المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-04-2008, 03:21 AM   #16
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue




&&& الغضـــب الــظــاهـــر&&&&&

معظم الناس يربطون بين الغضب والعنف الظاهر أي أنهم يعتبرون أن الغضب لا بد وأن يكون "على حساب" شخص آخر مثل:

- انفجارات عنف جسدي
- ثورة وصياح
- تهديد ووعيد


لكن العنف يمكن أن يأخذ صوراً أخرى مثل:
- اللوم وإلقاء الذنب على الآخرين.
- الكلام بنفاذ صبر وحدة.
- النقد الجارح.
- الخصومات والمشاحنات.
- السخرية من الآخرين.

ينبع العنف الظاهر من تركيز الإنسان على احتياجاته بصورة مبالغ فيها وقلة إحساسه بالآخرين واحتياجاتهم. أحياناً يبدو الأمر وكأنه هناك "وحش داخلي" قابع داخلنا يخرج فجأة ويتحكم فينا فنصبح شخصاً آخر تماماً يقول أشياءً لم نكن نود أن نقولها ويفعل أموراً لم نكن نحب أن نفعلها حتى أننا نخجل من أنفسنا بعد ذلك ونشعر بالذنب والندم. وهذا الأمر ليس نادراً فحتى أكثر الناس تهذيباً يمكن بسبب عدم قدرتهم على التحكم في الغضب يرتكبون تصرفات يندمون عليها وتؤدي إلى تعقيد علاقاتهم بشكل رهيب.

هناك تفسيران كبيران يمكننا أن نقدمهما في مسألة العنف الظاهر هذه:
1) عدم القدرة على تحمل العيوب وإنفاق الكثير من الطاقة النفسية في أمور غير هامة.
2) عدم الأمان الدفين يجعل الشخص يبذل جهداً مبالغاً فيه لكي يسمعه الآخرون ويقدرونه.

السبب الأول ـــــــ عدم القدرة على تحمل العيوب.

نلاحظ أن بعض الناس يغضبون كثيراً بسبب تركيزهم الزائد على بعض العيوب والأخطاء الموجودة من حولهم. والحل هو أن نعترف أن الأخطاء والعيوب والخطايا سوف تظل جزءاً من هذا العالم الساقط الموضوع في الشرير. ونقبل هذا الواقع دون أن نشعر بإحباط زائد وبدون أن نطلب الكمال المطلق. أيضاً علينا أن نقبل أن كثير من العلاقات ستستمر بعيدة عن الوضع المثالي الذي كنا نحلم به مثل التالي:
- أب يتدخل في الحياة الزوجية لابنه أو ابنته بصورة تثير الضيق.
- أولاد مستمرون في عدم طاعة والدتهم في الأمور المنزلية البسيطة.
- زميل في العمل لا يتفاهم ويصر على أن يعمل بطريقته هو فقط.
- صديق يتأخر عن مواعيده دائماً.
- عدم القدرة على إرضاء كل أفراد الأسرة مما يؤدي إلى الفشل في التخطيط لقضاء الوقت معاً.

لا تكاد قائمة المشكلات التي من الممكن أن تنغص حياة الإنسان أن تنتهي ولكن الأشخاص الذين يتمتعون بتوازن نفسي جيد يمكنهم أن يقبلوا هذه العيوب الضرورية في الحياة ويعترفون بمحدودية قدراتهم على تغيير الظروف والآخرين. فيتعلمون أن يتعايشوا مع المشكلات التي لا يستطيعون حلها.
أما من يتسمون بالعنف فلا يهدأون حتى يقوموا "بحل" كل المشكلات. وعندما يصادفون مشكلة أو شخصاً لا يستطيعون تغييره، يزداد الضغط العصبي داخلهم، مما يدفعهم مرات كثيرة للعنف.
ما هي العيوب والمشكلات التي تجد صعوبة في تقبلها وتعرضك لضغط عصبى؟
على سبيل المثال: طبيعة شخصية زوجك، إلحاح الأطفال، سوء الفهم الذي يحدث في العمل، أخطاء المرؤوسين، تحكم الرؤساء في العمل. الخ ،…

السبب الثاني ـــــــ عدم الأمان الداخلي

الشخص الذي يشعر بعدم الأمان الداخلي لا يثق أن أحداً يمكن أن يهتم باحتياجاته. فكأنه يصرخ: "احترموني، احترموا احتياجاتي المشروعة من فضلكم"! وهذا بالطبع حق لكل إنسان أن يحصل على الاحترام من الآخرين والاعتراف باحتياجاته المشروعة. ولكن البعض يبالغون في الأمر. ولعل السبب هو افتقارهم، لوقت طويل من حياتهم، للاحترام والتقدير من الآخرين للدرجة التي جعلت احتياجهم للمديح والتشجيع والشعور بالأهمية زائد عن الحد. فيثورون لو لم يحصلوا على ذلك. فيصبح استقرارهم الداخلي معتمداً بصورة كبيرة على الآخرين.

كيف تظن أن عدم الأمان الداخلي يسبب لك عنفاً ظاهراً؟
على سبيل المثال: أثور في زوجتي عندما تختلف معي في الرأي وتنتقدني، لا أحتمل أن أطلب شخصاً في التليفون ويقول لي أنه مشغول ولن يستطيع أن يتحدث معي الآن لوقت طويل... الخ.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

&&&&&&&&الغضب كرد فعل





أولاً: يشعر الإنسان بالغضب كرد فعل لفقد قيم أساسية له:
يشعر الإنسان بالغضب عندما ينتقص من قيمته أو كرامته. حينئذ تصل للإنسان رسائل مثيرة للغضب، محتواها: "كرامتك، وقيمتك كإنسان لا تشكل عندي أدنى اهمية".
- هل شعرت من قبل بأن بعض الناس تنتقص من قيمتك وقدرك كإنسان بطريقة أو بأخرى؟
اكتب بعضاً من هذه المواقف.
_________ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
دعونا نتساءل لماذا نجد أشخاصاً أكثر حساسية وعرضة للغضب عن غيرهم؟ عندما نرى شخصاً بالغاً شديد الحساسية للإهانة، نتوقع أن السبب غالباً هو الخبرات التي مر بها وهو طفل، والتي زرعت في كيانه شعوراً دفيناً بعدم القيمة. هل هذا صحيح بالنسبة لك؟
- كيف كنت تشعر بقيمتك وأنتِ طفل؟ وما هى الرسائل التي كانت توجه لك في ذلك الوقت سواء بطريقة مباشرة بالكلام، أو غير مباشرة من خلال التصرفات؟
مثلاً: لم تكن أمي تهتم بمشاعري أبداً بل كانت تقلل من شأني أمام الأهل والجيران.
كان أبي لا يرى في أدائي الدراسي سوى الأخطاء فقط أما النجاحات فلم يكن يلتفت إليها.
_________________________________________________

__________________________________________________ ___________________

إن الرفض الذي نتعرض له في الطفولة يجعلنا حساسين أكثر مما ينبغي لأي شيء يبدو من بعيد أو من قريب شبيه بالرفض أو بالانتقاص من القيمة.

ان الله سبحانه يضع قيمة غير متناهية للنفس الإنسانية التي قد لا يلتفت البشر الآخرون إلى قيمتها. إنه تعالى يرى فينا قيمة عظيمة مهما كانت الطريقة التي عشنا بها ومهما كانت حجم الذنوب التي اقترفناها.
ما معنى هذا بالنسبة لك؟
__________________________________________________ ___________________

__________________________________________________ _

ربما تقول: "لقد سمعت فكرة قيمة الإنسان الغالية في نظر الله ولكن هذا لم يساعدني على التحكم في غضبي."لا يكفي أن نسمع هذه الفكرة أو حتى نقتنع بها مجرد اقتناعاً عقلياً. ولكن يجب أن نختار، أن نقبل، وأن نسلك وفق هذه الحقيقة حتى تتحول إلى واقع ملموس في حياتنا. حينئذ يتغير رد فعلنا عندما نتعرض لرسائل رفض أو انتقاص من شأننا من قبل شخص عزيز ومحترم لدينا. حينئذ نستطيع أن نذكر أنفسنا أن هذا الشخص ليس بالضرورة محقاً في تقييمه. وبدلاً من الرغبة الشديدة في إثبات قيمتنا بأي طريقة يشوبها الغضب، نختار أن نتمسك ونفرح بقيمتنا في نظر خالقنا.
بالنسبة لك شخصياً، من الذي يلعب دور "الله" في حياتك؟ بحيث تصدق تقييمه لك مما يدفعك في مرات كثيرة للغضب والثورة؟ على سبيل المثال: اخي دائماً ينتقدني بطريقة تجعلني أبدو ضعيف وقليل الشأن دائما.ً زوجتي توجه لي الانتقادات المتتالية حتى تشعرني بأني أكثر إنسان فاشل كأب وزوج وكإنسان عموماً


 

رد مع اقتباس
قديم 05-04-2008, 03:27 AM   #17
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue



&&&&&&الحــــريــة ضـــــد الغــــضــب&&&&\

عندما نقع تحت السيطرة ونحرم من الحرية، شيئاً ما خطأ يحدث داخلنا.
لكي نكسر الحلقة المفرغة للسيطرة والسيطرة المضادة يجب أن نعترف بإعلان الحرية الذي أعطاه الله للإنسان.
فالنظام الإلهي للحياة في سلام يبدأ بهذا الامتياز الذي أعطاه الله للإنسان ألا وهو الحق في الحرية.
أن كل إنسان قد أعطي حرية ـ ففكرة وجود أكثر من اختيار تعني الحرية التي هي جزء أساسي في تكويننا. وهي حق ممنوح لنا من الله لا نحتاج لأن نشحذها أو نستجديها وليست هي مكافأة لمن يثبت ذاته فيحصل عليها. وإنما هي حق لكل إنسان.
لكن الحرية يجب ألا تكون مطلقة بل تكون موزونة بالخضوع للخطأ والصواب.
فالإنسان لا يقدر أن يميز بين الخطأ والصواب بمفرده دون معونة الله.

لكي ننجح في السيطرة على غضبنا يجب أن نصد محاولة الآخرين السيطرة علينا بمفهوم جديد عن الحرية.
- عندما يوبخ زوج زوجته لأن نظافة البيت ليست تامة كما يريد هو، تستطيع الزوجة بدلاً من أن تدخل في حرب مع زوجها، أن تستمع لملاحظاته وتدرسها مع إعطاء نفسها الحق في أن تنظف البيت بالطريقة التي تراها خصوصاً إن كانت راضية عن هذا التنظيف ومسئولة عنه. كما أنها أيضاً يجب أن تعترف بحق زوجها في أن يعترض.

- عندما ينصح شاب صديقه بأنه يحتاج لمزيد من العلاقات الاجتماعية، من حق من وجهت له النصيحة أن يقر بحق صديقه في أن يقول له رأيه وفي ذات الوقت يحتفظ بحقه في أن يقود حياته الاجتماعية بالطريقة التي يريدها وبالمعدل الذي يستطيع احتماله عالماً أنه مسئول عن حياته أمام الله وليس أمام هذا الصديق.

- والدة تتوقع من بنتها البالغة أن تتخلى عن كل اهتماماتها الهامة بالنسبة لها لتخرج معها في مشوار، يجب على الابنة أن تعرف أنها غير مسئولة عن التجاوب مع مشاوير أمها التافهة ويمكنها أن تعتذر بأدب دون ثورة معترفة أيضاً بحق والدتها في أن ترفض وحقها هي أن تعتذر عن هذا الطلب.

هل تستطيع أن تعطي أمثلة أخرى من حياتك عن التجاوب مع محاولات السيطرة بممارسة الحرية؟

توجد دائماً مخاطرة أن تمتزج الحرية بالأنانية وتسبب مشاكل كثيرة في العلاقات. ولكن هذا يلقي علينا مسئولية ممارسة الحرية بالرغم من مخاطرها ونحن على وعي بهذه المخاطر.
فالزوج لكونه يعرف أنه حر أن يختار ألا يستجيب لطلبات زوجته المشروعة في مساعدتها في أنشطة الأطفال يسيء استخدام الحرية. فالحرية يجب أن تتوازن مع إحساس دائم وقوي بالمسئولية.

• أكمل هذه العبارة
- بالرغم من أن بعض الناس يحاولون أن يسيطروا علي، إلا أن الحرية تعني أنني أستطيع .......
- وعندما أحصل على الحرية، سوف يقودني إحساسي بالمسئولية أن...........


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


*** الـــعوامـــل المـــــثــيــرة للــغــضب&&
لماذا نغضب ؟
كلنا يعرف أنه في مرات عديدة يصعب علينا جداً التحكم في غضبنا. وكم من مرات حاولنا وفشلنا فشلاً ذريعاً. ولكن ما نريد أن نقوله الآن هو أن جزء من هذا الفشل يعود الى جهلنا بطبيعة، وأسباب، ودوافع، غضبنا.لهذا دعونا نسأل أنفسنا: هل نشعر بالغضب في الأوقات التي نتلقى فيها التشجيع من الآخرين؟
هل نغضب عندما نشعر أن شخصاً يفهمنا جيدا،ً ويحترمنا، ويقدر مشاعرنا؟ هل نشعر بالغضب عندما تشعر بالقبول من الآخرين؟ بالطبع الإجابة عن هذه الأسئلة هي بالنفي! ففي هذه المواقف، نفس الانسان وكيانه الداخلي يغمرهما شعور بالرضا والاحساس بأن كل شيء على مايرام.
ينشأ الغضب في نفس الإنسان عندما يشعر بأنه مُهمَل، أو مُتجاهَل، أو يُعامَل بطريقة سيئة. وكأن الغضب جزء من النظام الدفاعي عن لإنسان! لذا دعونا نسمي مشاعر الغضب: "مشاعر الحفاظ على النفس".

هناك عوامل، إن توفرت، تثير بداخلنا مشاعر الحفاظ على النفس وهى:
الغضب كرد فعل للمحافظة على قيمة الإنسان الأساسية
الغضب كرد فعل للمحافظة على احتياجات الإنسان الأساسية
الغضب كرد فعل للمحافظة على معتقدات الإنسان الأساسية


 

رد مع اقتباس
قديم 11-04-2008, 03:47 PM   #18
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue


ما هو القلق؟
القلق هو حالة يختبرها كل إنسان من وقت لآخر. وهو رد فعل طبيعي لمؤثرات خارجية (بيئية) أو داخلية (فكرية) تمثل ما يمكن أن نسميه "الخطر". عندما يكون هذا الخطر خارجياً وواضحاً يسمى رد الفعل "الخوف". أما إذ كان المؤثر داخلياً، وغير واضح، ويتميز بخاصية الصراع فيسمى "قلق".
- الامتحان مؤثر خارجي واضح ــــــــ خوف من الامتحان.
- المستقبل مؤثر داخلي غير واضح ـــــــــ قلق على المستقبل.
وللقلق أو الخوف وظيفة صحية وهي تهيئة الإنسان (عقلاً وجسداً) لمواجهة الخطر.
عندما يواجه الإنسان خطراً ما يكون رد فعله إما الهجوم أو الهروب، وفي تلك الحالتين يحتاج إلى:
- ذهن متقد (الأفكار تمر في الذهن بسرعة) حتى يمكن اتخاذ القرارات بسرعة.
- عضلات مشدودة ومتوترة ومستعدة لمجهود قوي.
- اتساع حدقة العين لزيادة مساحة الرؤية.
- زيادة نسبة السكر في الدم.
- زيادة كمية الدم والأكسجين المتدفقة للعضلات وللمخ لهذا تزداد سرعة ضربات القلب والتنفس.
عندما كان الإنسان الأول في الغابة، كان يواجه مواقفاً كثيرة مثل هذه، وكان رد الفعل المركب هذا بكل مكوناته ضرورياً للحفاظ على الحياة (في مواجهة حيوان مفترس مثلاً). ولكن الآن في العصر الحديث، قلت كثيراً المثيرات الخارجية (البيئية) المثيرة للخوف (ولكنها لا تزال موجودة) وأصبحت المؤثرات الفكرية الداخلية أكثر.

ما هو الفرق بين القلق المرضي والقلق الصحي؟
القلق الصحي
هو رد فعل لخطر أو موقف صعب حقيقي يقوم الإنسان بتقدير حجم خطورته بدقة وواقعية. وهو يهدف لإعداد الإنسان لمواجهة هذا الموقف وينتهي بانتهاء الموقف (أي أنه يستجيب للواقع وللتطمين).
القلق المرضي
يحدث القلق المرضي عندما لا يكون هناك مؤثر (خطر غير واقعي). أو يكون هناك مؤثر واقعي ولكن هناك مبالغة في تقدير شدته (شدة غير واقعية).
في هذه الحالة يحدث رد فعل مبالغ فيه ويستمر حتى بعد زوال المؤثر (لو كان هناك مؤثر أصلاً).

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أنواع القـــلق ونسبة تواجده في المجتمع

1) حالات الفزع : (2-4%)
حالة من الخوف الشديد تأتي بدون أي سبب مع أعراض جسمانية شديدة (كل الأعراض الجسمانية
للقلق + إحساس باقتراب الموت أو الجنون)


2) الرهاب (الفوبيا): (3-5 %)
• الرهاب الاجتماعي:
القلق عند ممارسة أمور معينة أمام الناس: الحديث، الأكل، الكتابة.
• رهاب الأماكن المفتوحة:
القلق والخوف عند تواجد الشخص بمفرده في مكان يصعب فيه الحصول على مساعدة: في أوتوبيس، في طيارة، في بلد لا يعرف فيها أحداً. وكثيراً ما يصاحب حالات الفزع تكون فكرة مثيرة للفزع: "لوجت لي حالة فزع حاعمل إيه؟".
• رهاب الحيوانات (الكلاب مثلاً).
• رهاب الطبيعة (البحر مثلاً).
• رهاب الدم والجروح
• رهاب المواقف (الأماكن المرتفعة، الأماكن المغلقة، ...إلخ).


3) الوسواس القهري (2-3%)
وجود أفكار متسلطة على الذهن يحاول المريض مقاومتها ولكنه يفشل. أو وجود سلوكيات قهرية يجد نفسه مدفوعاً أن يفعلها ولا يستطيع السيطرة عليها.


4) القلق العام ( 3-8 %)
الخوف من كل شئ في الحياة: المستقبل، الفلوس، العيال، الارتباط إلخ.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الأعـــــــراض النفسية للقلق

1) الإحساس بالخوف والتوتر وعدم الاستقرار النفسي.
2) الإحساس بتسارع الأفكار في المخ وبالتالي التشويش الفكري.
3) ربما تكون هناك أفكار بقرب الخطر أو ربما الإحساس بقرب الموت.
4) ربما تكون هناك أفكار الإصابة بمرض خطير.

كيف تحدث حالة القلق؟
يبدأ القلق أولاً بفكرة سلبية: مثال (لن أستطيع أن أقوم بالعمل المطلوب مني). وسرعان ما تتكاثر الأفكار السلبية فتتطور هذه الفكرةإلى: "سوف يوبخني المدير" ثم : "سوف أفصل من العمل" ثم إلى: "سوف لا أجد مكان آخر أعمل فيه" ثم: "سوف لا أستطيع الزواج" ثم: "سأكون محتقراً من الناس وإنسان فاشل في حياتي". ثم تولد هذه الفكرة مشاعر سلبية من القلق والخوف وربما الإكتئاب أيضاً. هذه المشاعر السلبية قد تؤدي إلى تشويش ذهني وفقدان للتركيز. المشكلة هي أن منطقة الأفكار هي المنطقة التي لا نفطن إليها كثيراً فالفكرة تمرق سريعاً جداً في الذهن دون أن نناقشها أو نبحث مدى صدقها من عدمه. وأحيانا لا نستطيع أن نحددها فنجد أنفسنا في حالة من القلق والإكتئاب دون أن ندري ما السبب، أو لسبب لا يستدعي كل هذا القلق (مثال ركوب الطائرة).

الأعراض الجسدية
1) زيادة سرعة ضربات القلب.
2) إحساس بالسخونة يسري في الجسم.
3) شد في العضلات ___صداع.
4) رعشة في الأطراف.
5) زغللة في العين.
6) جفاف في الحلق (نشفان ريق).
7) ضيق في التنفس.
8) غممان نفس.
9) برودة وعرق في الأطراف
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


 

رد مع اقتباس
قديم 25-04-2008, 11:56 PM   #19
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue


كثيراً ما نكون استنتاجات غير واقعية ناتجة عن خبراتنا السابقة ونصدق هذه الاستنتاجات كما لو كانت حقائق. ويسمى هذا النوع من التفكير "التفكير السحري" ومن أمثلة هذه المعتقدات التي نعتنقها الآتي:

- كل الرجالة خاينين.
- كل الستات نكديين وزنّانين.
- الناس مش بتيجي غير بالعنف والتخويف.
- الهدوء علامة على الضعف.
- الحسم الفوري للأمور هو الطريقة المثلى (اطرق الحديد وهو ساخن).

غالباً ما تحتوي أفكارنا الخرافية هذه على بعض من الحقيقة لكننا نقوم بتعميم هذه الحقائق لتصبح قوانين ثابتة.
غالباً ما تتكون هذه الاستنتاجات السحرية بسبب تعميمنا ما حدث في موقف أو موقفين ليصبح قاعدة تتحكم في سلوكنا. أيضاً عندما لا نحاول فهم كل إنسان كشخص فريد تتغير انفعالاته من وقت لآخر. فنفترض أن فلان "كده" أي نحكم عليه حكماً مسبقاً.
- لأن إنسان تكرر منه سلوك أكثر من مرة أحكم عليه بأن هذه هي طبيعته وأميل ألا أرى أنه تصرف في مرات أخرى بطريقة مختلفة تماماً. (لأن زوجتي قالت لي كلام نقد أكثر من مرة، أستنتج أنها سلبية ولا يعجبها العجب وأتغافل عن حقيقة أنها مدحتني أكثر من مرة). هنا يتجاهل الزوج دون أن يعي كل ما يتناقض مع الاستنتاج أو الحكم الذي وصل إليه. ويتعامل منذ ذلك الوقت فصاعداً باعتبار أن حكمه هذا هو الحقيقة الدائمة والثابتة.
- لأنه في موقف ما كان من الأفضل حسم الأمر وعدم الانتظار وفي موقف آخر تسبب الانتظار في مشكلة، أستخلص أن الحسم الفوري هو الحل الذي يجب أن يكون دائماً، ولا أجهد نفسي لأرى أن في مواقف أخرى كثيرة يكون الانتظار حتى تهدأ الأمور هو الحل الأمثل وعكسه هو المضر.
وبناء على هذا الحكم المسبق "بحتمية حسم الأمور" أذهب بمطرقة حديدية أطرق الحديد وهو ساخن وأطرق عظام الناس ورؤوسهم وهي ساخنة لأني أرى أنها "كلها حديد".

