|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
20-11-2002, 11:53 PM | #1 | |||
شيخ نفساني
|
اين انت ؟اين انتي؟ اين انتم؟ الى متى؟
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم من الايام خرجت إلى مقر عملي صباحا قبل الساعة السابعة وعدت كالمعتاد قبل صلاة العصر بحوالي نصف ساعة ، ثم تناولت طعام الغداء سريعا وإذا بجرس الهاتف يدق ... وإذا به مسؤول مغسلة الموتى القريبة من المنزل يطلب مني مساعدته في تغسيل أحد الأموات للصلاة عليه بعد صلاة العصر ... لم يتبق على وقت الأذان إلا خمس دقائق ... استعنت بالله وسارعت إلى المغسلة ووصلت وقد شرع المؤذن بالأذان ... هذه ليست أول مرة لي أشارك في تغسيل الأموات فقد شاركت في العديد قبلها .. ولكن الذي دعاني هذه المرة للكتابة هو ما رأيته بأم عيني من حال هذا الميت نسأل الله لنا ولكم حسن الختام .. دخلت باب المغسلة وكانوا قد أنزلوا الميت من السيارة قبل وصولي وإذا برائحة قوية تفوح في المغسلة وكان الميت مغطى بالكامل لم يظهر من أي شيء ... بدأنا بفك الغطاء عنه وذا بي أرى جسم الرجل يميل إلى البياض مع وجود صفرة خفيفة ... وكانت هول المفاجأة عندما نظرت إلى وجهه ورأسه ... لقد رأيت وجها أسودا ومتجها إلى الجهة اليسرى ... حاولنا توجيه وجهه أثناء التغسيل وتعديل رقبته إلى الوضع الطبيعي أو إلى الجهة اليمنى ولكن دون جدوى فرقبته قد تصلبت ولا يمكن لأحد تحريكها .... أتممنا تغسيلة وتكفينه ... ثم حملناه أنا ومعي ثلاثة رجال أشداء ،ووضعناه على النقالة لنذهب به إلى المسجد للصلاة عليه ... حملناه على النقالة وكانت المسافة إلى المسجد حوالي 100 متر ، لقد كان وزنه ثقيلا لدرجة أن يدي كادت أن تتقطع وتألم ظهري من ذلك ... حمدت الله أن تمكنت من توصيله معهم ... وما أن وصلنا حتى سلم الإمام من صلاة العصر... ثم صلوا عليه .. أما أنا فلم أتمكن من الصلاة عليه لهول ما رأيته منه ... سألت أحد الذين حضروا من أصدقائه عنه فقال إنه طبيب باطنية وعمرة قرابة الخمسين عاما ... ثم سألته كيف مات هذا الرجل فقال لي جاءته ذبحة صدرية مفاجأة وهو في الحمام ليلة أمس وسقط ومات فورا داخل الحمام ... نسأل الله حسن الختام ... لم أستطع بعدها أن أسأل عن حاله مع الصلاة أو أشياء أخرى خشية أن يخرج مني كلاما يفضح أمره ،،، عدت إلى منزلي متأثر بما رأيت وأخذ العرق يتصبب من جسمي بغزارة والألم يعتصر قلبي لحال هذا الرجل ... هذا المنظر جعلني أبدأ في إعادة حساباتي مع الله من جديد ... وأرجو من كل من قرأ هذه القصة مراجعة حساباته والعودة الصادقة إلى الله والبعد عن المعاصي فإنها سبب لسوء الخاتمة فقد تموت وأنت على معصية فتخسر الدنيا والآخرة ... أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة والفوز بالجنة والنجاة من النار.. منقوووووووووولة البتار المصدر: نفساني
|
|||
|
21-11-2002, 12:15 AM | #2 |
عضو نشط
|
السلام عليكم
اخي البتار .....ذكرتني ....لم اتذكر انما هي دائما في بالي ولكن على الطاري لم يخطر ببالي في يوم من الايام انني سوف اذهب لمغسله الموتي ..... الا ان قدر الله سبحانه وتعالي وتوفت جدتي كان شي في داخلي قوي جعلني اذهب لارها في المغسله ونصلي عليها .......عندها في لحظتها كنت خائفه جدا ولكن لما دخلت المكان ورايتها حصل ماحصل ....ولكن الان انا سعيده جدا اانني رايت جدتي في تللك الحظه شعرت انها تشعر بي وانا تعرف اننا قد اجتمعنا من اجلها بعد ذلك تغير حااااااالي كثيراا لست انا فقط بل جميع من كان معي راينا نتيجه الصبر في الحياة راينا اثر التسبح والتهليل لقد كانت للنا دفعه قويه بان كل واحد منا يراجع حسباته مع ربه لاتنسو بان تدعو دائما بحسن الخاتمه اللهم اني اسالك بان تحسن خاتمتي وجميع المسلمين اللهم امين |
|
21-11-2002, 12:24 AM | #3 |
عضو نشط
|
أخي العزيز البتار
أشكر لك طرح هذا الموضوع الذي يجعل كل منا يفكر ملياً في أمر حياته و ما يضيعه من أوقات في ما لا فائدة فيه. أخي العزيز أنا بنفسي قد شاركت في غسيل بعض الموتى و كانت هناك حالات غريبة بعض الشيء و أغربها هذه الحالة التي سأذكرها لكم. كان هناك رجل فاضل كبير في السن و يشهد له الجميع بالخير و كان يذهب حبواً إلى المسجد لكي يصلي و لا يقوم بصلاته في البيت. في حالة احتضاره كان يتكلم مع أولاده و يخبرهم مدى محبته لهم و يحمد الله أنه يموت في بينهم و كان آخر كلامه في هذه الدنيا ذكر الله عز و جل. قبضت روحه رحمه الله و بعد الكشف عليه في المستشفى وضع في ثلاجة الموتى لأن دفنه سيكون بعد صلاة العصر و كان الوقت ضحى. عند إخراجه من الثلاجة كنت موجوداً و مع ممن حملوه من الثلاجة و كان مبتسماً و وجهه أبيض و به قليل من الدم المحتقن خلف أذنه. في أثناء غسيل هذا الرجل الفاضل رحمه الله بدأ الدم المحتقن يتوزع في وجهه حتى أن الوجه أصبح الوجه أسود و ما زال وجهه مبتسم مع ذلك. في الحقيقة لا أعلم ما سبب إنتشار هذا السواد في وجهه مع أنه قبض و قد كانت آخر كلامه ذكر الله عز و جل و كان مبتسم الوجه و هذا حيرني كثيراً و لا أدري هل أجد منكم من يستطيع أن يفسر لي هذا الأمر. قد فكرت في أمور و لا أدري إذا كان لها أي علاقة و لكن قلت ربما لأنه كان هناك أكثر من خمسة أشخاص يقومون بتغسيله و قلت ربما يكون هناك دور لوضعه في الثلاجه حيث أن الجسم يخرج من الثلاجة و هو متجمد مما يجعل الدم متخثراً و أسود. بكل صراحة ما زلت محتاراً لسبب ذلك الأمر و لو كان أحدكم يستطيع أن يفسر لي الأمر فأنا أرجوكم أن تطرحوا لي بمرئياتكم. تحياتي و تقديري للجميع |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|