم الذعر شعر عماد بالحرج, اخفض المسدس واخفاه في جيبه, واخذ يركض مبتعدا. - مابكم ايها السادة, لمَ تصرخون؟ - ذلك الشاب ايها الشرطي, ذو القبعه البيضاء و حقيبة الظهر الزرقاء, إنه يحمل مسدسا, وكاد ان يطلق على سائق سيارة الاجره - احقا؟؟ ..... ايها الشاب انتظر هيي انت توقف بإسم القانون... ركض عماد, ولحق به الشرطي, واخذ يصرخ باللاسلكي انا اسامه, في جاده 14 هناك شاب مجهول يرتدي قبعه بيضاء ويضع حقيبة ظهر زرقاء يحمل مسدسا, اريد العم حالا. التفت عماد ورأى الشرطي يلحق به وضع يده على القبع كي لا تطير وزاد من سرعته, محاولا بأقصى جهده ان لا يرتطم بأولئك الماره الذين اخذو ينظرون الى هذا المشهد, ظناً منهم انه مشهد تصوير فيلم, فجالت اعينهم تبحث عن الكاميرا, بل إن بعضهم اخذ يصفق بحراره. وصل إلى مسامع عماد صوت سيارات الشرطه تقترب, تسارعت انفاسه, " تبا لسائق الاجرة, لولاه لإنتهى الأمر بسرعه, ولما وصلت الحال إلى ان اكون ملاحقاً من قبل الشرطة.. ماذا افعل الآن؟؟؟ إنهم يقتربون, بدئت قدماي تبطئان انا متعب ياللهي إنه مسرع, ياله من شرطي تعس... بيد ان اسامه لم ينتبه الى قشرة الموز الملقاة بلامبالاة , فتزحلق عليها وارتفعت يديه في الهواء وسقط... -هههههههههههههههههههههه ياله من مشهد يا أمي ألم اقل لك ان قشرة الموز لها فائدة؟؟!! اتسعت عينا الأم واحمر وجهها خجلاً, واخذت تساعد الشرطي على النهوض, وفورما نهض اخذ يعطيها درساً في التربيه ينما هي تسمه خجله. وفجأة... جحظت عيناه, والتفت بسرعه, بحث عن الفتى بلافائدة, بينما وقفت سيارات الشرطة بجواره. استدار عماد مرة اخرى, لكنه لم يرى أي اثر لذلك الشرطي,فإقترب من اقرب مقعد, وجلس عليه, واخذ يمسح العرق المتساقط على وجهه, وتنهد بعمق. "يالها من معجزة, لقد كاد ان يلحق بي, كيف توقف؟؟ واين تلك السيارات التي كاد صوتها يمزق طبله أذنَي؟! لايهم الآن, لقد ابتعدو, ويبدو انهم لن يعثروا علي قط إلا اذا تصرفت بحمق مرةً اخرى علي ان اكون اكثر حذرا" سار عماد مرة اخرى, واكمل طريقة, اخذ عماد يتأمل ماحوله, يتأمل اولئك الناس الذين يمشون في الطريق, الى السيارات التي كانت تسابق بعضها, الى تلك البنايات, التي يبدو انها تتسابق نحو القمة, حتى بدا له ان هناك حديقة الجهة المقابلة, فعبر الشراع دون ان يبالي بتلك السيارات التي اخذ اصحابها يضغطون على البوق بكامل قوتهم, اشترى من احد البائعين عصيرا, ودخل الحديقة " لايهم إن اهدرت وقتي في هذه الحديقة الجميله, على كل حال حياتي ستنتهي, ولا يهم متى سيحدث ذلك " رمى حقيبته على ذلك المقعد, وجلس بجوارها, واخذ يشرب العصير متلذذا بكل نقطة فيه, وبعد ان انتهى اخذ يتأمل العصير, وقلبه بين اصابعه, رفع رأسه فجأة واخذ يصغي, بدا له وكأنه صوت طفل صغير يبكي, نهض من مكانه, وتبع مصدر الصوت, الى ان وقف أمام شجرة ووجد أنه بالفعل صوت طفل, اقترب منه وثنى ركبتيه, ومسح على رأس الطفل. - مااسمك يا بني؟ رفع الطفل رأسه, وانزل إحدى يديه, بينما بقت الاخرى تسمح عينه واخذ ينظر الى الشاب ذو القبعه البيضاء, - لا تخف انا لا ريد ان اؤذيك, اريد فقط مساعدتك, لمَ تبكي؟ - لقد اضعت والدي, كنت اسير معه, لكنه ركض فجأة, ولا اعرف اين هو, هذه ليست اول مرة, فهو شرطي, ودائما يفعل بي هذا! شعر عماد بالرغبه في الضحك إلا انه تمالك نفسه, - وهل لديك عنوان منزلك؟ - نعم , ان امي دائما تترك العنوان معي بحث الطفل في جيوبه, حتى عثر على ورقة, اعطاها لعماد, امسك عماد الورقة وتأمل العنوان, - ان منزلك قريب من هنا, هيا تعال معي وسأوصلك لمنزلك, هيا نهض الطفل وامسك عماد بيده,وكان يتأمل الورقة بين الحين والآخر حتى لايخطئ الطريق, إلا ان وصل الى احد البنايات وركب المصعد,الى الطابق الثالث عشر, نزل منه, وتوجه نحو الشقه رقم ثلاثة, وطرق الباب, فتحت له امرأه الباب, ماإن وجدت ذلك الطفل, حتى صرخت فرحه, واحتضنت الطفل,وشكرت عماد, وعرضت عليه فنجان قهوة, إلا انه شكرها واعتذر, هيي انت ماذا تفعل هنا ها؟ هل تريد خطف ابني يالك من جرئ - كلا يا أسامة, هذا الشاب هو من اعاد ماجد الي, ولولاه لضاع ابننا وكل هذا بسبب إهمالك الذي لا حدود له. - ماذا؟؟ احقا؟ اوه اعذرني, شكرا لك. تأمل عماد وجه اسامة, فإذا به ذلك الشرطي التعس الذي كان يطادره فإبتسم, غادر عماد المبنى, وشعر فجأة بإحساس غريب, ووجد قدماه تقوده الى تلك الغرفه التي قرر ألا يعود اليها يوما, رفع قبعته ورماها في الهواء ولم يبالي بإلتقاطها, وارتسمت على وجهه ابتسامة عريضه. ---------------------------------- هذه هي القصه التي شاركت بها في المسابقة اتمنى ان تقرؤها وانا في انتظار تعليقكم ------ مع تحياتي المصدر: نفساني
|
|||
|
11-02-2002, 12:22 AM | #2 |
الزوار
|
نـشــرك للقــصــة في حــد ذاتــه .. مـهـمـا كـانــت نـوعـيــت التـعليــق .. خـطـوة أســاسيــة لتســتمـري في كتابــة أخــرى ..
لـغتـهـا سـهـلــة ، وواضـحــة ، وسياقـهـا متنـاســق .. أبــدع قلـمـك .. واتمنــى أن تكـتبي .. قصص أخــرى .. قصـيرة .. حـاولــي .. إليـك فكـرة قصــة أو أكـثر .. القحطاني المستفز ، وفاطـمـة المجـهـدة ؟!!. ضـمنـيـهـا أفـكـارك ، ومشـاعــرك في اللحـظـات التي مررت بـهـا ، وكنــت مجـهـده . |
|
11-02-2002, 01:56 PM | #3 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا على ردك المشكلة اني لا استطيع الكتابه ألا اذا جاءني الهام, يعني نفس او مزاج او شئ من هذا القبيل, عموما سأحاول خلال اجازة نهاية الاسبوع, حيث اكون متفرغة للكتابه اكثر, واستطيع ان اتخيل القصه لأتكبه وسأنشرها في المنتدى. بالمناسبه الابيات العشر, انتهيت منها اتمنى ان اسمع منكم تعليقا ------------------------------------ قلت انا عربي000 انا لي مجدي وتاريخي ابن ماجد والفراهيدي00 انا منهم والبيروني وغدا سأصنع تاريخي00 وسأبني مجدي وحياتي ليذكرني العالم يوما00بأني فرد من العرب هيا يا ابناء العرب00 قوموا انهضو من النوم قوموا الحقو بالركب00 وافتحوا ابوابا للمجد رحلتم لدنياكم ونسيتم000 علما كان في الافق يرفرف بهمة عالية000 فخورا بحمله للمجد تاريخ يبهج القلب000 يريح النفس يحزنها ابنو قصرا اغرسوا حلما 00 وكلها بتوقيع العرب ------------------------------------ مع تحياتي |
|
11-02-2002, 03:51 PM | #4 |
الزوار
|
انا عربي عـربي
لي مجدي وتاريخي . ابن ماجد والفراهيدي وأبن باز والبيروني . وغدا سأصنع تاريخي وسأبني مجدي وحياتي . ليذكرني العالم يوما بأني مسلم عـربــي . هيا يا ابناء مـلـتي قوموا انهضوا من النوم . قوموا الحقو بالركب وافتحوا ابوابا للمجــد . غرقتم في دنياكم ونسيتم علما كان في الافـــق . يرفرف بهمة عاليه فخورا بحمله للمجد . تاريخ يبهج القلب يريح النفس ويسعـدهـا . ابنو قصرا اغرسوا حلما وكلها بتوقيع العـرب |
|
11-02-2002, 10:43 PM | #5 |
عضو نشط
|
تعقيب صغير
غاليتي ان قصتك رائعة....... ;) ..... رغم انشغالي وتاخري لكن الحمدلله اني قريت مثل هالقصة............ لكن انا مثل غيري الكثير يطمع بمزيد من ابداعاتك فارجوك لا تبخلي علينا......:( ...اشفقي علينا.....انت كريمة ونحن نستاهل.....