هذا يعد نوعاً من "الاستسهال" الذي يميل إليه أغلبنا للخروج بقاعدة نطبقها في كل المواقف التي تواجهنا، وبذلك لا نرهق أنفسنا بالتفكير في كل موقف على حدي.

هل لديك معتقدات مثل هذه تشعر بأنك في حاجة لأن تعيد التفكير فيها الآن؟
على سبيل المثال:
الناس ما بتفهمش بالذوق
الخوف يحقق نتائج أفضل من المحبة
الناس تخاف ما تختشيش
أنا مظلوم، كل اللي حواليا منتظرين مني إني أعمل كل حاجة وهما لأ، الخ
__________________________________________________ ________
__________________________________________________ ________

لكي نستطيع أن نتحكم في غضبنا نحتاج لأن نخرج من رؤوسنا هذه الأفكار الخرافية التي تبنيناها لوقت طويل. لأن هذه الأفكار الخاطئة تزيد من إحساسنا بالألم وبالتعدي الذي يسبب الغضب.



**************************************
هل المغفرة تعني قبول الهزيمة؟


كثير من الأشخاص الغاضبين يعانون من الغضب لمدد طويلة بسبب الشعور بأنهم "ضحايا" وبأنهم احتملوا ما فوق طاقتهم وما لم يستحقوه. للتغلب على هذا الشعور بالهزيمة، علينا أن نواجه أنفسنا بالسؤال التالي: هل ستكون حياتي أفضل لو تمسكت بالغضب والرغبة في الانتقام أم لو قررت أن أتخلى عن هذا الغضب وتلك الرغبة في الانتقام؟ أيضاً كثيرون يجدون صعوبة في اتخاذ القرار بالمسامحة والاحتمال عندما يجدون الطرف المعتدي (سواء المعتدي فعلاً أو من يظنونه معتدياً) غير نادم على ما فعل. فتبدو المغفرة بالنسبة لهم كأنها تسليم بالضعف والهزيمة أو إعلان الطرف الآخر منتصراً.

أننا نستطيع أن نتخلى عن الغضب ليس لأن الطرف الآخر تاب أو أنه يستحق أن نسامحه ولكن لأن هذا هو الخيار الصحي بالنسبة لنا ولمن نحب. مشاعرنا داخلنا وهي مسئوليتنا، وإذا تركنا الغضب داخلنا سوف يتحول إلى استياء ومرارة وكراهية وهذا مضر لنا.
يمكنك أن تقول: ما زلت أكره ما حدث، لقد عانيت بالفعل، ولكنني أختار أن أعيش بالرغم مما حدث، أختار أن أعيش حاضراًً أفضل ولا أعيش في الماضي السيئ، لن أستمر في معاقبة نفسي بالغضب والمرارة.
المغفرة لا تعني بالضرورة الإبقاء على العلاقة وتحمل الإساءة، ولا تمنعنا من حماية أنفسنا من التعرض للأذى من الطرف الذي غفرنا له. من حقنا التوكيد على حقوقنا.

ما هو أخذ الحق، وما هي حقوقنا الطبيعية؟
- من حقي الطبيعي ألا أهان
- من حقي الطبيعي أن أحترم
- من حقي أن أحمي جسدي ومشاعري وحقوقي المعنوية
لكننا أحياناً ما نخلط بين عقاب المسيء وأخذ حقوقنا. ليس من حقي عقاب شخص آخر أو الانتقام من شخص ليس لي سلطان عليه، وإلا سوف تصير الدنيا فوضى، ولكن من حقي أن أقطع العلاقة معه، أو أن أشكوه لمن له سلطان عليه. سواء كان الله سبحانه أم بشر.

هل مرت عليك مواقف قاسية أحسست بعدها أنك عجزت عن أن تأخذ حقك؟
هل فكرت أنه من حقك أن تنتقم من كل من أساء إليك؟
هل توافق أن تعاقَب الآن العقاب التام عن كل فعل خاطئ فعلته بقصد أو بدون قصد، بتخطيط أو باندفاع؟ إن كنت تطلب العدالة المطلقة، هل تحتمل تطبيقها عليك؟

• تذكر مواقف طالبت فيها بالعدالة المطلقة وشعرت فيها بالظلم والهزيمة لأنك لم تحقق مثل هذه العدالة.
مثلاً: زوجتي أهانتني ولم تعاني كما ينبغي
زميلي في العمل سخر مني أمام الجميع ولم أنتقم منه أمام الجميع الخ

• ضع علامة على العبارات التي توافق عليها مما يلي:
- ليس من الضروري أن يتصرف الجميع تصرفاً سليماً لكي أختار أنا الاختيار الصحي بالغفران، سوف أختار الخيار الصحي مهما كانت اختيارات الآخرين لأني لن أخضع حياتي لاختياراتهم بل لاختياراتي أنا.
- اختياري بالتخلي عن الغضب لا يعني قبولي الخطأ، يمكنني أن أؤكد حقي وأعلن رفضي لما حدث لكن يمكنني أيضاًُ أن أقرر أن أسامح.
- أقبل حقيقة أن الآخر حر أن يعيش حياة غير صحية "هو حر" لكن لن أدعه يجعلني أعيش أنا حياة غير صحية.
- من حقي أن أمارس سلطتي على مشاعري ولن أجعل الآخرين يشكلوا لي مشاعري واختياراتي.
- المسامحة والتخلي عن الغضب لا شأن له بالمكسب والخسارة.
- ليس من واجبي أن أغير شخصاً آخراً لا يريد مواجهة عيوبه وتغييرها.
- أضف عبارات من عندك:




 

رد مع اقتباس
قديم 26-04-2008, 12:00 AM   #20
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue



مبادئ علاج القلق والمخاوف

لا يختلف أحد على أعراض القلق ولا على وجوده بنسبة عالية في المجتمع. كما لا يختلف أحد على تصنيف أنواعه. ولكن عندما نتحدث عن تفسير القلق وأسبابه، تظهر الاختلافات ويظهر ما يسمى بمدارس العلاج النفسي. وتقترح كل مدرسة نموذجاً لتفسير القلق وبالتالي أسلوباً مميزاً للعلاج.

المدرسة التحليلية
تفسر هذه النظرية القلق على أنه رد فعل لصراع نفسي دفين في اللاوعي بين الرغبات البدائية (الجنس والعنف) وبين الأنا العليا أو الضمير والأصول والواجب. وعدم القدرة على حل هذا الصراع بصورة صحية وإنما بالكبت. وتقترح أن العلاج هو من خلال التبصر بهذه الرغبات والتعامل معها بشكل أكثر صحية أي من خلال الكبح والتسامي بدلاً من الكبت والإنكار.

نظرية العلاقة بالموضوع
تفسر هذه النظرية القلق على أنه غضب وإحساس بالذنب مترسب من العلاقات في المرحلة المبكرة من الطفولة. العلاج من منظور هذه النظرية من خلال إقامة علاقات جديدة صحية.

المدرسة السلوكية
تفسر هذه النظرية القلق أنه رد فعل متعلم. أي أن الإنسان قد تعرض لموقف واقعي يثير الخوف في فترة مبكرة من عمره (أغلق عليه المصعد ولم يستطع الخروج منه) فحدث نوع من الارتباط بين المصعد والخوف. وهذا يفسر غالباً الرهاب أكثر من أي شئ آخر.
وتقترح أنواع مختلفة من العلاجات سنختار منها ما يسمى بتمارين الاسترخاء.

تمارين الاسترخاء :
تمارين تمارس بهدف
1) إرخاء كل عضلات الجسم.
2) ضبط إيقاع وعمق التنفس
3) تهدئة الذهن وتخيل أفكار مريحة
والفكرة المبنية عليها هذه النظرية هي مواجهة الأعراض الجسمانية للقلق وبالتالي التأثير على الأعراض النفسية أيضاً


المدرسة المعرفية
تفسر هذه النظرية القلق أنه ناتج من طريقة خاطئة في التفكير تقوم بتضخيم الأخطار والتشاؤم وتوقع الأسوأ وتقترح العلاج من خلال تصحيح الأفكار الخاطئة وطرق التفكير المرضية واستبدالها بأفكار إيجابية وطرق تفكير سليمة. ويعد المزج بين المدرستين السلوكية والمعرفية من أنجح طرق العلاج النفسي للقلق و الاكتئاب في الوقت الحالي

المدرسة الوجودية
تفسر هذه النظرية القلق على أنه مظهر من مظاهر فقدان المعنى والهدف في الحياة. وتفسر العلاج بأنه إيجاد هدف ومعنى للحياة



**********************************

ما هو الخوف؟؟؟؟
الخوف بسبب الجوع للحب
الإنسان يولد صغيراً في هذا الكون. ولكنه كما يكبر جسدياً بالطعام والرياضة ويكبرعقلياً بالتعليم، يكبر أيضاً نفسياً من خلال الحب والقبول غير المشروطين. نقص أو غياب هذا النوع من الحب في الأسرة يجعل الإنسان يعاني مما يسمى "صغر النفس". وهو أن يشعر الإنسان بالدونية والصغر من الداخل مهما كان ناجحاً وقوياً من الخارج أمام الناس. وهذا الشعور بالصغر والضعف يجعله يشعر بالخوف ويدفعه إلى التجنب. تجنب الناس، وتجنب المواقف المختلفة التي يراها أكبر من حجمها. كما يرى قزم صغير العالم من حوله أكبر من حقيقته.

كيف نتعلم الخوف
الخوف يمكن تعلمه من جيل إلى جيل. هناك التفكير السحري أن الخوف على شخص يحميه أو أن الخوف علامة على الحب. الأب الخائف والأم الخائفة يعلمان أولادهما الخوف ويغرسان فيهما أن العالم مخيف. سواء بالكلام والرسائل السلبية عن الكون والعالم وتوقع الخطر أكثر من اللازم أو من خلال ما يسمى بالحماية الزائدة للأطفال ومنعهم من المغامرة والمخاطرة المناسبة لأعمارهم حتى يثقوا بقدراتهم ويتجاوزوا صغر النفس.
الخوف يؤدي للتجنب والتجنب يؤدي إلى مزيد من صغر النفس وبالتالي مزيد من الخوف القلق يشل التفكير والقدرة على العمل والإنتاج وبالتالي يزداد الإيمان بصغر النفس. الخوف والقلق مضيعة للطاقة النفسية ولا يغير شيء من الحقيقة.

- ماذا أفعل حتى أتغلب على الخوف والقلق من المستقبل؟
1) التسليم لله وقبول العجز والمحدودية البشرية.
2) فحص التفكير وتصحيحه ومقاومة الأفكار السحرية غير المنطقية.
3) اختبار الحياة في اللحظة الحاضرة وعدم الاستسلام للخيالات والتصورات غير المبنية على الواقع.

- متى يصبح الخوف مرضياً وخطراً؟ وماذا أفعل؟
الخوف مرض عندما يشل التفكير أو التصرف. قد يحتاج الأمر إلى زيارة متخصص لكن هناك طرق أخرى غير متخصصة.
1) الكلام. التكلم إلى النفس التكلم إلى صديق والتعبير عن مشاعر الخوف.
2) مناقشة الأفكار والاستقبالات السلبية وترديد أفكار إيجابية بشأن النفس والمستقبل.
3) ممارسات شجاعة تغلب الخوف. أفعل ما أخاف منه وأقاوم الخوف


 

رد مع اقتباس
قديم 26-04-2008, 12:04 AM   #21
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue


ما معني أكون مهموما؟؟؟؟

أن أكون مهموماً هو الانشغال الدائم بأحداث مؤسفة حدثت لي في الماضي أو قد تحدث لي في المستقبل. وهو نوع من التفكير يجعلك تشعر كما لو كنت تحيا في الماضي أو أنك تعيش في المستقبل، ولا يمكنك أن توقف هذه الأفكار من غزو عقلك. هذه الأفكار غالباً ما تتسم بالعبارات " لو كان..." و "ماذا لو..".
العقل أداه رائعة، فهو قادر على تذكر ما حدث في الماضي وتخيل ما قد يحدث في المستقبل. وبهذه القدرات، فهو بإمكانه استثمار خبرات الماضي ليعدك جيداً لمواجهة الحاضر والمستقبل. لذلك عندما تواجهك مشكلة ما سينشغل عقلك بالتفكير فيها لإيجاد الحل الأمثل لها. فتحمل همها وهذا طبيعي أن يكون الإنسان مهموماً في بعض أوقات حياته. لكن في بعض الأحيان الهم قد يولد التوتر العاطفي فتجد نفسك:
• تفكر بلا انقطاع في أحداث ماضية سببت لك الاكتئاب أو ولدت بداخلك ضغطاً نفسياً وقلقاً.
• أو تفكر بجميع أنواع الأحداث المقبلة السيئة التي قد تحدث لك في المستقبل.
وتجد نفسك في بعض الأحيان، دون سبب واضح، لا يمكن أن يتوقف ذهنك عن التفكير بهذه الأمور. بل أن هذه الأفكار تجعلك تشعر كما لو كانت قد حدثت بالفعل إن كانت تخص المستقبل، أو أنها تحدث لك مرة أخرى كما حدثت لك في الماضي. وتتكرر تلك المشاعر بل وتتزايد حدتها كلما تذكرت أو صرت مهموماً بالمستقبل.
فعلي سبيل المثال، استدعي لذاكرتك الآن آخر مرة انتقدك شخص ما أو وجه إليك كلاماً جارحاً. أو تخيل صديقاً لك سيعاملك في المستقبل بقسوة. ستجد أنك كلما ازداد تفكيرك في هذه الأمور كلما ساءت حالتك أكثر فأكثر. والشيء المثير للعجب حقاً أن هذه الأحداث لا تحدث بالفعل الآن. وجودها ينحصر فقط في عقلك! ومع هذا فأنت في تلك اللحظة تعاني من القلق بسبب شيء لم يعد موجوداً أو لم يوجد بعد.
أحياناً عندما تتبادر هذه الأفكار إلي ذهنك تدرك أنها ليس لها وجود على أرض الواقع فتنصرف عن التفكير عنها. لكن في مرات أخري ، تجد انك لا تستطيع تجاهل هذه الأفكار، فتجدها تغزو وعيك بصورة مستمرة وتواصل العودة ولا يمكن أن توقفها.

