|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
24-08-2006, 11:29 AM | #4 |
مراقبه سابقه ( لديها حصانه )
|
مجرد مقولته ستذكرنى بالموت لذا ساحاول أقضى ما على من ديون ان كان على وأودع أهلى وأتوضأ وأصلى ركعتين لله وأقرأ الشهادتين.
ثم أستمر فى الحياة لان لا احد يعرف على وجه الارض ساعة موتى الا الله |
|
24-08-2006, 02:13 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه ) عضو نادي المتفائلين
|
لا أعرف إن كنت سأستطيع التفكير في تلك الساعة
لكن أعتقد أني سأقضيها في عبادة الله |
|
24-08-2006, 04:08 PM | #6 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مساء الخير :
ربما لأنها مجرد فكرة و ليست واقع ربما حالياً أستطيع أقول لك أن سأقوم لأتوضاء و أصلي لله ركعتين و لكن إن حدثت بالفعل الله وحدة أعلم بما ستكون عليه الحال سأخبركم بشيء مر معي في حياتي و هو ربما قبل 3 سنوات على ما أظن .. أنا يعرف البعض منكم مقعدة ( معاقة : شلل نصفي سفلي ) فمن الطبيعي أن يكون الإساس بالأعضاء السفلية معدوم أو شبة معدوم . في تلك السنة سافرت و أسرتي لمنطقة تبعد عن منطقتنا حوالي 4ساعات ونص و كان الجو جداً حار و كانت وسيلة المواصلات التي تنقلنا هي السيارة فمع الحــر الشديد أرتفعت حرارة الحديد الموجود على الأبواب و المقاعد المهم عند وصولنــا للمنطقة المقصودة رأيت قدماي متورمة و مسودة اللون خفت كثيراً برغم أني لا أشعر بها إطلاقاً ، توجهت للمستشفى و كشف علي الطبيب لمجرد رؤيتــة فقـط قال لي هذه ( غرغرينا ) و نحتاج لبتر الجزء الملوث من القدم حتى لا تتصاعد الجرثومة للجسم ، طبعاً كل يعلم ما تعني أن تصاب بالغارغرينا أي الموت المحتوم . كانت حالتي حينها في وضع المستسلم لم أعد أرغب بالحياة أريد الموت السريع و لا التعذيب متى سيحين موعد النهاية لم أفكر في الموت بذاتة فكرت هل سأفارق الحياة هل من خلال هذه العلة سأنتهي قلت في قلبي ربما خيرة فلا أنا من حياتي سعيدة ربما الموت أفضل و لكن تصوري أن تري الموت و أن تقتربين منه خطوطة فعلا سيجن جنونك و إن كنت على خير حال ... تحياتي و أعتذر عن الإطالة : سمية القحطاني ... |
|
24-08-2006, 07:43 PM | #7 |
عضـو مُـبـدع
|
من قال بأن هذا الموضوع خيالى
لقد زرت المحكوم عليهم بالإعدام واليكم حالة المحكوم عليهم بالإعدام فى الأسبوع الأول : يصبح نحيفا جدا من هول الخوف وعدم الأكل . فى الأسبوع الثانى يصبح سمينا جدا ؛ لأنه يأكل بشراهة شديدة فهى أقل ما يمكن الإستمتاع به فى هذا الوقت . قبل الإعدام بساعات يدخل فى حالات إغماءات متقطعة وقصيرة ويرتفع ضغط دمه أو يصاب بالإسهال الشديد ... وتجد ذقنه كثيفة الشعر وعيناه زائغتان ولا يكاد ينطق بكلمة مفهومة فهو يغمغم فقط ... إنه حتى لا يفكر فى الله كثيرا بقدر ما يفكر فى الموت ؛ هذا مع الوضع فى الإعتبار أن المحكوم عليه بالإعدام قد لا يكون قاتلا أو غير ذلك ولكن قد يرتكب جرائم أخرى عقوبتها الإعدام ؛ وفى كل الأحوال هو يعلم بساعة الموت والفراق ... يتم الإعدام فى غرفة صغيرة مخصصة لذلك وبعيدة عن الأنظار ولا يحضر الإعدام الا رجل دين وطبيب شرعى ووكيل عن النائب العام ...هذا بالطبع خلافا لعملية قطع الرأس والقصاص ... الخ اللهم أبعد عنا هذه اللحظة ولكننى لو علمت بساعة موتى فسأكون خائفا جدا ولا أظن أننى حتى سأستطيع الصلاة خخخخخ أفضل الموت الفجائى ؛ ولهذا لم يخبرنا الله بساعة موتنا حتى لا نصاب بالإكتئاب ؛ وقسم حياتنا بين الدين والدنيا و أمرنا بأن نعيش لآخرتنا وكأننا نموت غدا (وليس الآن) ؛ وأن نعمل لحياتنا وكأننا نعيش أبدا فسبحان الله |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|