حفظك خالقي كل لحظة من حياتك........واسعدك ومن تحبين في الدارين.... استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه:p |
|
11-02-2002, 11:13 PM | #7 |
عضـو مُـبـدع
|
مرحبا،،،
عزيزتي فاطمه ،،،جميل ماقرأته لك،، تصدقين يافاطمه مع اني مااحب قرأت القصص وما شابهها ،، الا انه اعجبني ماكتبتيه ،، والقصيده ايضا اعجبتني ،،، انتي فعلا تملكين قدره جميله ،، ماكان واضح هذا الشيء من البدايه ،،، اتمنى انك تستمرين ،، على الاقل عشان تحببيني في قرأت القصص. عارفه فاطمه حلو ان الواحد ينمي ويطور موهبته ،، عشان يلقى نفسه ويفهم نفسه. |
|
11-02-2002, 11:18 PM | #8 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بعودتك روز, شكرا لك ودق0000 انا لا اكتب الا عندما يأتيني الالهام, وفي الوقت السئ, امزقها وارميها!!! سأحاول ان شاء الله ان اكتب اكثر, كلما استطعت, شكرا لتشجيعكم. ---------- مع تحياتي |
|
12-02-2002, 12:37 AM | #9 |
عضو نشط
|
خيتى...فاطمه....انت مو مبدعه بس....أكثر من مبدعه...
7 7 7 القصه..سرحت معها عبالى ان الولد بينتحر..فجاءه طلعت النهايه سعيده..واخذتنا في اكثر من محور...الله يعطيك العافيه على هذا الابداع... 7 7 بس اقولك..انا اكتب قصص وخواطر...بس عمري مانشرت...عندي قصه هجره العصافير...من تاليفي..؟؟؟ودي انشرها بس خايفه؟؟؟؟؟ |
|
12-02-2002, 05:15 PM | #10 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
.......الله الله يا .. فتو.... وش ها الحلاوه قصه حليييييييييييوه بصدق اعجبتني
لكن يبقى غامض امامي ماضي عماد , اتمنى ان يكون هناك جزء اخر لقصتك تذكرين لنا فيه هذا الماضي وما هي قصة المسدس وسبب اعتزازه واحتفاظه به كذلك راعني صفح اسامه عن عماد وهو شرطي ؟! فكيف له ان يترك هارب من ايدي العداله؟ هل مجرد انه اعاد له ابنه يعطيه الحق في الصفح عنه؟ لابد وان تكون هناك اسباب اخرى بخلتي علينا بها :) يالله يالله شدي حيلك وكملي قصتك ;) ...................... الخلل الموجود في المنتدى ها اليومين هو اللي اخرني عن المشاركه في الرد فا اعذريني لتاخري .................. اهديك هذه القصيده ردا على كلمات قصيدتك لكن لست كاتبتها فقط نقلتها لاعشقي لكلماتها ولا ارتباطها بموضوع قصيدتك حوار وطني دعوتني إلى حوار وطني… كان الحوار ناجحاً… أقنعتني بأنني أصلح من يحكمني. رشحتني. قلت لعلّي هذه المرة لا أخدعني. لكنّي وجدت أنّني لم أنتخبني إنما إنتخبتني ! لم يرضني هذا الخداع العلني. عارضتني سراً و آليت على نفسي أن أسقطني ! لكنني قبل إختمار خطتي وشيت بي إليّ فاعتقلتني ! * * * الحمد لله على كلٍّ… فلو كنت مكاني ربّما أعدمتني ! .................. بنت النور لا تترددين سمي بالرحمن وخلينا نستفيد من ابداعاتك وش رايك خليها منافسه بينك وبين فتو ;) |
|
12-02-2002, 06:54 PM | #11 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا شكرا بنت النور وكذلك واهمة بالمناسبه واهمة0000 اعيدي قراءة القصه, ستكتشفين ان اسامة اصلاااا لم يعرف عماد :) :) ------------- مع تحياتي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|