فكرة "لو كان..."
عبارة "لو كان..... " تعبر عن أفكار تدور حول حدث تعيس حدث وكم كنت تود أنه لم يحدث. حدوثه تركك بشعور في نفسك لم يحل ولذلك يظل عقلك يحاول إيجاد حلاً لها، فيحاول اكتشاف مكمن الخطأ وكيفيه إصلاحه.
للأسف في كثير من الحالات يكون الحدث قد حدث بالفعل ولا يمكن عمل أي شيء لمنعه من الحدوث. ولا يمكنك العودة إلي الماضي لتصنع معجزة ما فتتغير الأحداث أو النتائج ومع كل هذا تجد أن عقلك لديه ميلاً طبيعياً عندما يتذكر ذلك الأمر أن يحاول إيجاد حلاً أو مخرجاً مخالف لما وقع في الماضي.

أفكار "ماذا لو.."
"ماذا لو..." عبارة تنم على التفكير في المستقبل. وفي حالة القلق هذه الأفكار تدور كلها حول الاحتمالات السيئة التي يمكن أن تحدث.
• "ماذا لو تعرضت لحادث سيارة؟ "
• "ماذا لو أن زوجي لم يعد يحبني؟ "
• "ماذا لو ارتكبت خطأ والكل ظنوني غبياً؟".
كل أمر من هذه الأمور يمكن حدوثها في المستقبل. وإذا تركت العنان لنفسك لتفكر فيها ستجد أنك صرت مكتئباً ومهموماً، حتى ولو كان من المستبعد أن يحدث ما تفكر فيه في المستقبل.

وفي المقالة التالية سنتناول بعض الطرق التي قد تساعدنا على التغلب على تلك الفكرتين


***************************************
ما هي الشجاعة؟؟؟
الحقيقة الأولى
لن يتركنا الخوف أبداً طالما نحن مستمرين في النمو

طالما نحن مستمرون في الانخراط في الحياة، وفي تنمية قدراتنا، والدخول في مخاطر جديدة لتحقيق أحلامنا؛ سنشعر دائماً بالخوف.
قد نشعر بالإحباط من سماع هذه الحقيقة، لأن هذا معناه أننا لن نتخلص أبداً من خوفنا. لكن لهذه الحقيقة وجه آخر إيجابي، فهي ترفع عنا عناء المحاولة أن لا نخاف! لأن الخوف لن يزول أبداً!

الحقيقة الثانية
الطريقة الوحيدة للتخلص من الخوف من القيام بشيء ما هو القيام به بالفعل.

قد نرى أن هذه الحقيقة تتعارض مع الحقيقة الأولى، ولكن هذا ليس صحيحًا. عادةً ما يتلاشى خوفنا من القيام ببعض الأمور بعد أن نواجهها. فعلها يأتي قبل زوال الخوف.
لقد تربينا على أن ننتظر حتى يختفي الخوف من حياتنا قبل أن نقدم على أي مجازفة. وكثيرًا ما لعبنا لعبة "عندما يحدث....\حينئذ سأفعل....." أي "عندما أتوقف عن أن أخاف، حينئذ سأقدم على المجازفة" ولكن هذا الأسلوب لم ينجح أبدًا لأن هذا ترتيب آخر خاطئ للحقيقة.
أعتدت كثيرًا استخدام لعبة "عندما\فحينئذ" مع تقييمي لنفسي. كنت عادةً ما أقول "عندما أشعر بالراحة أكثر مع نفسي فسوف أقوم بهذا الأمر". لقد أعتدت علي التفكير بأني إن شعرت أكثر بالرضا عن نفسي فسوف يزال الخوف وأستطيع حينئذ أن أحقق ما أريده فعلا.
كنت أقول لنفسي ربما سأشعر بالرضا كلما زادت خبرتي في الحياة مع الزمن وأصبحت أكثر حكمة أو لو سمعت مديح الناس في أو عندما أردد لنفسي أنا "إنسانة رائعة" أو ربما تحدث معجزة ما تجعلني أشعر بالراحة والرضا تجاه نفسي.
قد تتضافر كل هذه الحقائق معا لتصنع تغييرا فيَ. ولكن ما أحدث التغيير هو إحساسي بالإنجاز لأني داومت علي إبعاد الخوف عني والقيام بما عليّ فعله بالرغم من الخوف. وهكذا انكشفت أمامي حقيقة أخرى وهي:

الحقيقة الثالثة
الطريقة الوحيدة لتشعر بالرضا والراحة هي الخروج للحياة .والقيام بما تريده

إن القيام بما عليّ فِعلُه يأتي قبل الشعور بالرضا عن نفسي. عندما تقوم بإنجاز شيء ما لن تشعر فقط بزوال الخوف من نحو هذا الموقف ولكنك ستحصل أيضًا على جائزة إضافية وهي: مادة وفيرة لبناء ثقتك في نفسك. عندما تنجح في التحكم في أمر ما تنجح في التخلص من الخوف منه. و ستشعر بعد إنجازك بالراحة وأنك تود أن تمضي إلى الأمام أكثر وحينئذ ستفاجأ! سيعاودك الشعور بالخوف مرة أخرى عندما تقرر الخوض في تحَدٍ آخر.

الحقيقة الرابعة
لست وحدي الذي أشعر بالخوف وأنا أقبل تحدياً جديداً في حياتي و لكن هكذا يشعر الجميع من حولي

ذكرت مقالة منذ عدة سنوات عن "أد كوش" محافظ مدينة نيويورك في ذلك الوقت والذي كان مشهور بجرأته كيف أن عليه كمحافظ أن يتعلم رقصة جديدة ضمن روتين العمل لأنه سيؤديها في حفل برودواي أمام العامة في حدثٍ مهمٍ. قال مدربه أنه كان خائفًا حتى الموت من الخوض في هذه التجربة الجديدة . كان هذا شيئا يصعب تصديقه! كيف يخاف وهو مشهور ومعتاد على مواجهة العامة من الشعب حتى عندما يكون حشداً غاضبًا جدًا؟ كانت بيده اتخاذ عدة قرارات مصيرية صعبة تتعلق بحياة ملايين من الناس، لقد كان معتادًا أن يضع نفسه أمام الشعب أثناء الانتخابات وكان خائفًا من تعلم رقصة بسيطة كتلك؟
هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور بالنسبة لنا جميعًا. جميعنا نتشارك في الصفات الإنسانية ونشعر بنفس المشاعر. الخوف لا يستثنى منه أحد.

لكي تعيد صياغة أفكارك من جديد عليك أن تردد الحقائق عن الخوف على الأقل عشرة مرات في اليوم لمدة شهر مثلاً. ستكتشف حينئذ أن مقاومة الأفكار المغلوطة تحتاج للإعادة المستمرة للحقيقة.
معرفة الحقيقة عن الخوف ليست كافية ولكن معها عليك أن تغذي نفسك بالحقائق علي الدوام حتى تصبح جزءًا من شخصيتك وتفكيرك فيتغير سلوكك لتتقدم للأمام حتى تنجز أهدافك.

الحقيقة الخامسة
مواجهة الخوف أقل خوفًا من التعايش مع خوف خفي مصدره الشعور بقلة الحيلة


 

رد مع اقتباس
قديم 26-04-2008, 12:22 AM   #22
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue


الإكتئاب
لحسن الحظ أن الاكتئاب النفسي من الأمراض التي يمكن علاجها، أغلبية المرضي (80-90%)
من الذين يواظبون علي العلاج الموصوف لهم يتم شفائهم بنسب عالية. ولكن من مشاكل
الاكتئاب هو التعرف عليه وعندئذ يجب التوجه إلي الطبيب لتلقي العلاج في الوقت المناسب.
حيث أن التأخر في استشارة الطبيب يكون له توابع سلبية علي سير الخطة العلاجية. فقد
تحتاج الحالة إلي فترة أطول من العلاج أو كمية أكثر من الأدوية مع التعرض لنكسات في حالة
عدم المواظبة على العلاج.

