المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

اكسر القيود وانطلق

نواجه في حياتنا اليومية أحياناً بعض القيود التي تكبلنا وتجعلنا عاجزين عن التقدم ، وتكون سبباً في إعاقتنا والركون إلى الدعة والكسل والخمول ، وهو ما يجعل حياتنا تتسم بالسآمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-02-2005, 08:57 PM   #1
محمد فيروز الكمالي
عضو


الصورة الرمزية محمد فيروز الكمالي
محمد فيروز الكمالي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6770
 تاريخ التسجيل :  08 2004
 أخر زيارة : 15-01-2007 (12:17 AM)
 المشاركات : 14 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
اكسر القيود وانطلق



نواجه في حياتنا اليومية أحياناً بعض القيود التي تكبلنا وتجعلنا عاجزين عن التقدم ، وتكون سبباً في إعاقتنا والركون إلى الدعة والكسل والخمول ، وهو ما يجعل حياتنا تتسم بالسآمة والملل وعدم القدرة على الإنتاج. ولا يوجد أحد على البسيطة يحب أن يقيد وتسلب حريته وفاعليته نحو الحياة والمجتمع .
ولو تأملنا قليلاً لو جدنا أن الفرد قد يكون سبباً في وضع هذا القيد ، فلا شيء يوقف في وجه الإنسان ، فالله سبحانه وتعالى ميز الإنسان بالقوة وجعله يمتلك طاقة كبيرة في جسمه وفكره ، ولكن للأسف ركوننا للدنيا وإتباع الشهوات جعلنا نهمل أو لا ننتبه لهذه النعم ، وأحيانا نكون سبباً في تبديد هذه الطاقة وعدم استغلالها في الموضع الصحيح .
يذكر صاحب كتاب الحياة تخطيط – عن العجز ، هذه التجربة العجيبة ( أن بعض العلماء قاموا تحت إشراف العالم النفساني جريجوري بيستون بعمل بحيرة صناعية للضفادع وأسفلها وسيلة تسخين ، وقاموا بتربية بعض صغار الضفادع في هذه البحيرة التي هي بمثابة وسط يمكن التحكم فيه ، وكان العلماء يتوقون لمعرفة درجة الحرارة التي عندها تتوقع الضفادع الخطر فتقفز إلى حيث الأمان ، وكانت النتيجة أن الضفادع لم تبد أي توقع للخطر عند أي درجة حرارة ولكنهم ببساطة كانوا يكيفون أنفسهم مع تزايد درجات الحرارة حتى أبطأت الحرارة من حركتها إلى أن توقفت تماماً عن الحركة .. وما أشبه ذلك بالأشخاص القانعين الذين يكيفون أنفسهم على الكسل ليتجنبوا التغيير ) أ.هـ
إن ديننا دعانا إلى التحرر من هذه القيود والانطلاق والتنافس في الخير والتسابق وما أكثرها الآيات التي تدعونا إلى ذلك : يقول الله تعالى : " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين " والمسارعة تعني الانطلاق وعدم التباطئ ومشي الهوينا .
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً ، يبيع أحدهم دينه بعرض من الدنيا قليل "
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:45 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا