|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
18-01-2008, 02:15 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ولم تكن إلا غفوة قصيرة ,,,
ولمـ تكن إلا غـفـوة قصيـرة ..! الْتفت إلى الخلف .. وبعدها انْظر للأمام .. إن كنتَ في طريق تسير فيه من أجل غاية تصل لها .. فلي أن أسألك هنا : كم هي المسافة التي قطعت ؟ وأي الزمن استغرقت ؟ كم صورة من صور الطريق بقيت في ذاكرتك وتحمل أكثر تضاريس رسمها ؟ أحداث تليها أفكار ومن ثم سلوكيات .. كلها مرت بك في هذا الطريق .. وأنت هنا فاعل مستمر ما بقيت سائراً .. وبعدها ستصل لنقطة تسمى حيناً نهاية .. وهي إن صدقنا بداية لا تملك أن تفعل بها شيئاً .. وهذا حالنا مع الدنيا .. طريق نسيره وسفر عابر نمر به .. أيام من العمر تنقضي بكل ما فيها .. قال عليه الصلاة والسلام عن حالنا في الدنيا : { مالي وللدنيا ، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال - أي نام - في ظل شجرة ، في يوم صائف ثم راح وتركها } [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح]. هكذا هو عمرنا فيها .. لم يكن إلا كـ غفوة قصيرة تحت ظل شجرة في يوم من أيام الصيف .. سبيلك في الدنيا سبيل مسافر ٭٭٭ ولا بد من زاد لكل مسافر ولا بد للإنســان من حمــل عـــدة *** ولا سيما إن خاف صولة قاهر المصدر: نفساني
|
|||
|
18-01-2008, 11:46 PM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
ربنا يعدينا منها على خير ؛ ويوصلنا لبر الأمان بسلام .........
شكراً لوقفة التأمل هذه ياكيميائيه ........ اسامه |
|
19-01-2008, 04:07 PM | #5 |
عضو
|
شكرا لك أختنا كيميائية وكتب الله لك الاجر والمثوبة على هذه الذكرى لعلها تنفعنا أنشالله .والمطلوب على من يقرأ هذا المقال القيم أن يجلس ويحاسب نفسه وأن يضع أمامه الحديث الذي روي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما معناه[ لاتزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه ,وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه ,وعن شبابه فيما قضاه , وعن علمه ماذا عمل به]
وفي الختام أشكر أختنا لأن هذا المقال قيم جدا جزاها الله ألف خير |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|