من أخطر أنواع الاكتئاب النفسي عندما لا يشعر الإنسان أنه مريض
ويحتاج إلي استشارة الطبيب. فغالباً ما يعاني الإنسان من الاكتئاب ولكنه يستمر في حياته
يتصرف بطريقة سلبية، يفكر في أفكار سوداوية، ينعزل عن الناس أو حتى يفكر في إيذاء نفسه
أو المحيطين به.

* ما هو الاكتئاب؟!
- إن الاكتئاب النفسي مرض يصاب به الإنسان فيجعله يعاني من الأعراض التالية:
- شعور بالإحباط والزهق والملل.
- عدم الاستمتاع بمباهج الحياة.
- اضطرابات بالنوم وقد تكون في صورة صعوبة في النوم أو كثرته .. المزيد عن اضطرابات النوم
- فقدان الشهية للأكل أو الفرط في الأكل بشراهة.
- سرعة التعب من أي مجهود.
- صعوبة في التركيز والتذكر واتخاذ القرارات.
- نظرة تشاؤمية للماضي والحاضر والمستقبل.
- التفكير في إيذاء النفس أو المحيطين كالانتحار أو القتل.
- الشعور بالذنب الدائم أو العصبية الدائمة.

من الممكن أن يصاب الشخص ببعض هذه الأمراض في أي مرحلة سنية وإن كانت أكثر ما تكون
في السن من 24 - 44 سنة.
النساء أكثر عرضة للإصابة عن الرجال وقد فسر ذلك بأن النساء تتعرض لضغوط اجتماعية
وبيولوجية بصورة دائمة.

* ما هي أسباب الاكتئاب؟!
- هناك عدة أسباب تتداخل معاً لظهور أعراض الاكتئاب:
1- أسباب عضوية:
أهمها تغيرات في بعض كيميائيات المخ من أهمها مادة السيروتونين ومادة النورادرينالين ومن
المعتقد أن لهما دوراً هاماً في حدوث الاكتئاب النفسي عند نقصهما.

2- الجينات:
وجد أنه هناك عوامل وراثية لظهور الاكتئاب في بعض العائلات حيث أن الدراسات التى أجريت
علي التوأم أحادي البويضة وجد أن إصابة أحد التواءم بالاكتئاب يرفع نسبه حدوث الاكتئاب في
التوأم الآخر إلي 70 % ويكون عرضة للإصابة بالاكتئاب في مرحلة ما من حياته الشخصية. هناك
بعض الأشخاص ممن لهم سمات تؤهلهم عن غيرهم للإصابة بالاكتئاب ومنها: الروح الانهزامية،
الاعتمادية علي الغير، المتأثرون بالمتغيرات الخارجية والشخصيات التى لها دائماً نظرة تشاؤمية
للأمور.

3- عوامل بيئية:
مثل كثرة التعرض للعنف والاعتداء النفسي أو الجسدي كذلك كثرة الضغوط الخارجية علي
الإنسان دون وجود متنفس لها تدعو إلي الشعور بعدم جدوى الحياة وهي أهم المؤديات
للاكتئاب. ولكن يجب مراعاة أن الاكتئاب النفسي (رغم كل المسببات السابق ذكرها من
الممكن حدوثه لإنسان يعيش حياة عادية قد نعتبرها نحن مثالية وخالية من المشاكل ومن
الضغوط). ولكن الأمور دائماً نسبية كما يجب ألا نغفل العامل العضوي الذي لا علاقة له
بالمتأثرات الخارجية.

* كيف يتم علاج الاكتئاب النفسي؟
من المهم أن نلاحظ هنا أن الاكتئاب مرض نفسي. ولذا يحتاج إلي علاج دوائي لتعويض الخلل
الكيميائي الذي حدث بالمخ. وأن ممارسة الرياضة وتغيير العادات اليومية والذهاب إلي أجازة لن
يعالج الحالة وإن كان له تأثير في سرعة الشفاء. 80 - 90 % من مرض الاكتئاب النفسي
يظهرون تحسن واضح وملموس باستخدام العلاج.

- أساليب العلاج:
أ- علاج دوائي، أكثر الأدوية استخداماً هي:
- مضادات الاكتئاب، ومن أنواعها:
أ- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة - Tricyclic Antidepressants
ب- مضادات الاكتئاب المؤثرة علي مادة السيروتوينن -
Selective Serotenin Reupterke Inhibitors - Serotenine Euhancers
ج- مضادات الاكتئاب المضادة لإنزيم المونوامين -
Menoamine Inhibitors-

ولكن تجدر الإشارة هنا إلي أنه لا يجوز تناول العقار دون استشارة الطبيب. لما قد يؤديه ذلك
من أعراض جانبية وتعارض مع احتياج المريض. ولذا يجب استشارة طبيب نفسي في الحالة
حتى يتسنى له الوقوف علي الأعراض ومدى تأثيرها علي حياة المريض. مع وصف العقار
المناسب للفترة المناسبة بالجرعة المطلوبة.

ب- علاج نفسي:
إن جلسات العلاج النفسي تتيح فرصة للتعرف علي كيفية التعامل مع الضغوط الخارجية
والتحدث عنها. كذلك التعرف علي أفضل السبل للتعامل مع الأعراض التى يعاني منها المريض
أثناء المرض وهذه الجلسات يتبع منها أساليب مختلفة للعلاج - علاج سلوكي - علاج معرفي -
علاج نفسي تحليلي - علاج أسري - علاج جماعي. تحدد النوعية الأنسب للمريض بعد أخذ
تاريخ المرض.

* الاكتئاب النفسي هو مرض العصر الحديث. ومن حسن الحظ أنه يمكن علاجه ولكن من سوء
الحظ أن المريض لا يشعر به في بداياته وإنما يلجأ للطبيب بعد أن تكون الحالة قد استعصت
وزادت شدتها.

لذا ينصح دائماًً بعدم أخذ الأمور علي أنها ضعف بالإرادة أو خذلان في النفس أو حتى قلة إيمان.
وإنما يجب أن تشاور الطبيب عندما يشعر الإنسان بهذه الأعراض حتى تكون نسبته في الشفاء
أعلي وأسرع.


 

رد مع اقتباس
قديم 27-04-2008, 05:37 AM   #23
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue


القلق الخوفي .. أنواعه ومضاعفاته وعلاجه

الخوف حالة مرضية ناتجة عن ظروف بيئية واجتماعية واستعداد فسيولوجي عند المريض وتختلف حدتها وأسبابها وأنواعها من شخص إلى آخر .
و من أهم أنواع الخوف : الخوف من الأماكن المرتفعة كالبنايات العالية والمصاعد وركوب الطائرات والأماكن المزدحمة والأماكن المغلقة كالقاعات المغلقة المزدحمة والباصات المكتظة و الخوف من الزواحف كالأفاعي والعقارب والخوف من الحيوانات مثل الكلاب والخوف من السفر بالسيارة خارج المدن والخوف من الظلام والنوم على انفراد .
الخوف الاجتماعي :
وهنا يخاف المريض من الظهور امام الناس خوفاً من النقد والارتباك لهذا فهو يتجنّب هذه المواقف. ويظهر المرض بين سن 15-30 سنة ويتشابه مع أعراض الخوف من الاماكن المتسعة، مخاوف نوعية مختلفة مثل الخوف من الظلام، الرعد، العواصف، الاطباء وخاصة اطباء الاسنان، الخوف من الامراض :مثل الخوف من السرطان، الموت، الجنون.
مضاعفاته :
الخوف هو حالة من القلق إذا زادت الأعراض المرضية فيه قد يتحول إلى حالة فزع شديد أو هلع. وعلاج حالات الخوف المختلفة يتطلب من المريض الرغبة الأكيدة بالمعالجة والانتظام لجلسات العلاج السلوكي التي تساعد كثيرا في معالجة مختلف أنواع القلق الخوفي .
علاج القلق النفسي
1- العلاج النفسي : نتبع في معظم الحالات العلاج النفسي المباشر، أي التفسير والتشجيع والإيماء والتوجيه والاستماع إلى صراعات المريض بالإضافة إلى التحليل النفسي في الحالات الشديدة والمزمنة.
2- العلاج البيئي والاجتماعي : كثيرا ما نلجأ إلى إبعاد المريض عن مكان الصراع النفسي أو الصدمة الانفعالية وننصح بتغيير الوضع الاجتماعي سواء العائلي أو العمل عندما تحتم الظروف ذلك.
3- العلاج الكيميائي : في الحالات الحادة السابقة الذكر مع الخوف والرعب والإعياء يتم إعطاء المريض كميات غير قليلة من المهدئات في بادئ الأمر ثم بعد الراحة الجسمية نستطيع البدء بالعلاج النفسي، أما في حالات القلق الشديد فلا مانع من إعطاء بعض العقاقير التي تقلل من التوتر العصبي .
4- العلاج السلوكي : وخصوصا في حالات الخوف المرضي وذلك بأن نمرّن المريض على الاسترخاء أما بتمرينات الاسترخاء الرياضية، أو تحت تأثير عقاقير خاصة بالاسترخاء، ثم إعطائه منبهات اقل من ان تُسبب قلقا أو ألما، ونزيد المنبه تدريجياً حتى يستطيع المريض مواجهة موقف الخوف وهو في حالة الاسترخاء ودون ظهور علامات القلق، وهنا ينطفئ الفعل المنعكس الشرطي المرضي، ويتكون عند المريض فعل منعكس سري، ونستطيع تطبيق هذا العلاج في الخوف من الأماكن المتسعة أو الضيقة أو الخوف من الموت والأمراض أو الحيوانات .
5- العلاج الكهربائي : تفيد الصدمات الكهربائية في علاج القلق النفسي إذا كان يصاحبه أعراض اكتئابية شديدة، وهنا سيختفي الاكتئاب. ولكن علاج القلق يحتاج لمعرفة الصراعات النفسية المختلفة مع العلاجات السابق ذكرها، أما المنبه الكهربائي فأحيانا ما يفيد في بعض حالات القلق النفسي المصحوب بأعراض جسمية .
6- العلاج الجراحي : يوجد بعض الحالات النادرة من القلق النفسي المصحوبة بالتوتر الشديد والاكتئاب والتي لا تتحسن بالعلاج النفسي أو الكيميائي أو الكهربائي أو السلوكي والتي تشل حياة المريض اجتماعيا وهنا نلجأ إلى العملية الجراحية في المخ لتقليل شدة القلق والتوتر حتى يستطيع المريض العودة للحياة الاجتماعية.
7- الإعادة الحيوية : وهي محاولة مواجهة المريض في العمليات الفسيولوجية والحشوية عن طريق أجهزة إلكترونية خاصة تجعله يسمع تقلصات العضلات أو نبضات القلب أو مقياس ضغط الدم ويرى المؤشر أمامه منبئا بحالته المرضية، ومن خلال الابصار والسمع يستطيع شعوريا الوصول إلى حالة الاسترخاء المطلوبة للشفاء


 

رد مع اقتباس
قديم 27-04-2008, 05:40 AM   #24
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue



فقدان الشهية العصابي

هل يمكن أن يكون فقدان الشهية مرض؟
فقدان الشهية عرض أساسي من أمراض أخرى مثل الاكتئاب، لكن من الممكن أن يكون مرضاً قائماً بذاته. الحقيقة هي أن تعبير "فقدان الشهية" هو التعبير اللغوي لهذا المرض، لكن التسمية خاطئة بالرغم من أنها هكذا مكتوبة في الكتب. المشكلة في هذا المرض ليست الشهية فالشهية موجودة، لكن المشكلة هي في الرعب المبالغ فيه من السمنة والهوس بشكل الجسم. التعبير الأدق لهذا المرض هو "رهاب السمنة" أو فوبيا زيادة الوزن، لكن أطلق هذا الإسم على ذلك المرض في الوقت الذي كان يظنونه فيه فقداناً للشهية فسموه "فقدان الشهية."

هل هو أكثر شيوعاً في النساء أم في الرجال؟
أكثر شيوعاً في النساء بدرجة كبيرة. نادراً جداً في الرجال.

متى يتم تشخيص المريضة أنها مصابة بفقدان الشهية العصابي؟

أ) الاهتمام الزائد بشكل الجسم والخوف المبالغ فيه من السمنة
ب) فقدان على الأقل 15% من الوزن
ج) الاعتقاد بالسمنة بالرغم من النحافة الشديدة
د) التقليل من الأكل والريجيم القاسي أو ممارسة الرياضة بإفراط ليس حباً في الرياضة وإنما خوفاً من زيادة الوزن.
ه) أحياناً ممارسة القيء الإرادي.
و) أحياناً توقف الدورة الشهرية.
ى) بالطبع هناك أعراض فسيولوجية ونفسية بسبب سوء التغذية الشديدة مثل الاكتئاب والانعزال عن الناس. أيضاً فقدان الطاقة والرغبة الجنسية.
يحدث أيضاً فقدان للتركيز والقدرة العقلية وتدهور المهارات والكفاءة في العمل وسوء الحكم على الأمور.
غالباً ما يصاب بهذا المرض الشخصيات المهووسة بالكمال أو النرجسية أو التي تهتم اهتماماً بالغاً برأي الآخرين مع عدم القدرة على رفض طلباتهم.

هل العلاج ممكن وكيف؟
العلاج ممكن لكن الصعوبة تكمن في أن تعترف المريضة بحاجتها للعلاج حيث أن من سمات هذا المرض أن المريضة تنكر حقيقة أو شدة المرض. في أحيان كثيرة يحتاج العلاج دخول المستشفى. أول خطوة في العلاج هي زيادة الوزن لأن هذا يصحح سوء التغذية و يكسر الدائرة المفرغة التي تكونت، فسوء التغذية يؤدي إلى الاكتئاب ونقص القدرة العقلية اللازمة لإدراك حقيقة أن المريضة لا تعاني من السمنة وإنما هي مريضة بفقدان الشهية العصابي.
في بعض الأحيان يقوم الأطباء بوضع حوافز لكل كيلوجرام يزداد في الوزن ويربطون ذلك بالحصول على امتيازات في المستشفى مثل المشروبات أو الخروج للنزهة أو استخدام التليفون أو الحصول على زيارة من الأهل والأصدقاء.
عندما يتحسن الوزن وسوء التغذية، يتحسن الاكتئاب و لاداعي لمضادات الاكتئاب.
العلاج المعرفي السلوكي مطلوب بعد الخروج من المستشفى لفترة لا تقل عن ستة أشهر وذلك لتصحيح أنماط التفكير المشوهة عن الشكل والوزن. قد يكون هناك احتياج للعلاج الأسري في حالة وجود أبعاد أسرية للمرض.



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا